وبدأت الأحزاب السياسية فى استقطاب رموز ونواب البرلمان السابقين بعد أن تبين لهم قدرتهم على العودة للمشهد الانتخابى مرة أخرى، وخاصة أحزاب التحالف التى لم يتم الاتفاق بينها على اختيار القائمة النهائية حتى الآن، إلا أن المرشحين من النواب السابقين قد بدأوا منذ فترة طويلة فى ممارسة دورهم الدعائى، استنادا إلى رصيدهم السابق من الخدمات وخاصة فى الداخلة، حيث يظهر الدكتور محمد خليل نصر الله عضو المجلس الأسبق وصاحب الشعبية الكبيرة فى الداخلة، من خلال نشاطه الاجتماعى وزيارته الميدانية للقرى وهو من المقرر ترشحه على قائمة حزب الحركة الوطنية المصرية.
كما يقوم اللواء مرسى محمدين عضو مجلس الشعب السابق فى استكمال زياراته الميدانية ودعم مشروعات التنمية بالمحافظة، مستغلا علاقاته الواسعة والمتشعبة، من أجل إنجاز تلك الخدمات وعقد المؤتمرات الشعبية بالقرى والمدن لطرح برنامج الحزب الانتخابى واستطلاع مشكلات وآراء المواطنين.
ويظهر فى المشهد الدعائى المهندس الاستشارى منصور إبراهيم مدير عام إدارة رى غرب الداخلة وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى فى عام 2010 م، والذى بدأ نشاطه الدعائى من خلال استشارة كافة أهالى قرى الدائرة بمدى قبولهم لفكرة ترشحه فى الانتخابات، وخلص بالنتائج بنفسه، وقرر النزول فى تلك الدورة على قائمة أحد أحزاب التحالف الوطنى، مستندا إلى الخدمات التى يمكنه تقديمها للمواطنين وقدرته على التعامل مع أصعب الملفات التى تؤرق المسئولين وهو ملف الرى ومشكلات الآبار الجوفية المتكررة.
ويقول المهندس إبراهيم منصور فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن خبرته بالقطاع الخدمى وما قدمه من دعم للمزارعين على مدار سنوات جعل له ثقلا كبيرا بين الأهالى لثقتهم فى قدرته على تحقيق مطالبهم وحل مشكلاتهم سواء فى مشكلات الرى أو المشكلات الاجتماعية والجلسات العرفية لحل النزاعات، مشيرا إلى أن الأهالى يدركون جيدا توجهات وقدرات كل مرشح ويقيمونه وفقا لعدة تصنيفات تجعلهم يقررون اختياره مرشح ما دون آخر.
اللواء مرسى محمدين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة