البناء والتنمية: دعوات حل الحزب تصدر من كيانات غير قانونية

الخميس، 28 أغسطس 2014 01:09 ص
البناء والتنمية: دعوات حل الحزب تصدر من كيانات غير قانونية الدكتور أحمد عمران
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد عمران القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية إن الدعوات بحل الحزب هى دعوات لا تندرج تحت أى مظلة قانونية، وتصدر من كيانات غير قانونية وترتكز على أسباب واهية ونابعة من أهواء شخصية، وفى هذا الإطار سيمارس الحزب حقوقه القانونية الكاملة للدفاع عن كيانه ضد هذه المهاترات.

وأضاف فى بيان للحزب مساء أمس أن أعضاء وقيادات الحزب يؤمنون إيمانا راسخا بأهمية الحزب للتعبير عن قيمهم ومبادئهم وآرائهم فى إطار بناء الوطن والحفاظ على مقدراته ومكوناته، وأن استمرارية عطاء الحزب فى الحياة السياسية يشهد لها القاصى والدانى وهى صمام أمان للعمل السياسى السلمى وحائط صد منيع لأى ممارسات تتبنى منهج العنف.

وتابع: "بالرغم من هذا الإيمان الراسخ بأهمية الحزب إلا أنه لا يوجد ثمة تفكير فى مخالفة مبادئ وقيم الحزب من أجل الحفاظ على كيانه، فالأحزاب تبنى وتزول ولكن المبادئ والقيم العظيمة ستظل شاهدة عبر التاريخ لا يمحوها الدهر وتتوارثها الأجيال بكل عزة وشرف".

وعن علاقة الحزب بالجماعة الإسلامية، قال عمران إن حزب البناء والتنمية صاحب هيكل قوى وبناء تنظيمى مستقل تماما عن الجماعة الإسلامية وله رؤيته السياسية الخاصة وخططه التنفيذية وأنشطته، وكذلك قياداته المستقلة عن الجماعة الإسلامية.

وأوضح أن منظومة اتخاذ القرار داخل الحزب هى منظومة راشدة ويحتذى بها فى المنهجية التشاركية والفكر الاستراتيجى فى دعم القرار، وتمثل القاعدة الحزبية والمرأة والشباب دورا محوريا فى مطبخ القرار بالحزب، دون تدخل من الجماعة الإسلامية فى اتخاذ القرار.

وأشار إلى أن حزب البناء والتنمية يؤمن بأن بناء الدولة المصرية يكمن فى مشاركة الجميع وعدم الإقصاء وحق التيارات بأيدلوجيتها المختلفة فى ممارسة العمل السياسى وصياغة مستقبل الوطن.

وأوضح أن حزب البناء والتنمية كان وسيظل جزءا أساسيا من الحل وليس طرفا فى المشكلة وأن هدفه الحفاظ على الدولة المصرية والحفاظ على إقليمها من التقسيم وعلى شعبها من الصراع والاقتتال الداخلى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة