أكرم القصاص - علا الشافعي

عبود الزمر لـ"الإخوان": تعاملوا بموضوعية مع مبادرات التصالح الصادرة من كيانات أو أشخاص.. ويجب السعى للوحدة والاجتماع.. ويؤكد: الانتماءات للجماعات والتجمعات الفكرية تغلبت على حساب الأمة الإسلامية

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 10:29 م
عبود الزمر لـ"الإخوان": تعاملوا بموضوعية مع مبادرات التصالح الصادرة من كيانات أو أشخاص.. ويجب السعى للوحدة والاجتماع.. ويؤكد: الانتماءات للجماعات والتجمعات الفكرية تغلبت على حساب الأمة الإسلامية الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان بالتعامل بموضوعية مع المبادرات المطروحة قائلا: "إننا نعيش مرحلة حساسة ينبغى أن نراعى فيها الإطار العملى الذى يجمع كل أطياف المجتمع حول محددات بعينها يسهل الاتفاق عليها دون تحفظات من أحد, وينبغى أن نتعامل بموضوعية مع كل المبادرات التى تصدر من كيانات أو من أشخاص فعلينا أن نحسن الظن بهم, ونأخذ منها ما يفيدنا فى حل مشكلاتنا".

وأضاف فى مقال له بعنوان: "بين الإطار العملى والإطار الانتمائى": "لعل ما صدر من مبادرات لحل الأزمة يمكن أن يصلح كمخزون أفكار لا يمكن أن يتجاوز الإطار النظرى إلا أن يتصدى فريق من الناس يتصف بالحيدة وينتدب نفسه للمصالحة الوطنية فيسعى بين الأطراف للتوفيق فيما بينهم مسترشداً بما سبق طرحه من أفكار مع عرض النتائج على الشعب حتى يعرف الجميع مدى تجاوب كل طرف ومقدار تضحيته من أجل الوطن".

واستطرد: "كثرت فى الآونة الأخيرة الانتماءات للأحزاب والجماعات والتجمعات الفكرية على حساب الانتماء إلى الأمة الإسلامية التى يجب أن يكون الولاء لها فى المقام الأول, ثم يكون الولاء للأشخاص أو الجماعات بحسب قربهم أو بعدهم عن الدين, وهذا معناه ألا يقف الانتماء الحزبى عائقاً أمام محبة أشخاص فى كيان آخر خاصة إن كانوا على خلق ودين, لأن من تعصب لشخص أو جماعة بعينها وقع فى المحظور, لكون ذلك يفوّت عليه إتباع الحق والصواب أينما كان".

وأضاف: "الأمة الإسلامية أمة واحدة لها رب واحد يعبدونه, والواجب فى حقها السعى إلى الوحدة والاجتماع وحتى ينصلح حال هذه الأمة عليها اتباع نهج سلفنا الصالح رضى الله عنهم فى تنقية العقيدة من الشوائب, وإتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فى القول والعمل, واعتماد الأساليب المشروعة فى الحركة وصولاً إلى الغاية المرجوة من استخلاف الله للإنسان فى الأرض".

وأوضح أن ما نشاهده من سعى حثيث إلى تفريق الأمة وتمزيقها إلى دويلات وإلى عروق وقبليات إنما هو من كيد الأعادى لإضعاف قوة المسلمين وإفشالهم بالتنازع فيما بينهم قال تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).

كانت جماعة الإخوان قد هاجمت مبادرة محمد العمدة الأخيرة التى طالب فيها الإخوان بالاعتراف بالأمر الواقع.


موضوعات متعلقة:


عبود الزمر: قدمنا نصائح للإخوان منذ عامين ولم تأخذ منا شيئا يذكر.. والجماعة أدارت حراكا فى الشارع لمدة طويلة دون تحقيق أهداف وخسرت كثيرا.. وهناك عناصر قامت بعمليات تخريبية أضرت بالجميع











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

السيسى قاهر الاخوان

الشيطان يعظ

-

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

لو عايزين وحدة المسلمين كنتو تركتو كل مسمياتكم التي ابتدعتوها

عدد الردود 0

بواسطة:

نجلاء

قاتل وارهابي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو بسمة

يغور اللبن من وش القرد

العنوان كافي

عدد الردود 0

بواسطة:

أ.ل.

العقل أصل دينى..صدق رسول الله (ص)

عدد الردود 0

بواسطة:

شاهد على العصر

مع من التصالح؟؟؟!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة