أكرم القصاص - علا الشافعي

مصادر: إمدادات النفط السعودى للصين لن تتغير فى 2015 للعام الثانى

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 11:02 ص
مصادر: إمدادات النفط السعودى للصين لن تتغير فى 2015 للعام الثانى صورة أرشيفية
بكين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت مصادر تجارية مطلعة أن تبقى شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) على إمداداتها من النفط الخام إلى الصين بموجب عقد سنوى دون تغيير إلى حد كبير فى العام المقبل ليكون ثانى عام يشهد استقرارا فى الطلب .

ويأتى استقرار الطلب وسط توقعات شركات التكرير الصينية لوفرة المعروض فى السوق الفورية ونقص فى طاقة التكرير الجديدة .

وقالت المصادر إن من المتوقع أن تبلغ الكميات المتعاقد عليها من نفط أكبر مصدر للخام فى العالم نحو 1.1 مليون برميل يوميا فى عام 2015 لكن ربما تحدث بعض التغيرات فى كمية النفط الفعلية التى تصل إلى شركات التكرير الصينية .

وقال مصدر تجارى فى بكين "لم يطلب أحد زيادة فى ظل توقع الشركات لفائض محتمل (فى المعروض) بالسوق الفورية ومن ثم ليس من المنطقى زيادة شحنات العقود الآجلة."

ومن شأن النمو الاقتصادى المتباطؤ للصين أن يحد من الطلب الحقيقى من أكبر مستهلك للنفط فى العالم. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية فى أحدث تقديراتها استقرار النمو المحدود فى الطلب الصينى على الوقود فى 2015 عند 2.5 بالمئة دون تغير عن العام الحالى .

غير أن حاجة الصين لزيادة مخزونها الاستراتيجى والتجارى تدفعها أيضا إلى الإقبال على شراء الخام الأجنبى الذى يشكل نحو 60 % من إجمالى احتياجاتها .

وفضلا عن السعودية من المنتظر أن تبقى شركات التكرير على وارداتها من العراق وإيران بموجب اتفاقات مماثلة بعد أن زاد البلدان - وهما مصدران رئيسيان فى الشرق الأوسط - من مبيعاتهما للصين هذا العام.

ورغم ذلك قال مسئولون تجاريون إن شركات التكرير تعاقدت على إمدادات إضافية بلغ إجماليها نحو 250 ألف برميل يوميا من روسيا والكويت للعام المقبل مقارنة مع 2014.

وفيما عدا برنامج تجديد لمصفاة جيوجيانغ التابعة لشركة سينوبك فى شرق الصين وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاتين بدأتا عملهما هذا العام (مصفاة سينوكيم فى تشوانتشو ومصفاة بتروتشاينا فى سيتشوان) لا يتوقع دخول أى مصفاة جديدة حيز التشغيل فى العام المقبل .

وسجلت الصين أول انخفاض كبير فى مشترياتها من الخام السعودى هذا العام بعد نحو عشر سنوات من النمو المطرد مع تقليص بعض المصافى لإنتاجها فى ظل ضعف هوامش أرباح التكرير ونمو إمدادات منافسة من العراق وإيران وروسيا وسلطنة عمان.

وتشير بيانات الجمارك الصينية إلى أن واردات النفط السعودى تراجعت نحو 10% فى الأشهر العشرة الأولى من العام إلى أقل قليلا من مليون برميل يوميا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة