أكرم القصاص - علا الشافعي

صلاح يحيى يكتب: أنا الشعب.. فأين الأحزاب؟

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 04:01 م
صلاح يحيى يكتب: أنا الشعب.. فأين الأحزاب؟ مجلس الشعب - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا الشعب.. أنا قوة الفرد.. أنا الصوت الانتخابى، تحملت تراكمات تنأى بها كل الموازين، وصمدت وأبصرت، والطريق اخترت، والقائد انتخبت، وفى دستورى دليلى ويقينى أن مستقبلى سيكون دائما بعد مشيئة الله أفضل.. ويأتى بدوره السؤال.. أين منى الأحزاب التى سوف تدعى فى حملاتها الانتخابية أنها خير من يمثلنى؟ ناهيك عن المرشحين المستقلين، فسوف أيضا يدعو كل منهم أنه الخبير الذى ليس له نظير، وهو خير من يمثلنى.. أين كان كل هؤلاء فى الماضى؟ وأين هم الآن ولحين موعد الانتخابات؟ أين هم من مشاكلى ومعاناتى اليومية؟ أين إسهاماتهم فى حلها.. أين هم فى الأزقة والحوارى وطفح المجارى؟ أين هم ومشاكل الرى والصرف والتعليم والنحو والصرف؟ أين هم من الأمية، وأحلام العاطلين فى فرصة عمل شريفة، فى وحدة صحية ومستشفى يكون المريض فيها دعاء؟ أين كنتم؟ وأين أنتم الآن، يا من تطمعون بمقعد تحت القبة؟ تدفعون فيه تذكرة وعود، وخطب ومؤتمرات عهود، جفت منها المصداقية.. أنا الشعب إلى الماضى أبدا لن أعود.

بدأت بلادى تنعم بالاستقرار.. بدأت أشعر بالأمان. فبينما تمضى الدولة رئيسا وحكومة وشعبا بخطوات نحو التنمية نسبق بها الزمن.. لا يكف إرهابى الإخوان، وغير الإخوان عن زعزعة هذا الاستقرار، واهمين بذلك إغراق سفينة الوطن ومن عليها وهكذا دائما يكون أعداء الإنسان.

أنا الشعب أنا قوة الفرد أريد استكمال خريطة الطريق، خريطة المستقبل.. أريد أن يكون لى مجلس يمثلنى، تخرج منه التشريعات، تشكل منه الوزارات. مجلس يراقب الحكومات.. مجلس قادر على القيام بكل هذه المهام الصعبة والمهمة لـتأسيس الديمقراطية.. فهل لدينا الأحزاب الناضجة المكتملة التكوين المؤسسة على فكر ورؤية اقتصادية واجتماعية؟ تعبر عن نبض الشارع اقتصاديا واجتماعيا.. وتعيش معاناته.. وقادرة على حلها.. أحزاب ذات آفاق هى طموحات الشعب وقادرة على تحقيقها.

مما ترى عيونى، ويستشعر وجدانى، ويُمَحَصُ الأمور عقلى.. يلح على استنتاجٍ يقول "إن الأحزاب ليس لها فى القاعدة الشعبية بمفهومها المطلق آية جذور.. ومن الحكمة تأجيل الاستحقاق الثالث لخريطة المستقبل إلى حين"، حتى تصل الأحزاب، ويصل الراغبون المستقلون إلى مستوى، يجعل من تنفيذ هذا الاستحقاق أمرا ناضجا مأمون العواقب مضمون النجاح، أسوة بالذى بدأنا نلمسه جليا، عبر ريادة الرئيس السيسى الذى شعر ويشعر بنبض الشارع، ويعمل دون كلل مستخدما كل من يتوفر له من عناصر بشرية، من أجل تحقيق ما خرجت من أجله بالملايين فى 30 يونيو. واستعدت به ما اغتصب منى بالخيانة والمداهنة والكذب وعدم الإيفاء بالوعود.. فأنا الشعب أنا قوة الفرد.. للمستقبل أنا ماض، وللماضى أبداً لن أعود.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة