أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

هالووين.. هو احنا ناقصين؟

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 06:46 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل نحتاج للاحتفال بعيد «الهالوين» وهل نحتاج لاستيراد الرعب من الخارج، بينما لدينا مايكفى من رعب؟.. منذ سنوات قريبة بدأت تظهر فى مصر عادات الاحتفال بالأعياد والاحتفالات الغربية، مثل عيد الحب الأوروبى، أوعيد الهالوين أو الرعب. وهو الذى كان الأسبوع الماضى.. كانت مثل هذه الاحتفالات تتم فى السفارات أو المدارس وبعض السفارات الأجنبية، وخلال السنوات الأخيرة بدأت احتفالات الهالوين فى مصر، تأخذ شكلا عاما إلى حد ما.

الهالووين «Halloween» أو عيد القدّيسين احتفال آخر يوم فى أكتوبر كل عام. فى أمريكا وكندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.. وأيرلندا حيث تعود جذوره، ويصادف احتفال المسيحيين بعيد القديسين. ويتم الاحتفال بالخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح ليلا. وتعرض التليفزيونات ودور السينما أفلام الرعب، مع تزيين البيوت والشوارع بالقرع والألعاب المرعبة والساخرة.

قبل سنوات انتقل الاحتفال إلى مصر، وأصبح عادة أساسية فى بعض البيوت والمدارس. وعلى مواقع التواصل «فيس بوك وتويتر»، ينشر كثيرون صورهم وعائلاتهم، وهم يرتدون الملابس المرعبة، ويضعون على وجوههم «ماكياج» مُرعبا. وكالعادة اعتبره البعض دخيلا على الثقافة العربية والإسلامية والمسيحية الشرقية، بينما اعتبره البعض نوعا من التفاهة والتشبه والنقل بلا عقل، لكن هؤلاء لم ينتبهوا إلى أن نقل هذه العادات جزء من ظاهرة العولمة، والتأثير المتبادل فى العالم، والذى أسقط الحواجز، فى مصر ربما يرى البعض الأمر محاولة لخلق حالة فرح، والتجمع فى مناسبات احتفالية، وهو أمر لايتجاوز محاولة الترويح عن النفس.

بينما أخذ البعض قضية الهالوين وعيد الرعب بشكل ساخر، وقالوا إذا كان الأوروبيون والأمريكان يحتفلون بالرعب مرة فى العام، فنحن نعيش الرعب بشكل يومى على الطرقات السريعة والبطيئة، حيث يتحول التوك توك والميكروباص والنقل إلى رعب، ناهيك عن رعب الإرهابيين وجماعة داعش التى تجاوزت فى دمويتها، وسكنتها روح الشر بشكل تام. وإذا كان العالم يحتفل يوما واحدا بالرعب والأرواح الشريرة، فالأرواح الشريرة لدينا تتقافز علنا، وتتباهى بالقتل والحرق والذبح.

وإذا كان العالم يحتفل بالرعب يوما واحدا، فالرعب عندنا مستمر طوال العام، ففن الرعب عندنا لايحتاج إلى «الهالوين» الذى يبدو مجرد لعب عيال. فهناك بشر عاديون يرتدون وجوها مرعبة، بينما عندنا الرعب يلبس وجوها عادية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

احيانا الهيافه مطلوبه للخروج من الحياه الرتيبه والقضاء على الملل واستعادة النشاط والبهجه

عندنا الهيافه طول السنه وليست يوم واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اعتقد الهالووين للناس الحلويين الذين يعشقون الحياه ويسعون لاشاعة جو المرح داخل النفوس المكتئبه

الهدف نبيل

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اللى عندنا فى مصر اسمه هلوعين وليس هالووين وهو احتفال رسمى تمارسه السلطه طول السنه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

المفروض فى مصر بدل قناع دراكولا نلبس اقنعة احبابنا محلب والجنزورى وعمرو موسى وبدوى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

حكومة محلب لها مبدأ تاريخى وهو - لا صوت يعلو فوق صوت الهلوعين

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اعتقد بدل المظاهرات الافضل نلبس اقنعة اسماعيل ياسين والنابلسى والقصرى وزينات صدقى لمواجهة التطرف

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ممكن ايضا مواجه التطرف باقنعة فيفى ودينا وصافيناز وشعبولا وكعبولا وزعبولا وبكده يادار ما دخلك شر

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اما مكافحة الفساد فهذا يتطلب اقنعة المليجى وفريد شوقى والدقن وميمى شكيب والشاويش عطيه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

بالاقنعه نستطيع التعبير عن غضبنا بدون كلام وبدون اثارة اى مشاكل او صدام

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

تحذير هام - ممنوع منعا باتا لبس اقنعة الجاموس والحمير والفئران والحلوف

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة