أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: الإسلام السياسى لم يعد هو الحل والإخوان يتحملون مسئولية مصيرهم.. انتقادات لسونى بعد إلغاء عرض فيلم "المقابلة".. نجاح عملية إنقاذ فتاة بريطانية كانت فى طريقها للالتحاق بداعش

الخميس، 18 ديسمبر 2014 03:04 م
الصحف البريطانية: الإسلام السياسى لم يعد هو الحل والإخوان يتحملون مسئولية مصيرهم.. انتقادات لسونى بعد إلغاء عرض فيلم "المقابلة".. نجاح عملية إنقاذ فتاة بريطانية كانت فى طريقها للالتحاق بداعش شركة سونى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:انتقادات حادة لشركة سونى بعد إلغاء عرض فيلم "المقابلة"

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن قرار شركة سونى بإلغاء عرض فيلم "المقابلة" الذى يجسد محاولة مزعومة من المخابرات الأمريكية لقتل رئيس كوريا الشمالية، بأنه هزيمة وطنية فى أول حرب إلكترونية تخوضها أمريكا.

الإندبندنت

وأشارت الصحيفة إلى أن السياسيين والمعلقين القانونيين وهوليود نفسها توحدوا لإدانة ما وصفوه بانهيار شركة الإنتاج فى وجه التهديدات الأمنية من قراصنة مجهولين، يعتقد كثيرون أنهم على صلة بكوريا الشمالية.

فوصف نيوت جينجريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب، والمرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة فى أمريكا التهديد بأنه عمل من أعمال الحرب، وهو نفس المصطلح الذى استخدمته حكومة كوريا الشمالية لوصف مؤامرة الفيلم نفسه.

وبينما قالت شركة سونى إنها ضحية لهجوم إجرامى غير مسبوق، تعرضت الشركة لانتقادات على الأقل لعدم إعلانها عن سعى لتوزيع الفيلم على "دى فى دى" أو بثه على الإنترنت.. ورأى جينجريتش أنه مع انهيار سونى خسرت أمريكا أول حروبها الإلكترونية. وتلك سابقة خطيرة جدا، فليس القراصنة هم من انتصروا، بل الإرهابيين وديكتاتورية كوريا الشمالية، فهذا عمل من أعمال الحرب.


إيكونوميست:الإسلام السياسى لم يعد هو الحل والإخوان تعرضوا لضغوط ويتحملون مسئولية مصيرهم

قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية" إن الإسلام السياسى يتعرض لضغوط من كافة الأطراف سواء من الجنرالات أو الأنظمة الملكية أو الجهاديين وحتى الناخبين.

إيكونوميست

وفى تقرير لها عن جماعة الإخوان المسلمين، تحدثت المجلة تحت عنوان "الإسلام السياسى لم يعد هو الحل"، عن القمة الخليجية الأخيرة فى قطر، وقالت إنها شهدت رأب الصدع رسميا بين قطر وجيرانها، وبل أكدت تراجع الإمارة الصغيرة الغنية تحت ضغوط مستمرة عن سياستها الخارجية التى رأها جيرانها ليس فقط مزعجة بل تخريبية.

وقالت الصحيفة إنه على مدار العقد الماضى، قدمت قطر دعما هادئا وسخيا ومستمرا لجماعة الإخوان المسلمين، فأقرضتها الأموال وقدمت منبرا إعلاميا قويا ليس فقط للتنظيم الأم الذى تأسس فى مصر عام 1928، ولكن لمجموعة من الجماعات الإسلامية التابعة والمماثلة فى جميع أنحاء المنطقة.

ومال قادة قطر أيديولوحيا نحو ما أسمته الصحيفة الإسلام الوسطى المحافظ للإخوان المسلمين، ورأوا فيها قوة مضاعفة لطموحاتهم وراهنوا على الإسلام السياسى الذى يطرحه الإخوان وأنه سيكون الموجة السياسية للمستقبل العربى.

ثم تطرقت الصحيفة إلى ما جرى للإخوان المسلمين فى مصر من صعودهم سريعا عبر الانتخابات ثم عزل مرسى، وقالت إن الإخوان يتحملون جزءا من مسئولية ما جرى. فتحولت فى وقت مبكر من مناهضة الإمبريالية إلى مزيد من المعارضة العاملة للأنظمة العلمانية القمعية التى كانت تعتبر أدوات للغرب. وفى حين تحول البعض نحو العنف، اختار التيار الرئيسى سياسة مريضة بالتغيير من الداخل، وأصبح شعارهم الغامض هو "الإسلام هو الحل". وبدا أن هذا نجح فى الربيع العربى، لكن فى دول مصر مصر وتونس أساء الإخوان قراءة انتصاراتهم فى الانتخابات واعتبروها تأييدا لمشروعهم الإسلامى فى حين أنه كان يعكس أيضا ضعف الأطراف السياسية الأخرى بعد سنوات من الديكتاتورية.. بينما فى أماكن أخرى سيطرت جماعات أكثر تشددا عن النهج الإسلامى لتطالب بالتطبيق التدريجى للشريعة الإسلامية ورفض الديمقراطية باعتبارها انحرافا عن أوامر الله.

كما كان للإخوان أعداء أقوياء، ففى حين رأتهم الكثير من الحكومات الغربية وجها متسامحا محتملا للإسلام يمكن أن يمتص المتطرفون الذين يميلون للإرهاب، فإن بعض الحكومات العربية رأتهم تهديدا قاتلا. وكان هذا الاعتقاد داخل الدولة العميقة فى مصر.

وفى المقابل تحركت دول الخليج للقضاء على نفوذ الإخوان، ووصفها مسئول خليجى بارز بأنها جماعة فاشية، وأنها بوابة وجهاز تجنيد لكل أنواع التطرف. وقد نجحت هذه الضغوط فقامت قطر بطرد كبار قيادات الجماعة وأسكتت التغطية الإعلامية التى كانت محابية لهم. واعتقلت الأردن أحد قيادات الإخوان مؤخرا لإهانته للإمارات.. وفى اليمن تشن صنعاء حملة ضد حزب التجمع اليمنى التابع للإخوان.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن قادة الإخوان الذين تركوا بلا مأوى فى الدول العربية، فاتجهوا إلى تركيا. وهناك الكثير بين صفوف الجماعة تحولوا إلى أحضان الإرهابيين ويعملون كفنيين أو مدرسين أو أطباء وأحيانا مقاتلين لصالح داعش فى العراق وسوريا، وربما لم تكن تلك النتيجة التى أرداها حكام الخليج.


تايمز: نجاح عملية إنقاذ فتاة بريطانية كانت فى طريقها للالتحاق بداعش

تحدثت الصحيفة فى تقرير لمراسل الشئون الأمنية والجريمة شون أونيل عن نجاح عملية إنقاذ فتاة بريطانية كانت فى طريقها للالتحاق بتنظيم داعش فى سوريا، وقالت إن "فتاة بريطانية فى الخامسة عشر من عمرها، استطاعت ادخار نحو 290 جنيه استرلينى لدفع ثمن تذكرة من أجل السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا، إلا أن المحققين تمكنوا من توقيفها فى اللحظات الأخيرة، وأوقفوا الطائرة المتوجه إلى سوريا قبيل لحظات من إقلاعها".

وكانت الفتاة تتواصل مع متشددين عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وكانت تنوى السفر والعيش فى ظل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وأبلغت عائلتها المسلمة غير المتطرفة عن فقدان ابنتهم قبل ساعات من سفرها، إلا أنه تم إنقاذها فى اللحظات الأخيرة، واستجوبت ثم أعيدت لذويها.

وقال كاتب المقال إن حادثة هذه الفتاة تثير الكثير من المخاوف والتساؤلات بشأن تمكن صبية بعمر 15 عاماً من جمع ثمن تذكرة السفر، والصعود إلى الطائرة بمفردها، إضافة إلى طريقة تجنيدها عبر تأثرها بالأفكار المتطرفة عبرالإنترنت، ودفعها للقيام يمثل هذه الرحلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة