أكرم القصاص - علا الشافعي

اشتباكات بين الجيش اللبنانى والمسلحين فى أطراف عرسال

الخميس، 18 ديسمبر 2014 12:06 م
اشتباكات بين الجيش اللبنانى والمسلحين فى أطراف عرسال الجيش اللبنانى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت اشتباكات بين الجيش اللبنانى والمسلحين فى منطقة وادى عطا فى جرود عرسال بشمال شرق لبنان.

وأفادت معلومات أمنية بأن الجيش اللبنانى يستهدف بمدافع الهاون تحركات المسلحين فى الجرود.(الجرود هى المناطق الجبلية النائية شبه الجرداء التابعة للبلدة).

على صعيد آخر ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن داعش سيطرت على مقار «لواء مغاوير القصير» التابع للجيش السورى الحر فى جبال القلمون السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، واعتقلت قائد اللواء عرابة إدريس، ثم اعدموه بتهمة «بيع القصير ويبرود إلى حزب الله»!.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدريس هو من الذين قاتلوا الجيش السورى فى بابا عمرو بحمص والقصير وبلدات القلمون، وكان يُقال بين المقاتلين السوريين إن مجموعته تمتهن اغتيال ضباط سوريين. واستولى مقاتلو «داعش» على السلاح الذى كان فى حوزة «اللواء» المذكور، الذى سبق أن استولى عليه من مستودعات الجيش السورى قرب بلدة مهين فى خريف عام 2013.

وقالت الصحيفة إن «جبهة النصرة» وقفت على الحياد، لافتة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت جبهة النصرة ستبقى على الحياد، علماً بأن أميرها فى القلمون أبو مالك التلّى، سبق أن عقد اتفاقاً مع ماوصفته بـ«شرعيين» من «داعش» يقضى بعدم الاقتتال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من «داعش» وأخرى من «الجيش السورى الحر» إن الهدف المقبل لتنظيم «الدولة الإسلامية»، بعد القضاء على الفصائل المحلية «غير الجهادية»، هو الهجوم على بلدة عرسال اللبنانية بهدف احتلالها من جديد.

على الجانب الآخر من الحدود، أوقعت استخبارات الجيش اللبنانى بصيدٍ ثمين، إذ تمكنت من توقيف قيادى بارز فى «كتائب عبدالله عزام» التابعة لتنظيم القاعدة، يُدعى محمود أ. فى كمين محكم.
وقالت مصادر أمنية، إن الموقوف اعترف بأنه ناقل الانتحاريين فى تفجيرى ضهر البيدر والطيونة داخل بيروت فى يونيو الماضى.

وقالت المصادر إنه كان الذراع اليمنى للمتحدث باسم كتائب عبدالله عزام الشيخ سراج الدين زريقات، وإنه كان يتولى توفير السكن لسجى الدليمى أرملة أبو بكر البغدادى. كذلك أقرّ بأنه كان ينقل مقاتلين بين مجدل عنجر وعرسال وطرابلس وشبعا، مشيرة إلى أنّه سلّم أموالاً للمطلوب شادى المولوى أكثر من مرة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة