أكرم القصاص - علا الشافعي

مهرجان القاهرة السينمائى يحتفى بالثقافة الكردية فى دورته الـ36

السبت، 30 أغسطس 2014 10:06 م
مهرجان القاهرة السينمائى يحتفى بالثقافة الكردية فى دورته الـ36 مهرجان القاهرة السينمائى – أرشيفية
القاهرة ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما ستكون السينما الكردية ضيف شرف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقبل فإن الثقافة الكردية هى موضع حفاوة من جانب المصريين الذين انفتحوا دوما على كل الثقافات بروح من التسامح وثقة تستند لعمق حضارى.

فهذه السينما سواء على مستوى الأفلام الروائية أو الوثائقية تعبر عن ثقافة أصيلة لمكون من المكونات السكانية فى منطقة الشرق الأوسط بقدر ماتبوح بعذابات الأكراد ومعاناتهم جراء الممارسات القمعية لبعض الأنظمة التى تخاصم الديمقراطية وإن تشدقت بشعاراتها مثل نظام رجب طيب أردوغان فى تركيا.

ومن المقرر أن يصدر مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ36 برئاسة الناقد سمير فريد، التى تبدأ يوم التاسع من نوفمبر القادم وتنتهى فى الثامن عشر من الشهر ذاته 12 كتابا متخصصا من بينها كتاب بعنوان "تاريخ السينما الكردية" لمهدى عباس وكتاب آخر عنوانه "السينما الكردية" وهو من تأليف إبراهيم حاج عبدى.
وإذا كانت السينما من أهم وسائط الثقافة وطرح أفكار ومفاهيم وقيم منذ عرض أول فيلم للأخوين لومير عام 1895 فإن السينما الكردية تأثرت دون شك بواقع الأكراد المقسمين فى أغلبهم بالمنطقة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا وسعت للتعبير عبر عشرات الأفلام عن المعاناة التاريخية للأكراد.

وتمكن بعض السينمائيين الأكراد من الفوز بجوائز فى مهرجانات سينمائية عالمية ومن الأسماء المهمة للمخرجين السينمائيين الأكراد هونر سليم و بهمن قباذى وشوكت أمين كركى وهشام زمان والاداك وبابك أمينى فيما أقيمت مهرجانات للسينما الكردية فى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

ومن الأفلام الكردية الشهيرة: "عبور الغبار" وبلاد الثلج" و"وادى الدفوف" و"بطاقة باص" و"جان" و"هكذا ولدت" و"تحت سقف باريس" وكلها تعبر عن الخصوصية الثقافية للأكراد ومعاناتهم فى شتات العالم، كما أنها تكشف عن تطور ملموس على المستوى التقنى السينمائى وأشكال التعبير الفنى والجمالى.
ومن دواعى الإنصاف الاعتراف بأن الأكراد عانوا طويلا من القمع فى الدول التى توزعوا بينها بمنطقة الشرق الأوسط، كما تعرضت حقوقهم الثقافية لاعتداءات ممنهجة وغير مبررة فيما ازدادت المعاناة الكردية جراء تصاعد "الظاهرة الداعشية المتطرفة" فى الأونة الأخيرة.

وتتجلى "ثقافة الأسوار الفاصلة والجدران العازلة" فى ممارسات السلطات التركية ضد الأكراد سواء داخل تركيا او فى المحيط الإقليمى خاصة فى سوريا وعلى نحو مثير للأسى والأسف خاصة مع تناقض هذه الممارسات مع الشعارات التى يرفعها نظام رجب طيب أردوغان.
والأكراد وإن اختلفوا عرقيا عن العرب فهم تاريخيا وثقافيا وحضاريا فى "حالة توأمة مع الأمة العربية" ومكون أصيل فى العالم الإسلامى ولاحاجة لاستدعاء نموذج البطل صلاح الدين الأيوبى قاهر الصليبيين ومحرر القدس وهو كردى الأصل.


ابراااااااااااااااااا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة