وأكد المتهم الأول، أنه كان يتناول المواد المخدرة حتى وصل إلى مرحلة الإدمان، وتعرف خلال تلك الفترة على شخص يدعى "محمد.ح" وشهرته نحلة وهو مدمن سابق وصاحب عدة مراكز لعلاج الإدمان غير المرخصة، حيث عرض عليه الإقامة بمركز تابع له بمنطقة حدائق الإهرام، حتى تعافى من الإدمان وطلب منه العمل بصحبته كمسئول عن حسابات المركز، وبدأوا فى استقبال النزلاء من المرضى مقابل مبلغ مالية يتقاضونها شهريا من أسرة المريض، وتختلف "الفيزيتا" من نزيل لآخر حسب حالته المادية، حيث يتم الحصول من البعض على 3 آلاف جنيه شهريا ومن آخرين على 5 آلاف جنيه.
وأضاف المتهم لـ"اليوم السابع" أن المركز كان يشرف عليه أحد الاطباء، حيث يحضر كل فترة لعقد جلسات مع النزلاء إلا أن القائمين على المركز والمشرفين على النزلاء غير متخصصين ولا يحملون أى شهادات تؤهلهم للتعامل مع المرضى، حيث تتمثل مهمتهم فقط فى إعطاء الدواء للمرضى، بالإضافة إلى تنظيم الغرف المعيشية، وذكر أن مشرفى المركز يستخدمون كتابا يسمى "إن إيه" 12 خطوة لعلاج الإدمان فى التعامل مع نزلاء المركز، حيث يعد الوسلية الوحيدة المتاحة للمشرفين.
وأكد المتهم أنه كان يتابع عمله فى اليوم الذى شهد الحادث، حيث حضر شخص يدعى "لطفى" إلى المركز وكان بصحبته أحد الأشخاص يدعى "ممدوح" مصاب بحالة نفسية وأكد شقيقه "ناصر" أنه يعانى من المرض منذ عدة سنوات ويتناول أقراصا مهدئة أحضرها له ثم دفع مبلغ 800 جنيه نظير الإقامة وترك شقيقه بالمركز وغادر.
وذكر أنه عقب ذلك أصيب "ممدوح" بحالة هياج وحاول هو وباقى مشرفى المركز السيطرة عليه إلا أن المريض اعتدى على المتهم بالضرب على وجهه ثم تمت السيطرة عليه ونقله إلى غرفته بعد استعادته لهدوئه.
واستطرد المتهم فى حديثه قائلا: إنه عقب مرور عدة ساعات أخبره القائمون على المركز أن المريض أصيب بحالة إغماء، مما دفعه للاتصال بصاحب المركز "نحلة" وأخبره بالواقعة فطلب منه نقل المريض إلى مستشفى الهرم، إلا أنه عقب انتهاء محادثته الهاتفية فوجئ باختفاء مشرفى المركز، فاستعان بأحد العاملين بالمركز ويدعى "إسلام" حيث كان يعمل بالمركز، بالإضافة إلى تناوله العلاج من الإدمان فاتصلوا بأحد السائقين العاملين بميدان الرماية واستدعوه بسيارته لنقل المريض إلى مستشفى الهرم.
وأكد المتهم أنه لم يكن على علم أن المريض فارق الحياة، حيث كان يعتقد أنه مصاب بحالة إغماء فقط، وأثناء نقله إلى المستشفى بواسطة السيارة اكتشف السائق وفاة المريض فاستغاث بكمين شرطة بميدان الرماية، وتم إلقاء القبض عليهم بعد العثور على جثة المريض بالسيارة.
ونفى المتهم اعتداءه بالضرب على المجنى عليه أو تورطه فى مقتله مبديا استغرابه من توجيه النيابة له عدة تهم من بينها القتل العمد ومزاولة مهنة دون ترخيص.
ومن جانب آخر أكد المتهم الثانى "إسلام.د" لـ"اليوم السابع" أنه كان يتردد على المركز للعلاج من الإدمان، بالإضافة إلى قيامه ببعض الأعمال ومساعدة مشرفى المركز، ووقت وقوع الحادث كان نائما، إلا أنه فوجىء بحدوث حالة من الارتباك بالمركز استيقظ على إثرها ثم شاهد أحد النزلاء ملقى أرضا وطلب منه المحاسب وليد" المتهم الأول مساعدته فى نقله إلى مستشفى الهرم، وأثناء توجههم إلى المستشفى فوجئوا باستغاثة السائق بكمين الشرطة وتم القبض عليهما.
وذكر المتهم أنه لم يكن على علم أن المجنى عليه فارق الحياة، وأكد أن القائمين على علاج المرضى مدمنين سابقين تعافوا من المرض، وغير حاصلين على أى شهادات متعلقة بمجال علاج الإدمان.
التاجر ضحية مركز الإدمان
2- وليد المتهم بصحبة رجال الأمن
وليد المتهم الأول فى القضية والموجه إليه تهمة القتل العمد
إسلام المتهم الثانى فى القضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة