أكرم القصاص - علا الشافعي

الغد:لقاؤنا بـ"الوفد المصرى" بتفويض من"الجبهة المصرية" للتنسيق بينهما

الخميس، 18 ديسمبر 2014 01:35 م
الغد:لقاؤنا بـ"الوفد المصرى" بتفويض من"الجبهة المصرية" للتنسيق بينهما موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، إن لقاءات أحزاب المؤتمر والغد والتجمع، مع تحالف الوفد المصرى، كانت بتفويض من تحالف الجبهة المصرية، وبعلم قيادات الائتلاف، بهدف التوفيق بين التحالفين والتنسيق فى الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف رئيس حزب الغد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن علاقة حزب الغد جيدة مع جميع الأطراف، لافتا إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى الوصول للتكامل بين الوفد المصرى، والجبهة المصرية فى الانتخابات البرلمانية، موضحاً أنه فى حال سعى الجبهة لإعداد قائمة موحدة لأحزابها بعيداً عن قائمة الجنزورى، فإن حزب الغد سيشجع هذه الخطوة، وكذلك سيسعى لإتمام الاندماج فيما بعد بين "الجبهة المصرية" و"الوفد المصرى" لتكوين قائمة وطنية واحدة.

وكان ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية الانتخابى، قد هاجم تحالف الوفد المصرى، عقب اجتماع المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، أمس الأربعاء، متهمة بأنه يسعى لـ"تفكيك" الجبهة المصرية، مشدداً على أن أحزاب التحالف متماسكة ولا توجد بينها أى خلافات، ومستمرة ككيان واحد لخوض انتخابات البرلمان المقبلة على جميع مقاعد مجلس النواب.

الأمر الذى دفع تحالف الوفد المصرى للرد على هذا الهجوم فى بيان مستنكرين تصريحات الشهابى، وقال فيه "تحالف الوفد له قوته على الساحة السياسية ولم يسع فى يوم من الأيام إلى تفكيك أى حزب أو تحالف آخر ليسيطر على الساحة السياسية، كما يظن البعض وإنما نرحب بانضمام أى حزب أو تحالف آخر يعبر عن الخط المدنى للقوى المدنية للتحالف الذى يقوده حزب الوفد والذى يعرف بأنه "بيت الأمة"، طالما يعترف ببنود وثيقة التحالف لتشكيل تحالف مدنى قوى نخوض من خلاله انتخابات البرلمان المقبلة لأن تعددية التحالفات لن يكون فى صالح الدولة، مؤكدا أن سعى التحالف لتشكيل تحالف مدنى قوى لا يعنى أنه يسعى لتفكيك باقى التحالفات".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة