أكرم القصاص - علا الشافعي

السجن المشدد 10 سنوات لمصرى والمؤبد لضابطى موساد لإدانتهم بالتخابر

السبت، 20 ديسمبر 2014 10:45 م
السجن المشدد 10 سنوات لمصرى والمؤبد لضابطى موساد لإدانتهم بالتخابر قفص اتهام – أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات بورسعيد، فى جلستها التى عقدت مساء اليوم برئاسة المستشار ممدوح عبد الدائم، بمعاقبة محمد على عبد الباقى حسنين (مدير فرع شركة خدمات ملاحية ببورسعيد ـ محبوس احتياطيا) بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة ضابطى جهاز الاستخبارات الإسرائيلى (الموساد) بنيامين شاؤول ويدعى حركيا "منصور" وديفيد مائير (هاربان) بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهما، وذلك لإدانتهم بالتخابر على مصر.

وكان النائب العام المستشار هشام بركات، قد أحال المتهمين فى شهر يوليو من العام الماضى إلى محكمة الجنايات، فى ختام التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة، التى أسندت إليهم تهمة التخابر على مصر لصالح المخابرات الإسرائيلية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

وكان جهاز المخابرات العامة قد رصد كافة تحركات وأنشطة المتهم المصري، وسعيه للتخابر مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومقابلاته معهم وإمداده لهم بالمعلومات، حيث تم إلقاء القبض عليه بعد إجراء التحريات اللازمة، التى قطعت بارتكابه تهمة التخابر.

ونسبت النيابة فى تحقيقاتها إلى المتهم المصرى أنه طلب وأخذ مبالغ مالية ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية مقابل القيام بعمل ضار بالمصلحة القومية للبلاد ، وكذلك السعى لدى المخابرات السورية وميليشيا حزب الله اللبنانى والمخابرات الإيرانية، لتقديم معلومات إليهم.

وكشفت التحقيقات ـ التى أشرف عليها المستشار الدكتور تامر فرجانى المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا ـ عن سعى وتخابر المتهم الأول فى القضية (المصرى الجنسية) مع عناصر من المخابرات الإسرائيلية، وإمدادهم بمعلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومى المصرى، والمصالح العليا للبلاد، وذلك مقابل مبالغ مالية ، وسعى للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية خلال النصف الأخير من عام 2011 من خلال الدخول على مواقع تخص أجهزة الأمن الإسرائيلية، وإرسال رسائل إليها، وترك بيانات وعنوان بريده الإلكترونى ورقم هاتفه ، مدعيا أن لديه معلومات هامة وسرية محل اهتمامهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة