أكرم القصاص - علا الشافعي

حسين عبد الغنى: قطر تلعب "شطرنج" وحجمها لا يُمكنها من تحمل الإخوان

الأحد، 28 ديسمبر 2014 01:39 ص
حسين عبد الغنى: قطر تلعب "شطرنج" وحجمها لا يُمكنها من تحمل الإخوان الإعلامى حسين عبد الغنى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى حسين عبد الغنى المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ، إن قطر ما زالت تلعب "شطرنج" فى المنطقة، موضحاً أن الجزيرة استمدت مكانتها سابقًا من اعتمادها على التقاليد المهنية المستقرة، ولكن حدث تحول كبير للقناة بعد اندلاع الثورة فى مصر، وصورت الثورة المصرية وكأنها صنع تيار واحد.

وتابع حسين عبد الغنى، خلال حواره ببرنامج "صالون التحرير" مع الكاتب عبد الله السناوى عبر فضائية "التحرير"، "لا يمكن لبلد صغير مثل قطر تحمل تنظيم مغلق مثل الإخوان"، مؤكدًا أن مصر وإيران وتركيا دول لها أوزان إقليمية مختلفة، وجميعهم يمتلك أدوارًا لاعبة فى المنطقة لا يمكن التقليل منها.

وفى هذا الصدد، قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، إن قطر قدمت تنازلات فى علاقتها مع مصر لكنها دعمت علاقتها بتركيا من جانب آخر، وما زالت تدعم ميلشيات فجر ليبيا الإخوانية، وتتحرك فى ليبيا ضد مصلحة الأمن القومى المصرى، وتقدم تمويلات لـ250 جمعية ومنظمة تهاجم مصر، وتمول الإخوان المتواجدين فى تركيا.

وأضاف مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، أن المصالحة المصرية القطرية فى بدايتها، ولن تسير بخطى سريعة، وخطوة قطر إزاء مصر جاءت نتيججة ضغوط خليجية وليس عن اقتناع من الدوحة، مؤكدًا أن الدوحة تستخدم الإسلام السياسى كورقة لتأكيد حضورها فى الإقليم.

واستبعد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، وجود تقارب مصرى إيرانى فى الفترة المقبلة، أو اتفاق بين واشنطن وطهران فى المرحلة الحالية، مؤكداً أنه لا يمكن تجاهل النفوذ الإيرانى فى المنطقة، ولا بد من حساب علاقتها مع مصر.


موضوعات متعلقة:

حماس: نرحب بتقارب مصر وقطر ولا نتدخل فى شأن الآخرين بشهادة القاهرة












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوحميد

أى مصالحة تتطلب فترة زمنية لاظهار صدق النوايا وإلا فليذهب الجميع الى الجحيم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى المغربي

واجزيرتاه

عدد الردود 0

بواسطة:

اللول حبيب الكل

اقول لقطر احنا اللي دهنا الهوا دوكو

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد زيد

قطر منبر الحريات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة