أكرم القصاص - علا الشافعي

أمن البحيرة يضبط مستخدمى الهواتف المحمولة فى التفجيرات الإرهابية

الأحد، 21 ديسمبر 2014 02:06 م
أمن البحيرة يضبط مستخدمى الهواتف المحمولة فى التفجيرات الإرهابية امن مركزى - أرشيفية
كتب إبراهيم أحمد ـ البحيرة جمال أبو الفضل ـ ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت منذ قليل الأجهزة الأمنية بالبحيرة من ضبط القائمين على تفجير عددٍ من العبوات المتفجرة باستخدام الهواتف المحمولة من بينهم صاحب سنترال موزع معتمد لإحدى شركات الهواتف المحمولة يسجل الخطوط من خلال استخدام نسخ ضوئية لبطاقات رقم قومى دون علم أصحابها.

جاء ذلك فى إطار تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتورطين بوضع عبوة بدائية الصنع تحتوى على مادة البارود الأسود متصلة بهاتف محمول على شريط السكة الحديد بين محطتى (إدكو – رشيد) أسفل الكوبرى العلوى "الطريق الدولى بدائرة مركز شرطة رشيد بتاريخ 8 الجارى، وكذا واقعة العثور على عدد (2) جسم غريب تحتوى كلٍ منها على مادة البارود الأسود ومتصلان بهاتفين محمولين ومثبتتان على برج كهرباء بأحد الأراضى الزراعية بدائرة مركز شرطة المحمودية.

وأسفرت التحريات عن تحديد مالك مقر تفعيل خطوط الهواتف المحمولة المضبوطة بالواقعة، حيث تبين أنه الموزع المعتمد لإحدى شركات الهواتف المحمولة ويدعى"أحمد سعد سهل"، صاحب سنترال مقيم بدائرة مركز شرطة حوش عيسى بمحافظة البحيرة، وتبين قيامه بتسجيل تلك الخطوط من خلال استخدام نسخ ضوئية لبطاقات رقم قومى دون علم أصحابها واحتفاظه بنسخ العقود الخاصة بها وقيامه ببيع تلك الخطوط لأشخاص من بينهم الجناة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكور وضبط بالسنترال الخاص به جهاز حاسب آلى بمشتملاته وعدد كبير من العقود المسجلة بصور بطاقات رقم قومى لأشخاص غير متعاقدين، عقود تسجيل خطوط فارغة، كمية من صور بطاقات الرقم القومى لأشخاص من مناطق مختلفة، عدد 843 خط هاتف محمول غير مفعّل، عدد (200) غلاف خط هاتف محمول بدون شرائح.

وبمواجهته اعترف بقيامه بتسجيل الخطوط الخاصة بشركة الهاتف المحمول عن طريق صور بطاقات الرقم القومى المضبوطة بحوزته بدون علم مالكيها والتى أحضرها له المدعو "أحمد حمودة عطية" صاحب سنترال بقرية توفيق بدائرة مركز شرطة حوش عيسى، والذى تحصل عليها من شقيقه "محمد" تاجر بقالة تموينية، ومقيم بذات القرية (هارب) مستغلاً جمع بطاقات الرقم القومى لصرف المستحقات التموينية، نظير تقاضيه مبالغ مالية، وأنه قام ببيع مجموعة من الخطوط من بينها التى تم استغلالها فى الواقعتين سالفتى الذكر بالعبوات المتفجرة بالواقعتين سالفتى الذكر للمدعو "السيد فايز عبد الحفيظ" شهرته السيد يوسف، ومقيم دائرة مركز شرطة أبو المطامير حيث قام الأخير ببيعها للمدعو "رجب السيد محمد" ومقيم دائرة مركز شرطة أبوالمطامير "من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابية".

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط سالفى الذكر عدا الهارب وبمواجهتهم قرروا بمضمون ما تقدم كما أورى المتهم الأخير بمجمل اعترافه وانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابى وإشتراكه فى إحياء جهاز التنظيم السرى للجماعة تحت مسمى "لجان العمليات النوعية" بهدف تخريب البنية التحتية للدولة وتنفيذ أعمال عدائية ضد مؤسساتها، حيث إنه قد تلقى تكليفات من "محمد السيد إبراهيم" سن 25، فنى صيانة هواتف محمولة، ومقيم بدائرة مركز شرطة أبوالمطامير "من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى" نجل "السيد إبراهيم فهيم" أحد عناصر التنظيم المتشددة المحبوس حالياً على ذمة القضية رقم 7069/2013 إدارى مركز شرطة أبوالمطامير "تحريض على التظاهر وأعمال العنف" - بشراء (20) خط هاتف محمول مفعله بأسماء آخرين لاستخدامها فى إعداد العبوات المتفجرة وأنه قام بشرائها ومن ضمنها الخطوط المستخدمة فى العبوات الناسفة وتسليمها له.

وباستهداف مسكن الأخير تبين هروبه وضبط بمسكنه (مجموعة من الكتب التى تحوى فكر تنظيم الإخوان الإرهابى، أجهزة محمولة، خطوط شركات اتصال، أدوات وأسلاك ودوائر كهربائية).

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

(( مصر يا أغلى شىء فى الوجود .. يا مصر ))

(( والله وعملوها الرجالة .. إللى همه أجدع رجالة فى مصر ))

عدد الردود 0

بواسطة:

(( مصر يا أغلى شىء فى الوجود .. يا مصر ))

(( والله وعملوها الرجالة .. إللى همه أجدع رجالة فى مصر ))

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجح محجوب

المحموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

عدد الردود 0

بواسطة:

المنشاوى

تسلمى يا شرطه من زمان وانا باقوللكم ان حوش عيسى اكبر وكر للاخوان الشياطين

عدد الردود 0

بواسطة:

shrifelksas55

اهو هو دة الشغل ولا بلاش

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سعد سهل

انا صاحب السنترال الذي تم ضبطه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة