أكرم القصاص - علا الشافعي

"يقرأون الآن" كمال الهلباوى يعيش مع "قنديل وقربان" لمريم توفيق

السبت، 20 ديسمبر 2014 07:11 م
"يقرأون الآن" كمال الهلباوى يعيش مع "قنديل وقربان" لمريم توفيق الدكتور كمال الهلباوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شخصية سياسية وثقافية كبيرة يتصف بالوسطية فى الفكر، كما أنه يحب الإطلاع على ما هو جديد فى الوسط الثقافى، كما أنه ناقد مخضرم لما يقرأه، هو كمال الهلباوى المفكر الإسلامى الكبير. وفى تلك الأيام يبحر "الهلباوى" المفكر الإسلامى الكبير، فى كتاب "قنديل وقربان" للشاعرة والكاتبة مريم توفيق.

ويقول الدكتور كمال الهلباوى، المفكر الإسلامى الكبير، بأن "قنديل وقربان" كتاب صغير الحجم جميل الشكل والمعنى، ويضم 17 مقالة بعضها ذاتى والآخر موضوعى، ويتسم بسهولة التعبير واللغة الشعرية الجميلة، حيث إن هذا دور الأدب فيما نراه من عنف وتكفير وداعش، فلابد أن يكون للأدب دور وهذا ما لمسته فى المقالات الموجودة داخل الكتاب.

ويروى الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، أن الكاتبة مريم توفيق برغم أنها قبطية ولكن داخل كتابها تستشهد بآيات من القرآن الكريم، ودائما الشعر يغلبها ومما لا تجد حرجاً شديداً لتحليق الشعر بالمقال النثرى، فداخل الكتاب تسعى إليها القوافى بالمقاس.

ويسرد لنا الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، ويقول بأن مريم توفيق داخل كتابها عندما تنتقل من شعر إلى النثر تلجأ إلى الله، وأن هذا الشعور بالعجز الإنسانى والاحتياج إلى الخالق يزيد من عزيمتها كما أنها تتحدث عن القدر والرضا به، كما أنه يوجد عمق فى اللمحة الصوفية فى إنسانية حضارية تدل على شاعرة وكاتبة على علم بالدين المسيحى والإسلامى.

ويرى الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، كتاب "قنديل وقربان" هو وصف الوطن بأنه الدم الذى يجرى فى العروق فى صورة شعرية جميلة، كما تصور شكل الوطن وهو يستجيب لمن يناديه، كما قدمت صورة من ميدان التحرير وصورة الثورى الذى يريد تحقيق العدل، مضيفاً فالكتاب يعب عن وطنية ويتحدث عن الفساد بطريقة راقية وبمنتهى الحضارة ويبين أن هذا الفساد يتنفى مع حب الوطن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة