أكرم القصاص - علا الشافعي

"اليوم السابع" ترصد اشتعال السباق الانتخابى.. الدعاية الانتخابية تملأ شوارع المحافظات قبل فتح باب الترشح للبرلمان.. أحمد عز يقسم المنوفية بين القوى السياسية والحزبية وكبار العائلات

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 10:22 ص
"اليوم السابع" ترصد اشتعال السباق الانتخابى.. الدعاية الانتخابية تملأ شوارع المحافظات قبل فتح باب الترشح للبرلمان.. أحمد عز يقسم المنوفية بين القوى السياسية والحزبية وكبار العائلات الدعاية الانتخابية فى كل مكان
المحافظات - جاكلين منير- محمد حسين - هانى فتحى- محمد عز - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«دقت ساعة العمل» هذا لسان حال المتطلعين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة فى محافظات الإسكندرية وبنى سويف والغربية والمنوفية، منتهزين فرصة توالى الأعياد سواء للمسلمين أو الأقباط، لتعليق لافتاتهم مهنئين الجميع بأعياد الميلاد والمولد النبوى ورأس السنة الجديدة، فيما شهدت محافظة شمال سيناء غيابا تاما لأشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين.

وتشهد محافظة المنوفية حالة من الانقسام بين القوى السياسية الحزبية وكبار العائلات حول ترشح المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل على مقعد دائرة السادات بمحافظة المنوفية أثناء زيارته لمصنع الجوهرة الذى يملكه أمين تنظيم الحزب الوطنى، حيث إن بعض العائلات الكبرى بمركز السادات أعلنت تأييدها للمرشح، فيما أعلن عدد من القوى السياسية والحزبية على رأسها «الوفد» و«المصريين الأحرار» رفضهم ترشحه للانتخابات، نظراً لما قام به أمين التنظيم فى نظام مبارك بإفساد الحياة السياسية وخاصة دورة البرلمان 2010 التى استحوذ بها أعضاء «الوطنى» على إجمالى المقاعد بالتزوير.

ومن جانبه، أكد أمير الجزار، مساعد رئيس رئيس حزب الوفد وأمين تنظيم الحزب بالمحافظة، أن عودة المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل تمثل عودة نظام مبارك بأكمله وعودة للوراء، وكأنه لم تحدث ثورات، فيما أكد محمود ريش، مرشح حزب المصريين الأحرار بدائرة منوف، أن ترشح أحمد عز لمجلس النواب المقبل يوحى بعدم قيام ثورة من أجل هدم حزب كان ونظام كامل أفسد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن ترشحة يعد خبرا مكروها من جموع الشعب المصرى وليس محافظة المنوفية فقط لأنه هو من أدار انتخابات التزوير فى 2010.

الدعاية الانتخابية فى كل مكان

الدعاية الانتخابية فى كل مكان

فى الوقت نفسه تؤيد أحمد عز بعض العائلات الكبرى بقرى مركز السادات التى أعلن المرشح خوض انتخابات مجلس النواب بها وخاصة قرى الخطاطبة والطرانة والأخماس، وذلك نظرا لما يقوم به أمين تنظيم الحزب الوطنى من تقديم مساعدات كبرى لجميع الأهالى، وخاصة تجهيز العرائس غير القادرات، بالإضافة إلى تجديد المساجد بجميع أنحاء الدائرة، حيث أكد مصدر قريب من المرشح أن هناك مخزنا كبيرا فى أحد المصانع التى يمتلكها أمين التنظيم مليئة بالأجهزة الكهربائية وجميع الأجهرة الخاصة بتجهيز العرائس، بالإضافة إلى توفير العديد من الأتوبيسات المجانية لجميع أهالى الدائرة لنقل طلاب الجامعات لمعاناتهم من وسائل المواصلات.

وأكد مصدر قريب من المرشح، أن بعض العائلات الكبرى بمركز السادات هى التى ضغطت على المهندس أحمد عز أمين التظيم للترشح عن الدائرة وأعلنوا مساندتهم له، مؤكدين أنهم قادرون على إعطاء المرشح أكثر من 20 ألف صوت بجميع أنحاء الدائرة وسوف يصوتون له حبا له وليس بسبب ضعط من أحد.

فى الوقت نفسه، أعلن 5 مرشحين خوضهم الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقعد دائرة السادات أبرزهم المهندس شريف عفيفى، رئيس مجلس إدارة شركة بريما بمدينة السادات، والذى يمتلك كبرى الشركات، حيث بدأ المرشح فى نشر دعايته بجميع أنحاء المركز عن طريق غير مباشر.

ومن جانب آخر، أعلنت القوى الثورية بمدينة السادات، أنها سوف تقوم بمظاهرات كبرى فى حالة قيام أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، بالتقدم رسميا فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، لأنه بترشحه نعود للوراء كثيراً.

	المؤتمرات الانتخابية

المؤتمرات الانتخابية

وفى الإسكندرية ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، أعلن عدد من القيادات الحزبية والشخصيات العامة ترشحهم فى الانتخابات المقبلة وبدأوا فى أنشطة الدعاية الانتخابية.

ففى حزب المؤتمر بالإسكندرية أعلن أحمد مهنى، الأمين العام للحزب بالإسكندرية، عن اعتزامه الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة الرمل.

أما حزب الوفد بالإسكندرية، فقد بدأ بالعودة إلى الشارع فى محاولة منه لاستعادته مرة أخرى قبل موعد الانتخابات البرلمانية، حيث بدأ الحزب برئاسة حسنى حافظ الذى أعلن ترشحه عن دائرة سيدى جابر- فى ترتيب أوراقه من الداخل بإجراء انتخابات داخلية على اللجان المختلفة الشهر الماضى، ثم بدأ الحزب بتنظيم عدد من اللقاءات الشعبية على المقاهى بالأحياء الشعبية بالإسكندرية.

وأعلنت حنان الطحان ترشحها عن حزب الغد «جبهة موسى مصطفى موسى» بدائرة كرموز، وأعلنت بروتوكول نساء الإسكندرية لتشجيع ترشح المرأة وإعطاء صوت المرأة للمرأة فى الانتخابات المقبلة.
وحول المرشحين المستقلين فقد أعلنت أخيرا «لبنى محمد» سيدة الأعمال الإسكندرية الاستعداد لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية فى دائرة من أشرس دوائر الإسكندرية، وهى المنتزه أول.

	لافتات الدعاية

لافتات الدعاية

وأعلن الكابتن حسام مصباح، لاعب نادى الاتحاد، ترشحه عن دائرة كرموز، وبدأ فى عقد مؤتمرات شعبية لأهالى الدائرة.

فيما برز نشاط المنسق العام لحملة «عمار يا إسكندرية» محمد مصطفى كمال وشهرته محمد أبوهيبة فى غرب الإسكندرية الذى يسعى للترشح «فردى» على مقعد دائرة الجمرك، حيث قام مع أعضاء الحملة بعدة أنشطة فى الشارع السكندرى كان آخرها زيارة مستشفى الأنفوشى للأطفال (الملكة نازلى)، للاطمئنان على الأطفال المرضى والاستماع إلى شكاوى أوليائهم.

وفى غرب الإسكندرية، حيث سيطرة القبائل العربية، شهدت الفترة الأخيرة عودة لنشاط عائلة «ضيف الله» إحدى العائلات البدوية غرب الإسكندرية (العامرية- برج العرب) التى اشتهرت فى عهد المخلوع «مبارك» بالسيطرة على حشد أصوات قطاع غرب الإسكندرية، التى استحوذت على مقاعد مجلسى الشعب والشورى فى عهد نظام مبارك سنوات عديدة.

وعن المرشحين الأقباط أعلنت سوزى ناشد، البرلمانية السابقة، ترشحها «مستقل»، ونشأت مترى بدائرة المنتزه «مستقل».

فيما ظهرت الدعاية فى بنى سويف فى هذه الانتخابات كغيرها من المحافظات الأخرى، إلا أن الظروف المادية للمتطلعين مختلفة، فتجد من يعلق اللافتات «البنر» ومنهم من يعلق القماش ومنهم من يكتفى حتى الآن بعمل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى.

