أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: فلسطين تكثف اتصالاتها بأوروبا لإنهاء الاحتلال بمجلس الأمن.. المصادقة على تعيين "أيزنكوت" المغربى الأصل لرئاسة الأركان.. الانشقاقات تضرب "شاس" أحد أحزاب "الحريديم" الكبار

الأحد، 14 ديسمبر 2014 01:13 م
الصحافة الإسرائيلية: فلسطين تكثف اتصالاتها بأوروبا لإنهاء الاحتلال بمجلس الأمن.. المصادقة على تعيين "أيزنكوت" المغربى الأصل لرئاسة الأركان.. الانشقاقات تضرب "شاس" أحد أحزاب "الحريديم" الكبار اللواء جادى أيزنكوت رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: فلسطين تكثف اتصالاتها بأوروبا لإنهاء الاحتلال بمجلس الأمن

قال المندوب الفلسطينى لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن اتصالات مكثفة تجرى حاليا بين الفلسطينيين والدول الأوروبية فى محاولة لبلورة صيغة متفق عليها لمشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى والذى ينوى الفلسطينيون طرحه على مجلس الأمن الدولى خلال الأسبوعين القادمين.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المندوب الفلسطينى خلال حديثه لمراسل صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى نيويورك قوله إن هذه الاتصالات تجرى بشكل خاص مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وأضاف منصور، إن لدى الفلسطينيين تحفظات من المشروع الأوروبى بصيغته الحالية، ولكنهم يدركون أن احتمالات المصادقة على المشروع الأوروبى أقوى بكثير من احتمالات إقرار المشروع الفلسطينى العربى.

وفى غضون ذلك يجتمع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى روما اليوم الأحد، مع نظيره الروسى سيرجى لافروف لبحث التحركات الدبلوماسية الأخيرة فى الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، كما سيلتقى كيرى فى العاصمة الإيطالية غدا الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وكذلك عدداً من وزراء الخارجية الأوروبيين لبحث نفس الموضوع.

وفى سياق آخر، تجتمع القيادة الفلسطينية فى رام الله مساء اليوم لمناقشة موضوع التنسيق الأمنى مع إسرائيل فى أعقاب حادث وفاة الوزير الفلسطينى زياد أبو عين، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية فى قرية "ترمسعيا" الأسبوع الماضى.

وقالت مصادر فلسطينية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعارض فكرة وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل، وبالتالى يسود الاعتقاد بأنه سيسعى إلى تأجيل البت فى هذا الموضوع.



يديعوت أحرونوت: المصادقة على تعيين "أيزنكوت" المغربى الأصل لرئاسة الأركان



صادقت الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، على تعيين اللواء جادى أيزنكوت، رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى.

وكان قد هاجر والدا آيزنكوت من المغرب إلى إسرائيل، وولد أيزنكوت فى مدينة طبريا قبل 54 عاما، وهو يسكن حاليا فى مدينة "هرتسيليا" شمال إسرائيل، ومتزوج وله خمسة أبناء.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قوله فى مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: "إن اللواء أيزنكوت هو الرجل الأنسب فى والمكان والزمان المناسبين، لقد مر أيزنكوت بجميع مراحل ومناصب القيادة فى صفوف الجيش، وأنه قائد ذو خبرة ويمكنه قيادة الجيش تجاه التحديات الكبيرة التى توجد من حولنا'.

وأضاف نتانياهو: 'التحديات لا تتوقف ولو للحظة وأننى على اقتناع بأن من خلال انتهاج القيادة والسياسة الحازمتين والمسئوليتين والصارمتين، إضافة لرئاسة اللواء أيزنكوت لهيئة الأركان العامة للجيش، نستطيع أن نتخطى جميع العقبات ونتصدى لجميع التحديات، وأتمنى للواء أيزنكوت النجاح والتوفيق والنجاح الذى سيحققه سيكون نجاحنا بكل المعانى".

وكان قد تنافس على المنصب نائب رئيس الأركان يائير نافيه، والجنرال يائير جولان، الذى سيعين نائبا لرئيس الأركان المقبل، بينما قرر نفيه الاستقالة من الجيش.

ويشار إلى أن آيزنكوت تولى عدة مناصب عسكرية رفيعة، بينها قائد شعبة العمليات وقائد لواء "جولانى"، وقائد الجبهة الشمالية ونائب رئيس أركان الجيش.

وأشغل آيزنكوت منصب السكرتير العسكرى لرئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، واستمر فى هذا المنصب تحت رئيس الحكومة الأسبق، أريئيل شارون، ومن المقرر أن يتسلم أيزنكوت المنصب الجديد فى شهر فبراير المقبل.

وارتبط اسم آيزنكوت، فى السنوات الأخيرة، بقضية "هارباز"، التى جرت خلالها محاولة لتشويه سمعة الجنرال يوءاف جالانت، وكشفت عن خلافات عميقة بين وزير الدفاع السابق، إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش السابق، جابى أشكنازى.



معاريف: الانشقاقات تضرب "شاس" أحد أحزاب "الحريديم" الكبار



ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الانشقاقات بدأت تضرب حزب "شاس" أحد كبار الأحزاب "الحريدية"، المتشددة دينيا، حيث قرر رئيس الحزب السابق، وعضو الكنيست حاليا ايلى يشاى، الانشقاق عن الحزب، بعد أن أصدر "مجلس حكماء التوراة"، الهيئة العليا للحزب، تعليمات بعدم عقد لقاء مصالحة بين يشاى ورئيس الحزب، عضو الكنيست أرييه درعى.

وأضافت معاريف أن رئيس "مجلس حكماء التوراة"، الحاخام شالوم كوهين، أمر عضو المجلس، الحاخام شمعون بعدينى، بإلغاء اللقاء مع يشاى المقرر اليوم، وأبلغ بعدينى درعى بذلك وبأن "مجلس حكماء التوراة" وحده هو الذى سيتعامل مع يشاى ونيته بالانشقاق عن الحزب.

كما صدرت تعليمات لقيادة الحزب بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام حول هذا الموضوع والتركيز على الانتخابات المقبلة، وأن الانطباع السائد حاليا هو أن حزب شاس يعتزم طرد يشاى من صفوفه.

الجدير بالذكر أن يشاى كان رئيسا لحزب شاس 14 عاما، قضى درعى 3 سنوات منها فى السجن بعد إدانته بمخالفات فساد، وكان ممنوعا عن تولى مناصب فى السنوات الأخرى، كذلك فإن يشاى كان عضو كنيست عن شاس منذ 18 عاما وتولى خلال هذه الفترة عدة مناصب وزارية.

وحول أسباب الخلاف، فإن يشاى يطالب بالحصول على قسم من صلاحيات درعى، لكن مقربا من يشاى قال: "إن درعى يقيد أيدى وأرجل يشاى وسد فمه. ولا يمكن العمل هكذا".

وجرت فى الأيام الماضية محاولات للمصالحة بين الجانبين، واقترح درعى على يشاى خلالها بضمان المكان الثانى فى قائمة الحزب للانتخابات المقبلة ليشاى، وتوليه منصب وزارى فى حال انضمام شاس للحكومة المقبلة.

فى المقابل ترددت أنباء حول اعتزام يشاى الانقسام عن شاس ونيته بإقامة حزب جديد يدعى "تكوما" قد ينضم إليه وزير الإسكان، أورى أريئيل، فى حال انشق عن كتلة "البيت اليهودى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة