أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد حفظى: سوء الحظ سبب تأجيل "أسوار القمر".. وانتظروه بـ"عيد الأضحى"

الجمعة، 22 أغسطس 2014 09:25 ص
محمد حفظى: سوء الحظ سبب تأجيل "أسوار القمر".. وانتظروه بـ"عيد الأضحى" محمد حفظى
حوار – محمود ترك - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• لست خائفا من تغير شكل نجوم الفيلم.. وأعود للسينما كسيناريست بعد 13 فيلما من إنتاجى


ــ مستعد لتقديم خبرتى إلى الإدارة الجديدة لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة


ــ فيلم ( A-Z ) للمواطن العربى وأبطاله من مصر وسوريا والسعودية يعانون من الاغتراب داخل وطنهم



بعد فترة غياب طويلة امتدت لحوالى 5 سنوات عن السينما كسيناريست يعود محمد حفظى فى عيد الأضحى المقبل بفيلمه «أسوار القمر» للنجمة منى زكى، ذلك الفيلم الذى صادف سوء حظ غريب، حيث استغرق من أجل الظهور للنور 9 سنوات كاملة، ما بين تأليف وإنتاج وتجهيزات فنية، كما يعرض لحفظى فى عدد من المهرجانات السينمائية العربية فيلمه «A -Z» أو «من الألف للياء»، والذى يعد تجربة جديدة فى السينما العربية.

«اليوم السابع» التقت بحفظى ليتحدث عن الفيلمين، وسر عودته مرة أخرى إلى كتابة السيناريوهات بعد سنوات من العمل كمنتج، وتأسيسه شركة الإنتاج «فيلم كلينك»، وأيضا رئاسته لدورتين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.

لماذا تغيبت كثيرا عن السينما كسيناريست واكتفيت بعملك فى مجال الإنتاج؟

- لم أنقطع عن الكتابة وتأليف الأفلام لكننى قررت أن أقلل منها فقط لفترة معينة، حتى أتفرغ للإنتاج الذى بدأته عام 2007 مع «ورقة شفرة»، وأنتجت 13 فيلما، وخلال هذه الفترة من التركيز فى الإنتاج كنت أكتب بين الحين والآخر وبطريقة غير منتظمة بعض السيناريوهات، لكنها لم تخرج إلى النور لظروف كثيرة، وأبرزها فيلم «أسوار القمر» بطولة منى زكى، وآسر ياسين، وعمرو سعد.

لماذا تأخر عرض الفيلم طيلة هذه الفترة حيث إننا نسمع عنه منذ حوالى 9 أعوام؟

- صادفته العديد من الظروف الصعبة و«حظه وحش» لأننى بدأت فى كتابته عام 2005، واستغرق منى 3 سنوات حتى يخرج بالشكل المطلوب، ثم بدأ المخرج طارق العريان تصويره عام 2009 وانتهى منه فى 2012، ومنذ ذلك الوقت لم يعرض، وهو حاليا فى مرحلة المكساج، والجميع يتحمل المسؤولية فى عدم عرضه حتى الآن، حيث صادفته ظروف إنتاجية صعبة ومر بأزمات مادية، كما أنه من كثرة التأجيل ظهرت مشكلة «تظبيط» مواعيد الممثلين، لأن كل ممثل - وهذا حقه - لن يقف ساكنا وينتظر حتى ينتهى من تصوير الفيلم، حيث يرتبط بعمل فنى آخر، وبالتالى كانت هناك مشاكل فى التنسيق بين نجوم العمل، كما أن الفيلم واجه مشكلة فنية تتمثل فى عدم وجود استوديو مائى فى مصر لتصوير بعض المشاهد الضرورية.

لكن شكل النجوم تغير كثيرا على مدار الـ3 سنوات هى عمر تصوير العمل مما قد يجعل بعض المشاهد غير مقنعة للجمهور؟

- بالفعل شكل نجوم العمل ومنهم آسر ياسين ومنى زكى تغير كثيرا، لكن الجمهور فى الآخر يشاهد العمل وليس فى ذهنه تلك الحسابات الفنية، التى تهمنا أكثر كمشاركين فى صناعة السينما، ودورنا ألا يشعر الجمهور بالتغيرات فى ملامح وشكل الممثلين.

لكن العديد من التغيرات فى المجتمع المصرى وعلى الصعيد السياسى حدثت وتغيرت كثيرا عن وقت كتابة الفيلم وتصويره، خصوصا بعد ثورة 25 يناير؟

- الفيلم دراما إنسانية وغير مرتبط بفترة زمنية معينة، وليس له علاقة بالسياسة إطلاقا، وأعتقد أن المشكلة الأساسية التى تواجه الفيلم هى أن حجم توقعات الجمهور كثيرة من طول الانتظار، ولابد أن يكون الفيلم على نفس حجم تلك التوقعات، وسبق أن حدث ذلك معى فى فيلم «تيتو» لأحمد السقا، حيث تأخر عرضه حوالى 3 سنوات لكنه فى النهاية ظهر بمستوى متميز، وأتمنى أن ينال «أسوار القمر» النجاح الجماهيرى والنقدى، خصوصا أن هناك تفكيرا جديا فى أن يعرض فى عيد الأضحى المقبل.

وماذا عن مشروعاتك الأخرى كسيناريست والتى سوف ترى النور قريبا؟

- هناك فيلم بعنوان «A-Z» أو «من الألف للياء»، بطولة يسرا اللوزى وشادى ألفونس وفهد البوطلى ومجموعة من الفنانين من السعودية وسوريا ولبنان ومصر، والفيلم من إخراج الإماراتى على مصطفى، وتدور أحداثه حول 3 أصدقاء من مصر والسعودية وسوريا يتوفى صديقهم الرابع اللبنانى ويبتعدون عن بعضهم 5 سنوات، حتى يقرروا عمل رحلة تبدأ من أبوظبى وتمر بالسعودية وسوريا حتى لبنان، وفى هذه الرحلة يعيدون اكتشاف أنفسهم من جديد، خصوصا أنهم يعانون من الاغتراب داخل مجتمعهم، فهو فيلم للمواطن العربى بشكل عام، وهناك مشروع فيلم آخر سوف يتم الكشف عنه فى أواخر العام الجارى، من إخراج هادى الباجورى.

لماذا لا تتحمس لإنتاج أفلام من تأليفك؟

- لأننى مؤمن بأن صناعة السينما تعتمد على 3 أضلاع هى: «المؤلف والمخرج والمنتج»، ودائما نجد المخرج والمؤلف فى جانب والمنتج فى جانب آخر، كل من الجانبين له وجهة نظر، وإذا أخذنا من تلك المنظومة ضلعا، سنجد أن هناك خللا واضحا ليس من السهل علاجه، كما أننى فى بدايتى كمنتج تجنبت أن يقال «بينتج لنفسه»، لكن ليس لدى مانع أن أشارك فى إنتاج فيلم كتبته.

وماذا عن إدارتك لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية على مدار الدورتين الماضيتين، وهل ستستمر فى الدورة المقبلة؟

- لا أعتقد أننى سوف أستمر كمدير للمهرجان فى الدورة المقبلة، لأن إدارة المركز القومى للسينما المنظم للمهرجان تغيرت وتولى د. وليد سيف رئاسة المهرجان الذى أحترمه، وليس لدى مانع فى أن أقدم للإدارة الجديدة خبرتى التى اكتسبتها فى الدورتين الماضيتين، والجهود التى بذلناها كإدارة مهرجان حتى تستمر فى الدورات المقبلة، خصوصا أننا نجحنا فى أن نزيد من قيمته على المستوى العربى والدولى أيضا.
وأنا على أتم استعداد لكى أكون موجودا فى الدورة الجديدة، وإذا كنت قد تركت موقعى كمدير للمهرجان فذلك لا يعنى أننى أريد الابتعاد تماما، فهو مهرجان هام ويجب على الكل تقديم الدعم له، حتى نضع مهرجاناتنا السينمائية فى مصاف المهرجانات الفنية الكبرى.


محمد حفظى مع محرر اليوم السابع


محمد حفظى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع سينمائي

محطة هامة جدًا في حياة منى زكي الفنية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة