"فيفا" يتسلح بثقة الـ"كاف" ويفسد مخطط نقل مونديال الأندية إلى الولايات المتحدة.. الاتحاد الدولى: المغرب آمنة من فيروس "إيبولا" بشهادة منظمة الصحة العالمية.. وسلامة اللاعبين والجماهير ضمن أولوياتنا

رفض الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، برئاسة السويسرى جوزيف بلاتر، الاستجابة للضغوط التى تعرض لها مؤخراً بنقل فعاليات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها بالمغرب فى ديسمبر المقبل، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بداع انتشار فيروس "إيبولا" المميت فى دول غرب إفريقيا.

وحصد الفيروس المتفشى فى دول ليبيريا وغينيا وسيراليون، أرواح أكثر من ألف أشخاص، وسط مخاوف من انتشار الفيروس لدول أخرى مثل الكاميرون.

الاتحاد الدولى أصدر بياناً رسمياً، أكد خلاله على إقامة مونديال الأندية فى المغرب، قال فيه "فيفا يحرص دائماً على سلامة اللاعبين والجماهير، وتضع صحة المشجعين واللاعبين والمسئولين، وأعضاء الأجهزة الفنية فى مقدمة أولوياتها".

وأضاف، "منظمة الصحة العالمية لم تسجل أى حالات إصابة بالإيبولا، ذلك الفيروس المتفشى فى غرب إفريقيا، وبالتالى لا يوجد ما يدعو لمناقشة نقل فعاليات البطولة إلى خارج المغرب".

تابع، "قبل شهرين من بداية المسابقة، سنقوم بإرسال تقرير لجميع الأندية المشاركة يحتوى على معلومات طبية متعلقة بالبطولة، وهذا إجراء عادى يتم تنفيذه فى جميع المسابقات التابعة للاتحاد الدولى".

يأتى قرار "فيفا"، بمثابة دعماً لقرار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "الكاف"، باستضافة المغرب، المباراة التى تجمع بين منتخبى غينيا وتوجو، المحدد لها الخامس من سبتمبر المقبل، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب.

وأجبر الـ"كاف"، منتخب غينيا على نقل مباراته الأولى فى التصفيات إلى مدينة "الدار البيضاء" المغربية، بسبب انتشار فيروس "إيبولا" القاتل فى غينيا.

وأعلن الاتحاد الإفريقى رفضه التأم لفكرة تأجيل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية فى يناير المقبل، بسبب المخاوف من وصول المرض إلى المغرب، لاسيما أن "الكاف" يرتبط بعقود تسويقية مع الشركات الراعية، بالإضافة إلى ارتباط اللاعبين المحترفين فى المنتخبات الوطنية بالأندية الأوروبية.

جدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقى، أكد أنه لا توجد تغييرات فى مواعيد المباريات الخاصة بالأجندة الإفريقية، باستثناء نقل مباريات منتخبات غينيا وليبيريا وسيراليون، وهى البلدان التى سجلت أكبر عدد إصابات بفيروس "إيبولا" إلى خارج البلاد.