ففى مدينة بنى سويف انتشرت ظاهرة جديدة، كانت مختفية من أيام برلمان 2005، والتى ابتدعها النائب الإخوانى حمدى زهران، وهى مكاتب للحملات الانتخابية للمرشحين، إلا أنها ظهرت وبقوة داخل مدينة بنى سويف وهى الدائرة المستحدثة التى يتنافس على مقعدها الوحيد، جمال عبدالمطلب الأستاذ الجامعى، وتونى عثمان حكم كرة القدم، وجمال القليوبى الخبير البترولى، بالإضافة إلى النائب السابق خالد حفنى، الذى علق لافتة بطول عشرة أمتار على عمارة كبيرة بمنطقة بنى سويف الجديدة لمقر حملته الانتخابية، وكذلك المرشح توحيد إبراهيم الذى فعل ذلك على جدران مقره الانتخابى.

دعاية انتخابية مكثفة

دعاية انتخابية مكثفة

وبصفة عامة مرشحو دائرة بندر بنى سويف ينتمون إلى وظائف مرموقة كأساتذة جامعات وخبراء بترول ومديرين فى أكبر المصالح الحكومية والمصانع الكبرى مما جعلهم يستخدمون أحدث البنرات فى دعاياتهم فى شوارع المدينة، بالإضافة إلى «نتائج» وأجندات العام الجديد، مدون عليها دعاية المرشح.
وبغض النظر عن المؤتمرات الكبرى التى ينظمها هؤلاء المرشحون معتمدين على وجود أصدقائهم من المشهورين سواء رياضياً أو سياسياً أو حتى إعلامياً بالمحافظة، نجد طريقة أخرى من الدعاية قامت بها حملة توحيد إبراهيم مرشح البندر، عندما نظمت حملة نظافة وتشجير وإعادة دهان بعض الحوائط بأحد أحياء المدينة، مرتدين تيشيرتات مكتوبا عليها حملة المرشح توحيد إبراهيم.

وتعتبر لافتات فلول الحزب الوطنى المنحل من طراز الخمس نجوم بالمقارنة بالمستقلين، حيث تنتشر لافتاتهم من نوع البنر فى جميع مدن وقرى المحافظة، بالإضافة إلى اللافتات المضيئة المعلقة بشوارع المدن وخاصة مراكز الواسطى، والفشن، وببا، بخلاف القرى التى اكتفى المرشحون داخلها باللافتات القماش رديئة الصنع.

من ناحية أخرى، أصبح موظفو المصالح الحكومية ورواد الأندية والكافيهات، هدفا لهؤلاء المرشحين من خلال توزيع نتائج وأجندات العام الجديد عليهم مدون بداخلها السيرة الذاتية لكل مرشح، بالإضافة إلى صورته، وهو ما بدأ ينتشر داخل جدران جامعة بنى سويف وفى المواقف ومحطة السكك الحديدية.

كما اختفت لافتات الدعاية لبعض الأشخاص الذين أكدوا على خوضهم العملية الانتخابية، أمثال رجل الأعمال مجدى بيومى وأحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء محمد عزت فتح الباب السكرتير العام لمحافظة بنى سويف وإن كان الأخير رفض عمل أى دعاية انتخابية نظراً لأنه مازال فى الخدمة وسيبلغ سن المعاش خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما ظهر نوع آخر من الدعاية وهى كما يطلق عليها رجل الشارع السويفى «مرشحى تخليص المصالح»، حيث انتشر الكثير من المرشحين الذين يذهبون إلى القرى للتعرف على مشاكل مواطنيها، والذهاب إلى المسؤولين لقضاء تلك المصالح اعتماداً على علاقهتم مع هؤلاء المسؤولين، سواء كانت علاقات عمل أو مصالح شخصية أو صداقات وصلة قرابة.

وفى الوقت الذى ظهرت فيه الدعاية الانتخابية واللافتات الباهظة الثمن لفلول الوطنى المنحل وبعض من المستقلين أصحاب السلطة والمال، نجد اختفاء تاما للأحزاب فى بنى سويف التى أطلق عليها رجل الشارع «الأحزاب الكرتونية»، والتى فشل أعضاؤها فى ترشيح أشخاص يستطيعون المنافسة حتى الآن، فبطول 80 كيلومترا هو الامتداد الطولى للمحافظة من الفشن جنوباً وحتى الواسطى شمالا، اختفت أى لافتة من أى حزب سياسى قديم أو جديد تدعم أحد المرشحين لانتخابات البرلمان المقبلة.

وفى الغربية، تحركت المياه الراكدة فى الساحة السياسية بعد إعلان قانون، تحديد الدوائر الانتخابية،، ولجأ عدد من المرشحين لتعليق اللافتات فى الشوارع والميادين العامة قبل إعلان فتح باب الترشيح رسميا.
وظهرت لافتات لعديد من النواب السابقين المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل، فى عدد من المدن مثل بسيون والسنطة وزفتى وسمنود، فى الوقت الذى تحفظ فيه الكثير من المرشحين على تعليق لافتات لحين فتح باب الترشيح.

وفى الغربية وامتلأت مدن وقرى بسيون بلافتات تأييد للمرشح نبيل فسيخ عضو مجلس الشعب السابق عن الدائرة حزب وطنى، كما امتلأت شوارع وميادين السنطة بلافتات عامر الشوربجى، كما ظهرت لافتات لوجوه جديدة على الساحة مثل إبراهيم حجاج، فى بسيون، وعبد الغنى سعيد فى طنطا.

وفى المحلة ظهرت لافتات فى عدد من القرى لعائلة مرعى، خاصة محمد مرعى نائب الدائرة لعدة دورات متتالية، ومحمد مرعى ابن عم الأول الذى يخوض المنافسة لأول مرة، كما ظهرت العديد من الوجوه الجديدة لأول مرة على الساحة مثل مجدة الخواجة نائب رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية.


ومن ناحية أخرى، تشهد شمال سيناء حالة من الكمون الدعائى لمرشحى انتخابات مجلس النواب، فى الوقت الذى تشهد فيه أروقة مجالس العائلات تحركات بين عدد من أقطاب الحزب الوطنى المنحل، ورجال أعمال بارزين ورموز قبلية للطرح بمرشحين، وعمل تربيطات وفى نفس الوقت لم تظهر حتى الآن بكل شوارع المحافظة أى ملامح دعاية لأحد من المرشحين.

ولم يعلن أى مرشح حتى اليوم بشكل رسمى خوضه غمار الانتخابات النيابية، بالمناطق التى تشهد حربا على الأرهاب شرق العريش ومركزى رفح والشيخ زويد، وأرجعت مصادر قبلية سبب عدم إعلان المرشحين عن أنفسهم إلى خوفهم من تصفيتهم من قبل العناصر المسلحة، ورجحت المصادر أن يقوم من ينتوون الترشيح بالتربيطات مع أبناء مراكز المحافظة الأخرى والاعتماد على أصواتهم دون الظهور فى مناطق الحرب على الأرهاب وعمل مؤتمرات ودعايات انتخابية بها، ولم تطرح قبيلتى السواركة والرميلات وعائلات الشيخ زويد ورفح أحد من المرشحين بشكل علنى حتى الآن.

كما لم تظهر أى لافتات للمرشحين بشوارع العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، فى الوقت الذى يدور بداخل مجالس عائلات الفواخرية وأولاد سليمان اجتماعات مغلقة لعمل تربيطات للخروج بمرشحين قويين يقابلها تربيطات يقوم بها أبناء المحافظات المقيمين بالعريش بهدف اقتناص مقعد فى المعركة القادمة.
وفى مناطق وسط سيناء، لم يعلن أى مرشح رسميا خوض المعركة، ويتوقع أن تعتمد القبائل القاطنة بها على تعيين أحد الرموز الشبابية من أبناء قبيلة الترابين فى البرلمان ليحفظ مقعد القبيلة فى حين يتوقع أن يخوض المعركة متحالفا فى قوائم انتخابية مع رموز سابقين ممن سبق ترشيحهم على قوائم الوطنى من أبناء القبائل الأخرى بوسط سيناء.

وفى مناطق غرب العريش وبئر العبد ورمانة، تسود حالة من التخبط الشديد بين الطامعين فى خوض المعركة وجلهم محسوبون على الحزب الوطنى المنحل أو من رموزة، وتشتد ضراوة المشاورات بين أبناء قبيلة الدواغرة لاختيار من يمثلها وسط إجماع على ترشيح النائب السابق سلامة الرقيعى، فى حين أعلن منافسه ابن نفس القبيلة المهندس سامى الهوارى خوض المعركة. ومن جانبهم أعلن عدد من الشباب بمختلف مراكز المحافظة رفضهم عودة رموز الحزب الوطنى لواجهة المشهد الانتخابى فى شمال سيناء.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يجب قتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يجب قتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يجب قتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يجب قتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يجب قتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

احمد عز والمرشحين الاخرين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سعد

المنوفية مصدر الغم و الهم للمصريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة