أكرم القصاص - علا الشافعي

أهالى وسط سيناء ينتظرون "تقسيم المحافظات" لتحقيق التنمية

الجمعة، 22 أغسطس 2014 04:58 ص
أهالى وسط سيناء ينتظرون "تقسيم المحافظات" لتحقيق التنمية اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء
سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتظر أبناء وسط سيناء ولادة محافظتهم التى أعلنت وزارة التنمية المحلية، الانتهاء من ترسيم حدودها ضمن 3 محافظات حدودية جديدة، لسرعة الاستفادة من ثروات عامرة تذخر بها أرضهم وتشغيل شباب عاطل عن العمل والقضاء على كل أشكال الخروج عن القانون.

وبحسب بيانات محافظة شمال سيناء الرسمية تبلغ مساحة وسط سيناء 22 ألفا و756 كيلو مترا مربعا، من إجمالى شمال سيناء، البالغة مساحتها 27 ألف كيلو متر مربع، أى بنسبة 78.6%، وتضم أكثر من 30 قرية بمدينتى الحسنة ونخل، ويبلغ عدد سكانها تقريبا 37167 نسمة من إجمالى تعداد المحافظة، البالغ 384304 آلاف نسمة أى بنسبة 13.6%.

وتقطن مناطق وسط سيناء قبائل بدوية عريقة من بينها "الترابين"، "الإحيوات"، "الحويطات" الأكثر عددا والأوسع انتشارا على امتداد مناطق وسط سيناء.

وقال عطية محمد قردود أحد القيادات الشعبية بوسط سيناء، إنهم يأملون سرعة إنهاء إجراءات ولادة المحافظة، التى كثيرا ما طالبوا بها لخدمة مناطقهم.

وأضاف أن أملهم كأبناء وسط سيناء أن تنتهى بولادة المحافظة كثيرا من مشاكلها العالقة منذ أمد وأهمها الاستفادة من الثروات التعدينية بفتح مصانع وتفعيل دور رجال الأعمال والمستثمرين، خصوصا أن ذلك يتواءم مع شق القناة الجديدة.

وتابع لقد آن الأوان نرى فى وسط سيناء جامعات ومعاهد عليا، وتتحول قرى إلى مدن وتشق طرق جديدة ويدفع بالمقومات السياحية غير المعلومة لتصبح مزارات ومحط أنظار وموطئ أقدام الجميع.

وقال ياسر سامى مدرس مقيم بمركز الحسنة، أن المحافظة الجديدة ستقضى على الخروج عن القانون وأعمال التهريب والإرهاب لأن فتح المصانع سيشغل شباب المنطقة، فالفراغ الذى عاشته وسط سيناء طوال الفترة الماضية تسبب فى مشاكل كثيرة لها، وجعل بعضا من العاطلين عن العمل مهربين يبحثون عن رزقهم فى أعمال مخالفة.

ومن جانبه قال اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، إن محافظة شمال سيناء انتهت من إعداد البيانات اللازمة عن المدن الواقعة فى نطاقها، ومن المنتظر ضمها لمحافظة وسط سيناء، وهى مدينتى الحسنة ونخل بمراكزها والقرى المحيطة بها.

وقال نصر الله محمد رئيس مركز ومدينة نخل التى لها النصيب الأكبر أن ترشح عاصمة لمحافظة وسط سيناء، إن المركز يمتد على مساحة 11 ألف كم، وتمثل المدينة نقطة مهمة تتوسط شبه جزيرة سيناء، وفى محافظة وسط سيناء الجديدة ستصبح على مرمى قريب من محافظات جنوب وشمال سيناء والسويس وملتقى للمسافرين عبر الطرق المؤدية لهذه المحافظات.

ولفت إلى أن المدينة مؤهلة أن تصبح عاصمة المحافظة من حيث وجود المقرات الإدارية والمديريات المختلفة والمقرات الإدارية والأمنية بكل أنواعها.

وجاء فى دراسة تنموية أعدتها محافظة شمال سيناء عن أهم موارد مناطق وسط سيناء، أن المنطقة غنية بثروات الرخام والطفلة والحجر الجيرى لصناعة الأسمنت والرمل الزجاجى، الذى يتم إهداره وتصديره بسعر بخس والجرانيت والفحم، إضافة إلى مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية الصالحة للزراعة مثل منطقة السر والقوارير المستصلحة طبيعيًا للزراعة وتتميز تربتها بالخصوبة العالية.

ومن أشهر المناطق الخصبة للزراعة مجرى وادى العريش الذى يبدأ من مدينة نخل.

كما تنتشر بمناطق الوسط المحاجر والكسارات بالمنطقة ومن أهم مزاراتها السياحية عين الجديرات، وهى منطقة خلابة كما تشتهر وسط سيناء بالأشجار الطبية والجبال الساحرة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة