أكرم القصاص - علا الشافعي

ألمانيا دفعت 5 ملايين دولار لتحرير 9 من رعاياها اختطفوا جنوب الجزائر

الجمعة، 12 ديسمبر 2014 01:50 م
ألمانيا دفعت 5 ملايين دولار لتحرير 9 من رعاياها اختطفوا جنوب الجزائر المستشارة الالمانية انجيلا ميركل
الجزائر (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت اعترافات عمارى صايفى المدعو عبد الرزاق البارا أو ابو حيدرة، الامير السابق لكتيبة "طارق بن زياد" المسلحة، أن المانيا دفعت خمسة ملايين دولار من اجل تحرير تسعة المان وأربعة سويسريين وهولندى واحد فى اغسطس 2003، بعدما اختطفوا جنوب الجزائر.

ونقلت صحيفة "الوطن" الجزائرية الصادرة بالفرنسية اليوم الجمعة عن أبو حيدرة اعترافه لمحققى جهاز المخابرات الجزائري، بتلقيه فدية بخمسة ملايين دولار من ألمانيا (سلطات هذا البلد لم تعترف حتى اليوم بدفع الفدية) مقابل الافراج فى اغسطس 2003، عن 14 سائحا بينهم تسعة المان وأربعة سويسريين وهولندى واحد.

وقال ابو حيدرة للمحققين إن الجيش الجزائرى نجح فى تحرير 18 رهينة من بين 32 رهينة تم اختطافهم عام 2003 جنوب الجزائر.

وأضاف "نيتى فى البداية لم تكن القيام بعملية الاختطاف، خلال تنقلنا صادفنا هؤلاء السياح وحينها جاءتنى فكرة اختطافهم من اجل طلب فدية مقابل الافراج عنهم. طاردنا الجيش (الجزائري) الذى تمكن من قبل من تحرير 18 منهم، قررنا الهروب بـ14 سائحا اخر واللجوء الى شمال مالي، لأننا كنا نعلم ان الجيش يرفض الدخول الى اراض بلد أخر".

وتابع " كنت انشأت للتو كتيبة طارق بن زياد وكان معى 40 عنصرا. هذه الكتيبة كانت محل اطماع الامير الوطنى الحالى لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التى تحولت فيما بعد الى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي، أبو مصعب عبد الودود، بعد الحصول على فدية 5 ملايين دولار. أمراء الجماعة السلفية للدعوة والقتال كانوا يقاتلون ويتقاتلون من أجل الحصول على الفدية والمال".

وأوضح ابو حيدرة، أن الاموال المحصل عليها عن طريق الفدية كانت تستغل ايضا فى شراء الاسلحة والذخيرة من مالى والنيجر.

وكان عمارى صايفى (أبو حيدرة) وهو مظلى سابق هرب من صفوف الجيش الجزائرى للانضمام الى الجماعة الاسلامية المسلحة اثناء إنشائها مطلع تسعينيات القرن الماضي، وتسلمته الجزائر من تشاد فى اكتوبرعام 2004، بعد وساطة من الزعيم الليبى الراحل العقيد معمر القذافي، لكن لم تتم محاكمته حتى اليوم، رغم ان وزير العدل، الطيب لوح، أكد أن ملفه يوجد أمام القضاء الذى سيفصل فيه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة