أكرم القصاص - علا الشافعي

أجهزة الأمن ترصد تحركات "داعش" بالمنطقة.. مصادر: المخابرات التركية الداعم الأول للتنظيم بالشام.. وتساعده على سرقة البنوك العراقية والسورية لتمويل عملياته.. ووزير ألمانى يتهم قطر بتمويل الإرهاب

الجمعة، 29 أغسطس 2014 02:27 م
أجهزة الأمن ترصد تحركات "داعش" بالمنطقة.. مصادر: المخابرات التركية الداعم الأول للتنظيم بالشام.. وتساعده على سرقة البنوك العراقية والسورية لتمويل عملياته.. ووزير ألمانى يتهم قطر بتمويل الإرهاب عناصر تنظيم داعش - أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليفزيون الألمانى: مكاتب رسمية لداعش فى إسطنبول بتركيا
أردوغان أقام سوقا حرة مشتركة بين داعش وتركيا لبيع النفط الخام بأبخس الأسعار
التنظيم الإرهابى يخصص 400 دولار شهريا لكل مقاتل

رصدت أجهزة الأمن معلومات مؤكدة عن اتصالات تجرى بين أجهزة المخابرات التركية وتنظيم "داعش" الإرهابى، حيث تقدم الحكومة التركية دعما كاملا للتنظيم بل وتساعده فى استقدام مقاتلين أوربيين إلى داخل العراق وسوريا فى إطار مساعى التنظيم للسيطرة على الدولتين وإقامة إمارة إسلامية وفقا لمخططه المزعوم.

وكشفت مصادر أمنية لــ"اليوم السابع" أن أجهزة المعلومات فى مصر تواصل تتبع تحركات داعش داخل المنطقة ككل، وتبين لها أن أجهزة مخابرات تركية أمدت داعش خلال الفترة المقبلة بمعلومات وخرائط عن أهم البنوك ومكاتب الصرافة فى سوريا والعراق حتى تقوم داعش بعمليات سطو مسلح عليها وتحصد من ذلك أموالا طائلة تساعدها فى الإنفاق على العمليات الإرهابية التى تقوم بها.

وأكدت المصادر أن الحكومة التركية ساعدت داعش أيضا فى عمليات السطو على آبار عديدة للنفط بالشام ليس ذلك فحسب بل ساعدتها أيضا فى بيع النفط باستخدام الحدود التركية مع العراق وسوريا بل واستفادت تركيا من النفط الذى تسرقه داعش من الآبار فى هذه الدول، وتقوم بنقلها إلى داخل الأراضى التركية بثمن رخيص أقل من سعره الحقيقى، حيث تتبادل الحكومة التركية المنفعة مع التنظيم الإرهابى بشكل أشبه بالسوق الحرة بين الطرفين.

وتناول تقريرا عرضه التليفزيون الألمانى عن داعش العلاقة بين تركيا والتنظيم الإرهابى اتهم من خلالها الدولة التركية بمواصلة دعم الإرهاب بالمنطقة، مؤكدا وجود مكاتب رسمية لـ"داعش" بالعراق والشام فى منطقة الفاتح بإسطنبول، مؤكدا أن مشكلة توغل "داعش" داخل الأراضى التركية خاصة بالجنوب فى حدودها مع العراق وسوريا من أكبر التحديات التى تنتظر رئيس الوزراء الجديد أحمد داوود اوغلو، خاصة أن "داعش" ما زالت تحتجز 49 مسئولا تركيا اتخذتهم رهائن عقب هجومها على القنصلية التركية بالموصل فى العراق.

وقدم مراسل التليفزيون الألمانى "رالف سينا" أدلة مؤكدة على أعمال "داعش" داخل إسطنبول كاشفا مكتبها الرسمى فى منطقة الفاتح والذى يستخدم بشكل كبير فى إعادة إرسال المقاتلين الأوربيين لسوريا والعراق.

فيما تناول تقرير آخر عرضه موقع الحرة الإخبارى، إن تنظيما يتجاوز عدد مقاتليه حجم الجيش الإماراتى ويدفع لكل منهم مرتبا يساوى ضعف مرتب الموظف الحكومى فى سورية، لا بد أنه يتوفر له تمويل شهرى هائل يتجاوز مسألة التبرعات.

وأكد التقرير أن المقاتل السورى الأعزب فى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) البالغ عدد مقاتليه أكثر من 50 ألف مقاتل فى سورية وحدها، يتقاضى راتباً شهرياً مقداره 400 دولار، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان، أما إن كان المقاتل متزوجا، فإنه يتقاضى مبلغاً إضافيا قدره 50 دولاراً عن كل طفل، و100 دولار عن كل زوجة، كما يتم تأمين مسكن له، بالإضافة لتأمين وقود لسيارته من محطات الوقود التى يديرها تنظيم الدولة الإسلامية.

ويحصل المقاتل غير السورى إضافة إلى المرتب نفسه والمميزات ذاتها، على بدل "هجرة" مقداره 400 دولار شهرياً، حسب المرصد.

وأكد التقرير أن مختلف التنظيمات الإسلامية تعتمد عادة على الممولين المتعاطفين، بالإضافة إلى مؤسسات تنشط تحت ذريعة المساعدات الإغاثية، وهو ما كانت تعتمد عليه "الدولة الإسلامية فى العراق" التى تعتبر النواة الرئيسية لداعش.

ونقل التقرير عن معهد واشنطن، "إن "المتعاطفين من الكويت -التى أثار فيها نواب مجلس الأمة جدلا بعد تأكيد بعضهم وجود خلايا نائمة تدعم داعش- شكلوا مصدرا مهما لتمويل التنظيم لا سيما فى بداياته، إذ تعتبر الكويت أكثر البيئات تسهيلاً للتمويل الإرهابى فى الخليج العربى".

فيما اتهم وزير المساعدة الإنمائية الألمانى غيرد مولر، قطر صراحة بتمويل داعش.

ونقل التقرير أيضا أنه عندما يأتى المقاتلون العرب والأجانب إلى سورية والعراق للقتال فى صفوف داعش، فإن أغلبهم يصحب مبالغ مالية يستقدمها من حساباته الشخصية، لا سيما أولئك الذين يبيعون ما يملكون للالتحاق بـ"الدولة المزعومة"، أو ينظمون حملات تبرع قبل مجيئهم، وفق ما يؤكده الناشط السورى فى مجال حقوق الإنسان عبد الرحمن جلود.

كذلك يبيع داعش الغاز للنظام السورى كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فهو يواصل مده بالغاز لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، مثل محطة جندر فى حمص التى تتزود بالغاز القادم من حقل كونيكو مقابل مبلغ شهرى يدفع عبر وسطاء، حسبما يؤكد زياد عواد، وفى العراق وحده يبيع داعش نحو 100 ناقلة يوميا لتجار أكراد بمبلغ 9000 دولار للناقلة الواحدة مع حساب 26 دولارا للبرميل الواحد، لتصدر بعد ذلك إلى تركيا وإيران، أى أن وارد النفط من موارد العراق وحده يبلغ يوميا نحو مليون دولار، وفق خبراء.


موضوعات متعلقة..

كاتب أمريكى: "داعش" يجنى مليون دولار يوميا من بيع النفط بسوريا والعراق.. فريد زكريا عن دبلوماسيين أوروبيين: الفيديوهات الوحشية تدفع معارضى التنظيم للهرب بدلا من القتال.. وهزيمته تحتاج استراتيجية شاملة


زعيم تنظيم "داعش" يأمر بصرف منح مالية لمقاتليه الراغبين فى الزواج


"داعش" ينشر فيديو لعملية قطع رأس مقاتل من البيشمركة بالموصل العراقية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فريسكا

400 دولار

عدد الردود 0

بواسطة:

Naz

comment no 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة