أكرم القصاص - علا الشافعي

البيشمركة تسيطر على مناطق فى سنجار شمالى العراق دون مقاومة من "داعش"

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 08:58 م
البيشمركة تسيطر على مناطق فى سنجار شمالى العراق دون مقاومة من "داعش" قوات البيشمركة - أرشيفية
أربيل (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت قوات "البيشمركة" الكردية اليوم "الجمعة" على مناطق واسعة تابعة لقضاء سنجار غرب الموصل شمالى العراق دون مقاومة لمسلحى تنظيم "داعش" بمساندة من قصف جوى لطائرات التحالف الدولى فى العراق ، وقالت قيادة "البيشمركة" إنها تخطط لاستعادة مركز القضاء.

وأوضح قائد قوات جبل سنجار العميد آشتى كوجر التابعة للبيشمركة ، أن قواته سيطرت على مناطق كوهبل وزورافا ودهولا ومركز ناحية سنونى التابعة لقضاء سنجار.. وقال "فرضنا السيطرة أيضا على منطقة تربكا الواقعة على الشريط الحدودى مع سوريا من دون مقاومة من مسلحى داعش وهم الأن فى انهيار معنوى تام".

وكان نحو 20 مسلحا من تنظيم "داعش" قد سلموا أنفسهم للبيشمركة فى جبل سنجار غرب الموصل، بينهم من يحملون جنسيات عربية وأجنبية.

على صعيد آخر، وجه رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود البارزانى اليوم رسالة إلى الأكراد الإيزيديين بمناسبة عيد الصوم، معبرا عن سعادته بحلوله فى وقت تسجل قوات البيشمركة انتصارات كبيرة ضد التنظيمات المتطرفة.. وقال البارزانى - فى كلمة بهذه المناسبة - "نهدى الانتصار الكبير الذى حققته قوات بيشمركة كوردستان للأخوة والأخوات الإيزيديين، وهذه أبسط تهنئة تقدم لهم".

وأضاف "أن بدء عملية استعادة قضاء سنجار فى يوم علم كوردستان، ووصول البيشمركة إلى جبل سنجار فى 18 ديسمبر له معناه، ليعلم جميع الأعداء والحاسدين إنهم إذا سنحت لهم الفرصة وعبروا عن حقدهم مقابل الكورد وكوردستان فإنهم فى الختام سيدفعون ضريبة جرائمهم"، وقال "يجب أن يصبح إرهابيو داعش عبرة لجميع الأعداء".

وكان الرئيس العراقى فؤاد معصوم قد قال - فى كلمة مماثلة بمناسبة عيد الصوم للإيزيديين أمس الأربعاء- " تمر هذه الأيام مناسبة عيد الصوم الذى يحتفل به أبناء الديانة الإيزيدية فى العراق والعالم، ومن المؤسف أن مروره هذا العام يأتى وسط ظروف مأساوية عاشها الإيزيديون ومعهم جميع العراقيين الذين يواجهون بصبر وتحد إرادة الشر المتمثلة بإجرام داعش وما قام به هذا التنظيم الإرهابى من قتل وتدمير وتشريد لمئات الآلاف من العوائل، وبالأخص من أبناء الديانتين الإيزيدية والمسيحية ومعهم مسلمون من سكان المناطق التى ابتليت بهؤلاء المجرمين".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة