أكرم القصاص - علا الشافعي

حفل افتتاح المسرح القومى يتجاهل محمد صبحى وسهير البابلى ولينين الرملى

الأحد، 21 ديسمبر 2014 04:36 م
حفل افتتاح المسرح القومى يتجاهل محمد صبحى وسهير البابلى ولينين الرملى حفل افتتاح المسرح القومى
كتب جمال عبد الناصر - مى فهمى - تصوير إسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغفل حفل افتتاح المسرح القومى الذى حضره رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الثقافة الدكتور جابر عصفور تكريم عدد كبير من رموز المسرح القومى ونجومه، مثل الدكتورة هدى وصفى، والفنانة سهير البالبلى، والفنانة هدى وصفى، والكاتب لينين الرملى، ويسرى الجندى، والفنان الكبير محمد صبحى، بالإضافة إلى عدم توفير إمكانية على خشبة المسرح لمخرج الافتتاح لالتقاط صورة جماعية لكل المكرمين، تخليدًا لهذا الحدث التاريخى والفنى الكبير.

وجاء الافتتاح بدون عرض مسرحية أو افتتاحية لها علاقة بالمسرح، علما بأن البعض اقترح على وزير الثقافة أن يتم افتتاح المسرح القومى بمسرحية النجم الكبير يحيى الفخرانى ( الملك لير ) تلك المسرحية التى حققت نجاحا كبيرا، لكنه رفض، وكان المخرج عصام السيد يرغب فى تقديم عمل مسرحى من إخراجه وبالفعل اختار مسرحية ( بشير التقدم ) وأجرى بروفات عليها لكنه لم يسعفه الوقت للانتهاء منها.

كما عانى الافتتاح من مشاكل تقنية لم مثل الإضاءة والصوت بالمسرح، برغم أن الأجهزة متطورة وتمثل أحدث ما وصلت إليه التقنيات، ولا أحد يعرف هل تم تدريب الفنيين عليها؟

ولاحظ الحضور غياب التنسيق فى جلوس الشخصيات الكبيرة، فقد دخل الوزير خالد عبد العزيز ولم يجد مكانا له، وكان يجلس فى الصالة الرئيسية بعض موظفى وزارة الثقافة وبعض الأشخاص الذين ليس لهم صفة اعتبارية فى حين لم يجد بعض النجوم أماكن وجلسوا فى صفوف متأخرة.

وداخل كواليس الافتتاح صرحت مديرة المسرح القومى السابقة الدكتورة هدى وصفى لـ"اليوم السابع" أنها ستقيم دعوى قضائية ضد المخرج عمرو دوارة والثقافة الجماهيرية، وذلك لما تضمنه الكتاب الخاص بافتتاح المسرح القومى الذى قام بكتابته، حيث وجدت فيه إهانة وتشوية لذمتها المالية واستبعادًا لإنجازتها وقت توليها إدارة المسرح القومى.

وأضافت "وصفى": كنت أتوقع تنظيم حفل الافتتاح بشكل أفضل، وأنها كانت على وشك ترك الحفل وذلك لعدم تكريمها، ولعدم وجود مكان مخصص لها، مضيفة أنه كان يجب فصل الفيلم التسجيلى عن المسرح إلى فيلمين أحدهما يحكى تاريخ المسرح، وآخر يحكى وقت الحريق وكيف تم الترميم.

ومن جانبه قام الكاتب عمرو دوارة بالرد قائلاً: "الكتاب حظى بإشادة عدد كبير من النقاد والمتخصصن والمسرحين نظرًا للحيادية والموضوعية، كما أضيف للطبعة الثانية 7 مقالات كاملة لكبار النقاد، و5 آراء من أهم المديرين المعاصرين الذين أشادوا بالكتاب، ولم أشوه أحدا فى كتابى وأعطيت كل ذى حق حقه.

وعن الجزء الخاص بالدكتورة هدى وصفى قال: "أشعر بأنى أعطيتها حقها بالكامل بموضوعية شديدة، وأنه بالفعل وقت خروجها من إدارة المسرح القومى واجهتها بعض المشكلات".

وأكد دوارة أنه قد تم إغفال تكريم عدد كبير من رواد المسرح كان يجب تكريمهم ومنهم المخرج محمود الألفى، جلال الشرقاوى، سهير البابلى، نادية رشاد، ولا مانع من تكريم الدكتورة هدى وصفى .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة