محمد عبودة يكتب: كداب فى أصل وشك

الكذب صفة ذميمة ممقوتة يشعر صاحبها إما بلذة وإما بضيق شديد لأنه فعله مضطرا.. وما جعلنى أتناول هذا الموضوع هو انتشاره بشكل ملحوظ.

الكذب كذب فليس هناك كذب أبيض ولا أسود وجاء تحريمه فى أكثر من موضع بالقرآن والسنة، وأحل الكذب فى حالتين فقط هما الكذب على الأعداء والصلح بين المتخاصمين ولكنه كذب أيضا.

تناولته السينما المصرية بأكثر من فيلم يحمل اسم الكذب، ولم تنج الإغانى المصرية من الكلمات التى تغنى بها المطربون والمطربات التى تعبر عن كذب الحبيب.

أما الكذب فقد نال ما نال حتى الشهور لم تنج منه فأصبح لشهر أبريل كذبة
أصبح الكذب يملأ حياتنا نراه رؤى العين بابتسامة فى وجه من تمقته
بكلمات رقيقة عذبة لمن تود أن تتقرب وتتضرع إليه من أجل مصلحة

إياك من كذب الكذوب وافكه........ فلرُبما مزَج اليقين بشكه
ولرُبما كذب امرؤ بكلامه........ وبصمته وبكائه وبضحكه
ولربما كذب امرؤ بكلامه وبصمته وبكائه وبضحكه
فليعاود كل منا نفسه ولنرجع للصدق
واوعى تفهمنى غلــــط