أكرم القصاص - علا الشافعي

تهتك الغضروف الهلالى بالركبة يفقدها القدرة على الثبات وامتصاص الصدمات

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 03:06 ص
تهتك الغضروف الهلالى بالركبة يفقدها القدرة على الثبات وامتصاص الصدمات الدكتور بهاء قرنة أستاذ جراحة العظام بطب الأزهر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الغضروف الهلالى بالركبة هو عبارة عن مادة تشبه المواد اللينة البروتينية ذات طبيعة خاصة، ويوجد منها الغضروف الأنسى الداخلى والوحشى الخارجى، وهذا الغضروف يغطى أعلى عظمة الساق، وهو على شكل هلال يشبه جزءا من الدائرة، ومن وظائفه المساعدة فى ثبات الركبة، وتساعد فى حركة الركبة وكذلك فى امتصاص الصدمات الواقعة على الركبة أثناء الحركة.

يقول الدكتور بهاء قرنة أستاذ جراحة العظام بطب الأزهر، يوجد غضروفان بالركبة الواحدة، ومن الإصابات الشائعة إصابات الملاعب، حيث يحدث تهتك فى الغضروف وقد يكون هذا التهتك له أنواع وأشكال مختلفة، قد يكون "طولى أو عرضى أو كلى أو جزئى".

وأشار أنه من أعراض الإصابة بالغضروف، إلى أن المريض يعانى من تعثر فى الحركة أو أن الركبة غير ثابتة، ويحدث منها خيانة أثناء الحركة أو الجرى أو يجد صعوبة مفاجئة فى حركة الركبة أو الأعراض السابقة كلها أو جزء منها، وتلك الأعراض يصاحبها آلام بالركبة مع وجود ارتشاحات وتورم حول الركبة ويصاحبها ضمور فى عضلة الفخذ.

وأكد الدكتور قرنة أن علاجها يبدأ بالتشخيص الجيد، وذلك عن طريق أخذ تاريخ مرضى من المريض وكيفية الإصابة وحدوثها ثم يقوم الطبيب بالكشف على المريض وعمل الاختبارات الإكلينيكية، والتى تحدد الإصابة ونوعها وكثيرا من الأطباء يستعينون بالرنين المغناطيسى لتحديد الإصابة، وتأكيدها للتطابق مع الفحص الإكلينيكى، لأن هناك الكثير من الإصابات التى قد تتشابه مع بعضها البعض.

وأوضح أن هناك طرقتين للعلاج، إما بالعلاج التحفظى وتعتمد هذه الطريقة على الأعراض المصاحبة للإصابة، وأهم هذه الطرق أن يتبع المريض العلاج التأهيلى والطبيعى لتأهيل الركبة وتجنب الإجهاد وعدم التعرض لإصابات أخرى مع ارتداء ركبة مناسبة، والمريض يأخذ مجموعة من الأدوية المسكنة للآلام، وإذا فشل هذا العلاج وكانت هناك أعراض كثيرة هنا ينصح بالتدخل الجراحى، مشيرا إلى أن التدخل الجراحى طريقتان بالجراحة المفتوحة، وهى من الطرق القديمة، أما الآن يتم جراحات الركبة من خلال المناظير الجراحية، حيث يتم استخدام المنظار الجراحى لفحص الركبة وتحديد الإصابة، وذلك عن طريق فتحة لا تتعدى 4 مللى وعمل فتحة أخرى لإدخال الآلات الجراحية التى تستخدم لعلاج قطع الغضروف، ويتم استئصال الجزء المصاب وتهذيب الغضروف ليساعد على أداء وظيفته شبة طبيعية.

وقال هناك بعض الطرق فى حال إصابة الغضروف، حيث يتم رتق الغضروف وإصلاحه ولكن هذا يعتمد على نوع الإصابة، وهذه العملية من مميزاتها أن المريض لا يحتاج إلى إقامة فترة طويلة بالمستشفى وفترة التأهيل بعد العملية تكون قصيرة بالاعتماد على العلاج الطبيعى، والذى يشمل تمارين لتقوية عضلات ما حول الركبة.

وأشار إلى أن فترة التأهيل تختلف من مريض إلى آخر بعدها يعود إلى طبيعته، ومن الطرق الحديثة الآن إحضار غضروف من متوفى حديثا وهى متوافرة فى بعض البنوك فى الخارج وتكلفتها مرتفعة، ومازالت تحت التجربة وهى لازالت قيد التجارب، حيث تجرى تجارب لتحسين النتائج المختلفة كى تتطابق مع أنسجة المريض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة