أكرم القصاص - علا الشافعي

"إعلام القاهرة": علينا مواجهة التحرش الإلكترونى.. وعدم تسييس الظاهرة.. ومسئول بمبادرة "خريطة التحرش": 43% من الأسر المصرية تعولها سيدات.. ويؤكد: أول قانون فعلى يواجه التحرش أصدره عدلى منصور

الخميس، 18 ديسمبر 2014 08:09 م
"إعلام القاهرة": علينا مواجهة التحرش الإلكترونى.. وعدم تسييس الظاهرة.. ومسئول بمبادرة "خريطة التحرش": 43% من الأسر المصرية تعولها سيدات.. ويؤكد: أول قانون فعلى يواجه التحرش أصدره عدلى منصور جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم، الخميس، فعالية اليوم التعريفى بوحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بالتعاون مع مبادرة "خريطة التحرش"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر الكلية، بحضور الدكتور شريف درويش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأحمد حجاب، مسئول المناطق الأمنة بـ"خريطة التحرش".

وأوضح الدكتور شريف درويش، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة، لشون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هناك ظاهرة جديدة تسمى التحرش الإلكترونى ويجب التحدث عنها، وتابع: "عندما تضع الفتاة صورتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ترى التحرش فى التعليقات التى يكتبها كثيرون، ولابد أن تكون هناك وحدة لمناهضة التحرش الإلكترونى"، لافتا إلى أن أكثر ما يكمن فى تلك الظاهرة هو التحرش بالصحفيات والإعلاميات الأجنبيات فيصبح الأمر فضيحة عالمية.

وتابع الدكتور شريف درويش، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة لشون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حديثه بأن التحرش بالسائحات يدمر السياحة، حيث قال: "قد يكون فصيلا من الفصائل من أرسل البلطجية للتحرش بفتيات التحرير لإظهار أن من تواجدوا بالتحرير متحرشون والإساءة لسمعتهم ولا نريد تسييس القضية لكنه خطير ولازم يخلص".

ومن جانبه، نفى أحمد حجاب مسئول المناطق الآمنة بـالمبادرة انتشار ظاهرة التحرش مع انطلاق الثورة فى عام 2011، مؤكدا أن ما حدث فى التحرير الفترة الماضية يعد اعتداء جنسيا جماعيا، ولكن هذه الواقعة تكررت مع فتاة العتبة بأتوبيس عام فى الثمانينيات.

وأضاف أحمد حجاب مسئول وحدة المناطق الآمنة بالمبادرة، أن هناك واقعة مماثلة حدثت فى عام 2006 عندما وقعت حالة من الاعتداء الجنسى الجماعى على السيدات أمام بعض السينيمات، لافتا إلى أن هناك قلة تقوم بفعل التحرش، ولكن المصريين ليسوا متحرشين وعلينا التصدى لهذه الفكرة حتى لا ينقلها السياح لبلادهم، وأنه لابد من عدم ربط التحرش بزى المرأة لأن المتحرش لا يفرق بين سيدة وأخرى لمجرد الزى.

وأكد أحمد حجاب مسئول وحدة المناطق الآمنة بالمبادرة، أن 95% من سيدات محافظة القاهرة تعرضوا للتحرش، مطالبا الحاضرين لليوم بالتدخل للدفاع عن حقوق السيدات فى الشارع، مشيرا أن 43% من الأسر المصرية تعولها سيدات وجريمة التحرش لا تخص السيدة بمفردها ولكن تخص مجتمع كامل، وإن هناك صورا نمطية كثيرة عن التحرش الجنسى لابد أن يتم تكسيرها منها ربط التحرش الجنسى بالفقر لأن هناك مدير شركة يتحرش، حسب قوله.

وتابع أحمد حجاب أن القانون، الذى صدر فى عهد المستشار عدلى منصور أول قانون فعلى يذكر كلمة التحرش وما قبل ذلك كانت عبارة عن لوائح تجرم الاغتصاب فقط، لذلك بدات المبادرة فى ديسمبر 2010 وأطلقت موقعها الإلكترونى على الإنترنت مع تحديد رقم لتلقى الرسائل بشكاوى التحرش، مؤكدا أن جامعة القاهرة هى أولى الجامعات التى تتبنى سياسة لمناهضة التحرش، وأن صاحبات فكرة "خريطة التحرش" بدأن فى عمل نقاط ساخنة للتعريف بفعل التحرش والتعرف على أسبابه.

أضاف أحمد حجاب، مسئول وحدة المناطق الآمنة بـ"خريطة التحرش"، أن أساتذة جامعة القاهرة عربوا سياسة التحرش ودمجوها بالقوانين واللوائح، موضحا أن هناك أنواعا كثيرة من التحرش غير معترف بها مثل التحرش التعليقات التحرش بالنظرة وطالب بتطوير القوانين والتشريعات المصرية حتى تتناسب مع المشكلات، التى تحدث المجتمع، حيث إن القانون الذى أضيفت له مادة التحرش يرجع الى عام 1936.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة