ميلاد صديق غالى يكتب: هل انتصرت حماس حقاً؟

انتشرت الاحتفالات فى شوارع غزة وخرجت علينا قيادات حماس معلنة الانتصار الجبار العظيم الذى انتظره الغزاوية, فى نظرهم انتصار عظيم إذ هم لم يخسروا شيئاً.. إيه يعنى ألفان من الشعب الغزاوى ماتوا وأكثر من عشرة آلاف مصاب هذا لا يذكر إنه لا يساوى شيئا فى نظرهم.

أين الانتصار؟ هذا هو السؤال.. هل الهدنة وفتح المعابر يكفى؟ لقد نسى الحمساوية مع من يتعاملون إنها إسرائيل يا قوم إسرائيل الغادرة التى لا تحترم أى اتفاق وستكسر هذا الاتفاق قريباً وستعاود غدرها مرة أخرى إذاً من الخاسر....؟ سيكون هناك ضحايا جدد من شعب غزة الذين ليس لهم حول ولا قوة إذ هم الضحية.

ومن جهة أخرى تناست حماس الدور المصرى من البداية وكيف سعت مصر إلى مبادرة وافقت عليها إسرائيل ولم توافق عليها حماس وكانت نتائجها هى نفس ما تحقق الآن الذى يسمونه انتصارا.. فهل تدور حماس فى دائرة مغلقة؟.