"الزراعة": ارتفاع بؤر الإصابة بأنفلونزا الطيور لـ139 بـ19 محافظة.. والطب الوقائى: استمرار حظر استيراد القرود الأفريقية خوفا من "الإيبولا".. و"الخدمات البيطرية": شراء 20 مليون جرعة أمصال ولقاحات

قالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، بوزارة الزراعة، إن آخر تقرير رسمى صادر عن إدارة الطب الوقائى، يوضح ارتفاع بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور منذ الأول من يناير لـ 139 فى التربية الريفية حتى اآرن، موضحا أنها تقع فى 19محافظة، لافتة إلى السيطرة عليها.

وعن مرض الإيبولا، أكدت رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، استمرار اتخاذ الإجراءات الاحترازية بعد ظهور حالات إصابة بالمرض فى عدد من دول وسط أفريقيا، لمنع وصول العدوى لمصر، من خلال تشكيل لجنة من القطاعات المعنية بالوزارة كالطب الوقائى والحجر الصحى بوزارة الصحة لمتابعة الموقف، مؤكدة استمرار حظر استيراد حيوانات القرود والشمبانزى، والذى بدأ منذ 6 أشهر، بغرض تربيتها فى حدائق الحيوانات والسيرك ولصالح بعض الهواة، مؤكداً أن مصر خالية تماماً من الإيبولا.

وأضافت رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة سيطرت على جميع بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، مؤكدة استمرار أخذ جميع الإجراءات عند تلقيها أية بلاغات حول ظهور أى إصابات بأنفلونزا وغيرها من الأمراض، التى قد تشهد نشاطًا يؤثر على الثروة الداجنة، من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، بالإضافة إلى وجود تنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان تقصى بالمزارع أو المناطق التى ينتشر بها المرض خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن .

وقالت رئيس الطب الوقائى، إنه تم اكتشاف جميع البؤر من خلال فرق "الكاهو"، وهى فرق التقصى النشط للفيروس، بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات والإرشاد البيطرى بالمحافظات، لتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء البؤرة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بأنفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لـ10 كيلو مترات حول البؤرة المرضية .

فيما كشف تقرير عن تعاقدت هيئة الخدمات البيطرية، شراء 20 مليون جرعة من معهد الأمصال واللقاحات بالعباسية، لتحصين الطيور لمكافحة المرض والسيطرة عليه.


أخبار متعلقة:

المركز القومى للبحوث يُنشئ أول معمل لإنتاج لقاحات الفيروسات القاتلة.. وهدفه مكافحة الكورونا والإيبولا وأنفلونزا الطيور.. ويتكلف 2 مليون دولار.. وأجهزة أمريكية لإجراء التجارب.. والنتائج تُرسل لـ"الصحة"