أزمة فى "التعليم العالى" لتأخر صدور قرار تعيين رؤساء القطاعات الجدد

كشف مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات، عن وجود حالة من الارتباك داخل لجان القطاعات، نظرًا لتأخر صدور قرار من الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، بتعيين رؤساء القطاعات الجدد، الذين تم اختيارهم منذ 16 أكتوبر الماضى.

اختار المجلس الأعلى للجامعات 20 من رؤساء القطاعات الجدد منذ شهرين، وأبرزهم الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق للقطاع الطبى، والدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الأسبق رئيسًا للقطاع الاقتصادى والعلوم السياسية، والدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الأسبق رئيسًا لقطاع القانون والحقوق، والدكتور ماهر الدمياطى رئيس جامعة الزقازيق السابق رئيسًا لقطاع الصيدلة، والدكتور سعد نصار الخبير الاقتصادى رئيسًا لقطاع الزراعة، والدكتور محمد عبد المجيد محمود للقطاع التجارى، والدكتور محمد عبد الحميد شعيرة عميد كلية الهندسة الأسبق رئيسًا للقطاع الهندسى.

من جانبه قال الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، إن رؤساء القطاعات السابقين يمارسون عملهم كمسيرين للأعمال لحين صدور القرار الوزارى رسميًا بتعيين رؤساء القطاعات الجدد.

كان القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات قد عقد اجتماعه الخميس الماضى برئاسة أمينة القطاع، نظرًا لتعرض رئيس القطاع الميسر للأعمال لوعكة صحية، مما أدى إلى عقد الاجتماع برئاسة أمينة القطاع لعدم تعطل مناقشة القضايا الهامة، التى تخص القطاع الطبى بالجامعات.

وقررت لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات تشكيل لجنة لمراجعة خطوات تنفيذ برنامج الماجستير بقسم طب الأسرة بكلية الطب جامعة قناة السويس، المقام طبقًا لنظام الساعات المعتمدة.

وأوضح الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن البرنامج كان يلتحق به عدد من الطلاب المقيمين خارج البلاد، ولم يلتزموا بنظام البرنامج وهو الساعات المعتمدة، فتقرر تشكيل لجنة لمراجعة خطوات تنفيذ البرنامج بالجامعة.

وردًا على ذلك أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، لـ"اليوم السابع"، إصداره قرارًا بتعيين رؤساء القطاعات ولكن لم يتم صدور قرار بتعيين باقى أعضاء لجان القطاعات لحين استيفاء شروط تعيينهم.