أكرم القصاص - علا الشافعي

"مصطفى" يقع فى غرام "كاميليا" الساقطة.. يصر على الزواج منها رغم عملها فى شقة دعارة تديرها والدتها.. وحماته "نهاد" القوادة تحاول إغراءه.. والزوج يرفع دعوى زنا بعدما شاهدها فى أحضان رجلين من مريدى الجنس

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 09:48 م
"مصطفى" يقع فى غرام "كاميليا" الساقطة.. يصر على الزواج منها رغم عملها فى شقة دعارة تديرها والدتها.. وحماته "نهاد" القوادة تحاول إغراءه.. والزوج يرفع دعوى زنا بعدما شاهدها فى أحضان رجلين من مريدى الجنس صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لقد جنت على زوجتى "كاميليا" الخائنة على حياتى بأكملها، وذبحتنى بسكين الخيانة، وردت على الحب الذى منحته إياها بطعنة غائرة فى قلبى، تفاصيل الخيانة فوق مستوى تحمل أى إنسان، لست أدرى ماذا أقول؟، تخيلوا أن يدخل الرجل بيته فيصعق من هول المشهد ليجد زوجته فى أحضان رجلين".. كانت تلك كلمات "مصطفى" الزوج الذى تعرض لصدمه عمره بسبب زوجته التى كانت إحدى الساقطات وانخدع فيها ولم يكتشف أمرها إلا بعد الزواج منها.

واستكمل "مصطفى" حديثه لـ"اليوم السابع" قائلاً: "أى خيانة تلك التى ارتكبتها بعد أن أحببتها, أحيانًا أقنع نفسى بكرهى لها ولكن قلبى لا يطاوعنى، أردت عقابها وقتلها ولم أستطع"، ويضيف الزوج: "زوجتى من أرباب بيوت الدعارة فهى تربت فيه وترعرعت أخلاقها منذ الصغر بسيئاته، تفتحت عينها على معنى الخيانة، بوجود أبيها الديوث الذى كان يدير الوكر الذى تحيا فيه تعلمت معنى اللامبالاة منه".

تابع "الزوج" الملكوم فى حزن شديد قصته: "عاشت معهم هذه الحياة شاركتهم الأثم وارتكاب الخطايا فأمها قدمتها يومًا لأحد زبائنها مقابل مبلغ مالى، ولكنها رغم ذلك أحبتنى وأرادت أن تتخلص من هذا المستنقع، وأنا لم أكن أعلم كل ذلك، وظننت أنها بريئة.. وللأسف نهاية قصتنا كانت لابد أن تكون كذلك بمأساة لأن الخيانة والآثام والأفعال الشيطانية لأبد أن تنتهى فى أروقه المحاكم وغياهب السجون".

ويضيف الزوج: "بداية ارتباطى بها عندما رأيتها برفقة أمها فى عيادة أخى من أول نظرة جعلتنى أقع فى غرامها، وعاهدت نفسى أنها من نصيبى وليتها لم تصبح كذلك، وظللت أطاردها حتى وافقت على مقابلتى عاملتنى بمنتهى اللطف، وشعرت بحبها لى ولكنها رفضت الزواج منى، وقالت أن ظروفها سيئة ولم أصدقها وأصررت على رؤية والدتها ووالدها، وطلبت منهما الارتباط بها رفضا ففعلت المستحيل حتى وافقا وتمت الخطبة، إلا أن تصرفاتهما مريبة فلم أبالى فأنا، واقع حتى النخاع ومستعد أن أتغاضى عن أى شىء".

واستطرد الزوج حديثه: "أحسست أن السيئة الوحيدة التى تعيبها هى أهلها ولكنى حدثت نفسى بأنى سوف آخذها ونعيش بعيدًا عنهما، وجاء اليوم الذى تزوجنا فيه وكان الأجمل طوال حياتى وشعرت بأن هذا كثيرًا على وحسدت نفسى على ما أنا فيه، ومضت الأيام الجميلة لتأتى حماتى وتفسد علينا أوقاتنا بعد محاولتها لنقيم بمنزلها، إلا أن زوجتى اعترضت وكانت على خلاف دائم معها، فوالدتها كانت تريد منى كما علمت لاحقًا أن أساعدها وأدير معها وكر الدعارة الذى يعملان فيه هى وزوجها إلا أن زوجتى رفضت وحاولت رجاءها بأن تتركنا لنعيش بعيدًا عن تلك الأفعال الشيطانية، نعم فهى كانت تريد التوبة".. وأضاف: "إلى أن وافقت الذهاب للمبيت عند والدتها يومًا أو اثنين كل أسبوع معهم، فنفذت رغبتها التى أسفرت للأسف ولم أكن أعلم عن عودة زوجتى إلى ممارسة البغاء معهم كالسابق".

وبحالة من الاشمئزاز الشديدة تحدث "مصطفى" قائلاً: "تصرفت حماتى "نهاد" معى بطريقة جعلتنى أصاب بالصاعقة كانت تلامسنى ببذاءة تدل على أخلاقها الوضيعة، وفكرت أن أقول لزوجتى ولكنى لم أستطع أن أحرجها بسلوك والدتها فآثرت الصمت، وبالطبع لا يوجد شيء فى الدنيا يستطيع أن يبقى فى طى الكتمان، فالقدر يلعب دومًا دوره فى كشف الحقائق فى أوقاتها المناسبة، ووقوع والدها بأم لسانه أثناء الحديث عندما سألته عن طبيعة عمله، والذى كانت تبدو على حالته أنه فى حالة سكر أو مصاب بحالة هذيان، وقال لى إنه طرطور فزوجته هى التى تعمل! وسألته ماذا تعمل حماتى قال لى بكل سخرية أنها تعمل قوادة -وضحك بصورة هستيرية - ولكن كانت كل نظراته مليئة بحزن وآسى كأنه نادم أو مثقل بالهموم، ومن لحظتها أيقنت أن هناك مصيبة فى انتظارى وظهر ذلك جليًا فى تصرفاتهم المربية".

ولدى حديثه أمام هيئة المحكمة وسرده لتفاصيل تلك القصة الشنيعة التى تعرض لها، قال فى صوت غير واضح من كثرة الانفعال: "تلقيت الصفعة التى أيقظتنى على مستنقع الرذيلة الذى أعيش فيه، ودخلت يومًا على زوجتى ووجدتها ملقاة بين أحضان رجلين يمارسان أفعال بغيضة، وصعقت فلم أصدق ما شاهدته، وحاولت أن تجعلنى أن أغفر لها ولكنى لم أكن مثل والدها تستطيع أن تحولنى إلى هذا الديوث، فأبلغت الشرطة وأقمت دعوى الزنا وأبلغت عن والدها ووالدتها اللذين يمكثان حاليًا خلف أسوار السجن بتهمه إدارة بيت لممارسة أعمال منافية للآداب".

وأضاف "مصطفى" رأيتها مرة وحيدة بعد أن رفضت محاولتها للتكلم معى كثيرًا، فقصت حكايتها وقالت إنها مدينة لى بذلك الاعتراف حيث إنها فى سن 18 عامًا أدخلت والدتها عليها رجل بغرفتها أثناء قيامها بالمذاكرة، ورغم أنها حاولت الهرب والتخلص من هذا الوغد لم تستطع وفقدت منذ هذه اللحظة براءتها للابد، وبعدها توالت الأحداث لتتحول مثل والدتها وتوقع بالفتيات ليصبحن مثلها".

وفى نهاية قصته أكد الزوج: أشفقت عليها وخصوصًا عندما قالت لى إنها منذ الطفولة تكره أبيها وأمها وحياتها، والأكثر بشاعة إحساسها بذنب الفتيات اللاتى يتحولن على يد والدتها إلى عاهرات، فعندما تستمع إلى أصوات بكائهن بعد الوقوع فى الإثم تتمنى أن تقتل أمها ذا القلب الغليظ.

ويذكر أن محكمة مصر الجديدة قضت فى دعوى الزنا التى أقامها "مصطفى.ر" صاحب الـ30 عاما بالسجن 6 سنوات للزوجة" "كاميليا.ر.ك" البالغة من العمر 25 عامًا بعد التأكد من الواقعة.

زوجات تطلق نفسها دون علم الزوج..علماء دين: تلاعب وتحايل على القانون..الشيخ "كريمة": رضا الزوج واجب للخلع فى الشريعة..الهلالى: الطلاق صحيح ولكن تأثم الزوجة..وضحية: "أنا الزوج الكرودية اتخلعت بعد 30سنة"


موضوعات متعلقة..


زوجات تطلق نفسها دون علم الزوج..علماء دين: تلاعب وتحايل على القانون..الشيخ "كريمة": رضا الزوج واجب للخلع فى الشريعة..الهلالى: الطلاق صحيح ولكن تأثم الزوجة..وضحية: "أنا الزوج الكرودية اتخلعت بعد 30سنة"



"الختان" الباب الخلفى لوأد الفتيات فى مصر.. عمليات ختان الإناث تتحول لجرائم قتل بدعوى الحرص على العفة.. واليونيسيف: 97% من المصريات يتم ختانهن.. و72% من تلك العمليات تتم على أيدى أطباء


نهال "بنت بنوت" بعد 7 سنوات زواج.. الفتاة فى دعوى خلع أمام محكمة الزنانيرى: زوجى لا ينام معى بغرفة واحدة خوفا من الفشل.. وجعل أمه تساعده ولم ينجح.. وعجزه أصابنى بالمرض نفسياً وجسدياً










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة