أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

علينا جميعاً أن نعتذر لمصر أم الدنيا

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سامحينا يا مصر، سامحينا ياأم الدنيا، سامحينا حتى نؤمن أنك ستكونين قد الدنيا، سامحينا لأننا أخطأنا فى حقك سنوات طويلة لم نرحمك من ظلم من جلس على عرشك لمدة 30 عاماً، أو احتل قصرك لمدة عام، الجميع ظلمك حتى من خرجوا فى ميادين مصر ظلموك عندما لم يفعلوا لك شيئاً سوى التظاهر وفقط ولم يسألوا أنفسهم سؤالاً واحداً.. مالذى نقدمه لك يا مصر غير التظاهر والفوضى؟.

يا مصر نحن لم نفكر فى تغيير بوصلة عملنا الذى لم يتجاوز الصراخ والمعارضة، ولم نقدم لمصر سواء بعد الإطاحة بمبارك أو عزل مرسى سوى المظاهرات الدموية، ورغم ذلك تجد فى مصر من يغالط نفسه ويزعم أننا شعب مسالم والحكايات غير الحقيقية التى يروج لها الإعلام المنافق لصالح الشعب المصرى الذى تغيرت معظم مقوماته منذ 11 فبراير، ولم يعد أمامه سوى الفوضى والبلطجة والإرهاب وهو ما يجعلنا نطالب بضرورة تطبيق نظرية المصارحة، ودون رتوش أو تجميل وقبل أن يتحقق ذلك، يجب أن نعتذر لمصر الوطن ومصر المواطن، لأننا أهناها وقمنا بحصارها بالبذاءات. وهى لم تكن تنتظر منا ذلك، فمصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا.

مصر التى لم نرحمها منذ 3 سنوات قد أسأنا إليها، تحتاج لإعادة تبييض سمعتها التى حاولت قلة تشويهها من خلال الهجوم على رموز الأمة سواء أكان السيسى أو صباحى، فبأيدينا نحن من أساء لسمعة مصر، وليس بعبع المؤامرات التى دائماً ما نلقى عليه كل كوارثنا، وفشلنا داخلياً وخارجياً، لا تفرحوا بأن مرشحكم وصل لكرسى الحكم، فما أسهل الآن فى مصر المحروسة، أن تجلس على كرسى الحكم، ولكن من الصعب أن تستمر عليه طويلاً، فالفوضى من أمامه والبلطجة من خلفه، وبينهما مجموعة من المراهقين فى كل المجالات يستطيعون حرق مصر، كما فعلوا فى 28 يناير 2011، و3 يوليو 2013. إذن عليك بالعمل إذا أردت أن يستمر مرشحك حتى نهاية فترته، فالعمل هو سلاحنا وليست الفوضى والهوجة وغيرها من أكاذيب دراويش مايعرف كذبا باسم «الربيع العربى»، اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

اي كلام ف اي اتجاه

عدد الردود 0

بواسطة:

فحي راضي

اخير حد افتكر ام الدنيااا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة