أكرم القصاص - علا الشافعي

تأخر افتتاح المرحلة الثانية لـ"طوارئ قصر العينى الجديدة".. جابر نصار: نقص التمريض وتشطيبات المبانى السبب..واجتماع مع"الصحة" لتدشين مشروعات بحثية.."التعليم العالى": المرحلة الثانية والثالثة منتصف يناير

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 05:15 ص
تأخر افتتاح المرحلة الثانية لـ"طوارئ قصر العينى الجديدة".. جابر نصار: نقص التمريض وتشطيبات المبانى السبب..واجتماع مع"الصحة" لتدشين مشروعات بحثية.."التعليم العالى": المرحلة الثانية والثالثة منتصف يناير د. جابر نصار
كتب وائل ربيعى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم الإعلان المستمر عن افتتاح المرحلة الثانية لمستشفى طوارئ قصر العينى الجديدة، خلال شهر نوفمبر الجارى، إلا أن الاحتياجات الأساسية للمستشفى لم تكتمل بعد، وذلك لاحتياج المستشفى لاستكمال فريق التمريض والتشطيبات النهائية بالمبانى، حسب تصريحات الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة.

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه تم عقد لقاء فى المعهد القومى للأورام بحضور وزيرى الصحة والبحث العلمى لدراسة تدشين أبحاث علمية تهدف لتقصى الأسباب الحقيقة وراء زيادة الإصابة بمرض السرطان فى مصر.

وأضاف نصار، فى تصريحات صحفية، أن اللقاء يهدف إلى مراجعة الخطط البحثية بالمعهد القومى للأورام لتدشين مشروعات بحثية جديدة، خاصة بالأورام السرطانية.

وتابع:"جامعة القاهرة هى المسئولة عن توفير احتياجات مستشفى الطوارئ الجديد، وأنها لم تفتح المرحلة الثانية منه حتى الآن رغبة فى استكمال جميع تجهيزاته لحسن الاستفادة من جميع إمكانياته"، مؤكدا أن ما ينقصه فقط هو التمريض وبعض التشطيبات الخاصة بالشركة المسئولة فى مبانى المستشفى.

وأوضح أن الجامعة ستحل مشكلة التمريض من خلال الانتداب من وزارة الصحة على أن تدفع الجامعة المرتبات الخاصة بالممرضين، مؤكدا أن الحل الجذرى لمشكلة التمريض فى تكليف خريجى التمريض بالمعهد الفنى للتمريض لمدة عامين فى مستشفيات قصر العينى.

من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد البارى، مستشار وزير التعليم العالى لتطوير المستشفيات الجامعية، أنه سيتم افتتاح المرحلة الثانية والثالثة من طوارئ مستشفى قصر العينى فى منتصف يناير المقبل، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من توفير المستلزمات المادية والدعم الخاص به.

وأشار عبد البارى، إلى بدء التشغيل التجريبى لمستشفى طنطا التعليمى فى عدد من الأقسام، خاصة العناية المركزة والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى، ولكن لم يتم تحديد موعد الافتتاح الرسمى للمستشفى.

وأشار الدكتور هشام عامر، نائب مدير مستشفى القصر العينى، إلى أن مستشفى الطوارئ الجديد يواجه بعض المشكلات، فى أعداد الممرضين، وأنه يحتاج حوالى 40 ممرضة لاستكمال أسرة الرعاية، قائلا: "قمنا بفتح الاستقبال والعمليات وللإسعافات، و20 سريرا و60 سريرا اعتياديا، ولازلنا نحتاج إلى العديد من الخدمات".

وأضاف عامر، أنه سيتم نقل عيادة الباطنة وجزء من عيادة العظام، إلى الاستقبال القديم، للتخفيف من الضغط على القسمين، وسيؤدى ذلك إلى وجود مساحة أكبر للحركة داخل المستشفى الجديد.


وأكد أن منظومة الأمن بمستشفى الطوارئ الجديد بقصر العينى يعمل بشكل جيد، وتم التعاقد مع شركات أمن خاصة "كوين"، لتأمين المستشفى والمرضى من أى أعمال عنف، وأن أرسلت الشركة 23 فردا فى الشيفت الواحد، وهو 8 ساعات، قائلا: "تحتاج المستشفى تحتاج 7 أفراد على الباب الخارجى، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية للتدخل عند اللزوم".

وأوضح أن مستشفى الطوارئ الجديدة تعمل بشكل جيد منذ افتتاحها، وذلك فى ضوء الإمكانيات المتاحة بها، مشيرًا إلى أنه توجد خطة تدريبية لأفراد الأمن الإدارى بالمستشفى، وأن المستشفى تستقبل يوميًا ما يقارب من 400 مريض بالطوارئ.

وطالب بتوفير الكوادر البشرية القابلة للتدريب بالمستشفى، ومصاريف للتشغيل للحفاظ على الخدمة المجانية التى تقدمها الطوارئ، مضيفا:"علينا إدارك ما هى أهمية الطب بالنسبة للمواطن المصرى، والطب عبارة عن إعادة تأهيل لإرجاع الشخص ليكون عضوا فعالا فى المجتمع ومنتجا"، مطالبا الحكومة بالصرف على منظومة الصحة المصرية، لأن المردود غير مباشر.


وطالب "عامر"، منظمات المجتمع المدنى بالتبرع للمستشفى لبناء باقى الأدوار، واستكمال باقى الأسرة، حتى يستطيع المستشفى أن يفعل كل ما بوسعه فى استقبال أكبر عدد من المرضى، وطالب الحكومة بالنظر إلى ملف المستشفيات أكثر من ذلك وتقديم الدعم اللازم لها، مطالبا وزارة التخطيط بدعم مستشفيات الطوارئ الجديدة، لتحسين الخدمة للمرضى، وتقديم خدمة صحية مناسبة للجميع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

shosho

احد الحلول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة