أكرم القصاص - علا الشافعي

انقلاب داخل الجبهة المؤيدة لمرسى..المتحالفون مع الإخوان يشنون هجوما على الجماعة ويصفون استئناف جلسات البرلمان المنحل فى تركيا بالإفلاس السياسى.. ومصادر: الطرفان مشتركان فى الفشل.. والزعامة أساس خلافهم

السبت، 20 ديسمبر 2014 02:11 م
انقلاب داخل الجبهة المؤيدة لمرسى..المتحالفون مع الإخوان يشنون هجوما على الجماعة ويصفون استئناف جلسات البرلمان المنحل فى تركيا بالإفلاس السياسى.. ومصادر: الطرفان مشتركان فى الفشل.. والزعامة أساس خلافهم مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان أن هناك انقلابا داخل الجبهة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى يقودها التيار السلفى الذى تحالف مع الإخوان خلال اعتصامات رابعة العدوية، وذلك بعد دعوة الإخوان لعقد جلسات البرلمان فى اسطنبول، وتصريحات قيادات إخوانية خلال الفترة الأخيرة بأن الوضع الحالى سوف يستمر لعدة سنوات دون حل.

وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه بعد انسحاب الجبهة السلفية من تحالف دعم الإخوان وإعلانها رؤية متعلقة بها زادت الأزمة بين الإخوان والسلفيون الذين تحالفوا معها بعد عزل مرسى.

وأوضحت المصادر أن الخلاف جاء بين قيادات الإخوان الهاربة فى الخارج وقيادات بالجماعة الإسلامية وبالتيار السلفى المتواجدين فى تركيا، موضحة أن القرارات التى أتخذتها الجماعة فى الفترة الأخيرة لم تشاور فيها أحد، مرجحة أن تعلن قيادات سلفية وإسلامية متضامنة مع الإخوان إعلان انسحابها من الكيانات السياسية التى شكلتها الإخوان فى الخارج وعلى رأسها المجلس الثورى وتحالف دعم الإخوان فى تركيا.

وقال راضى شرارة القيادى بحزب الوطن والمتواجدة فى تركيا فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على " فيس بوك": "إذا كان خبر استئناف جلسات البرلمان السابق الباطل بالمحكمة فى إسطنبول صحيح فأنا أظن أن هناك حالة إفلاس سياسى للمعارضة ومن يقودها".

من جانبه قال ممدوح إسماعيل القيادى السلفى المتواجد فى تركيا وأحد المتحالفين مع الإخوان ردا على تصريحات الدكتور عمرو دراج القيادى الإخوان الأخيرة بشأن طريقة الإخوان فى التظاهر: "الحقيقة أن إرادة الثورة وفهم الثورة غائب عند بعض من وضعوا فى القيادة لأنهم ليسوا ثوارا".

فيما قال سعد فياض القيادى بتحالف دعم الإخوان فى تصريحات عبر صفحته على فيس بوك: تسوق بعض القيادات التقليدية فى الصف الإسلامى نفسها بالحفاظ على الأطر المرسومة فتختزل صحوة هادرة فى دور محدود على هامش السياق، مثل هذه القيادات تمثل شق العجز داخل الصحوة الإسلامية.

وقال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن كل من الإخوان والسلفيون الذين أعلنوا تأييدهم لمحمد مرسى بعد عزله مشتركين فى الفشل الذى وصل له تحالف الجماعة، موضحا أن هجوم بعض السلفيين المتحالفين مع الجماعة الآن عليها محاولة منهم للتقرب من الدولة.

وأضاف نوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن سلفيى مرسى كانوا يعلمون أن الإخوان ستفشل فى تحقيق هدفها والهجوم الذى تشنه اليوم على الجماعة جاء بعد اختلاف فى طريقة إدارة تحالف الإخوان، وهذا الخلاف بداية من السلفيين لإعلان انفصالهم عن الجماعة ولكن بطريقة مقبولة.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق، أن تلك القيادات السلفية لم تكن تتخذ موافق من قبل بشأن القرارات الخاطئة التى كانت تتخذها الجماعة بعد عزل مرسى سواء فى انتشار اعمال العنف، أو استمرار المظاهرات، وكانوا يعلمون بعد الأهداف التى تعلن عنها الجماعة وتمسكها بعودة محمد مرسى هى أحلام لا يمكن أن تتحقق ولكن استمروا فى دعمهم للجماعة.

وأوضح نوح أن هجوم السلفيون المؤيدين لمرسى على الإخوان جاء متأخرا للغاية، وكان يجب أن يتم فى وقت سابق.

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن الخلاف على الزعامة هو سبب هجوم سلفيو مرسى على الإخوان فى ذلك التوقيت، موضحا أن تحالفهم مع الإخوان كان من أجل المصلحة فقط.

وأضاف النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا الهجوم سيزداد خلال الفترة المقبلة لاسيما مع القرارات الخاطئة التى تتخذها الإخوان.


موضوعات متعلقة:

أبرز 6 خرافات للإخوان منذ عزل مرسى.. عقد جلسات البرلمان داخل مسجد رابعة.. إرسال المعزول تهنئة لأردوغان.. تشكيل حكومة منفى برئاسة العوا.. مجلس ثورى يدير البلاد.. واستئناف جلسات مجلس النواب فى اسطنبول










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة