الداخلية الفرنسية تشدد الإجراءات الأمنية عقب اقتحام شخص لقسم شرطة

وجه وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، اليوم الأحد، بتشديد إجراءات حماية أفراد قوات الأمن بعد الهجوم الذى وقع، أمس السبت، داخل قسم شرطة بمدينة (جويه لى تور) التى تقع وسط غرب فرنسا.
وكان شخص قد اقتحم أمس قسم مدينة (جويه لى تور)، وضرب شرطى الاستقبال فى الوجه بسكين، بالإضافة إلى شرطيين آخرين قبل أن يردوه قتيلاً.
وأشار كازنوف إلى أن القتيل معروف لدى الأجهزة الأمنية بارتكابه جنح صغيرة ولم تسجل له أنشطة ذات طابع إرهابى من قبل.
وكشفت التحقيقات عن أن المعتدى الذى أطلق على نفسه اسم "بلال" بعد اعتناقه الإسلام، هو فرنسى مولود فى بورندى عام ١٩٩٤، كان قد وضع علم تنظيم "داعش" الإرهابى على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالإضافة إلى العديد من الشعارات الإسلامية المتطرفة، كما أن شقيقه معروف بتشدده وبسعيه للتوجه إلى سوريا للإنضمام إلى التنظيمات الإرهابية.