أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس وزراء العراق يسعى لإنشاء "الجيش الرديف" لمواجهة "داعش"

السبت، 30 أغسطس 2014 07:17 م
رئيس وزراء العراق يسعى لإنشاء "الجيش الرديف" لمواجهة "داعش" حيدر العبادى رئيس وزراء العراق
بغداد( الأناضول )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضمن البرنامج الحكومى لرئيس الوزراء العراقى المكلف، حيدر العبادى، تشكيل ما وصفه بـ"الجيش الرديف" فى كل محافظة لمواجهة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى جانب قوات الجيش والشرطة.

وقال القيادى، فى التحالف الوطنى الشيعى "صادق المحنة"، فى تصريحات لوكالة الأناضول إن "رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادى وضع رؤيته فيما يتعلق بالملف الأمنى وخصوصا التحديات الإرهابية فى بعض المحافظات الشمالية".

ولفت إلى أن "رؤية العبادى تضمنت تشكيل الجيش الرديف فى كل محافظة عراقية ليتولى تطهير المدن من الإرهابيين -فى إشارة إلى داعش-، والمحافظة على استقرارها، ومنع الخروقات الأمنية".

وأوضح "المحنة" أن "الجيش الرديف وفقا لرؤية رئيس الوزراء العبادى يتشكل من المتطوعين وبعض العشائر التى تطوعت بالفعل لقتال عناصر داعش".

وبين أن "الجيش الرديف سيكون منفصلا عن قوات الجيش والشرطة، ويتشكل فى كل محافظة من أبناء المحافظة حصراً".

وأمس الأول الخميس، قال سليم شوقى، النائب عن ائتلاف المواطن، الذى يعد أحد مكونات "التحالف الوطنى"، الذى ينتمى له العبادى، إن الأخير سيقدم أسماء حكومته الجديدة مطلع الشهر المقبل.

والتحالف الوطنى –شيعى- الذى يشغل غالبية مقاعد البرلمان بـ 180 مقعدا من مجموع عدد مقاعد البرلمان البالغة 328 مقعدا، يضم كلا من "ائتلاف المواطن، ائتلاف دولة القانون -ينتمى له العبادى-، التيار الصدرى، تيار الإصلاح، حزب الفضيلة الإسلامى".

وكان الرئيس العراقى فؤاد معصوم، كلف العبادي، فى 11 من الشهر الجاري، بتشكيل الحكومة رسميا، وبحسب الدستور العراقى، فإن العبادى مطالب بتشكيل الحكومة فى غضون 30 يوما من تاريخ التكليف.

ويتوقع محللون سياسيون أن تكون مهمة العبادى فى تشكيل الحكومة "أصعب وأكثر تعقيدا" من سلفه نورى المالكى الذى قاد الحكومة العراقية على مدى ثمانية أعوام، واتسمت فترة حكمه بسلسلة من الأحداث التى جعلت منه شخصية معزولة داخليا من الكتل السياسية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة