دفاع سعد الكتاتنى بـ"أحداث الإرشاد" يصحح التحريات: موكلى أستاذ علوم وليس حقوق

استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لسماع مرافعة المحامى عاطف الجلالى، فى قضية أحداث مكتب الإرشاد، الذى دفع ببطلان إذن النيابة العامة وافتقاره إلى الصواب والحيادية، المنازعة فى زمان مقتل المجنى عليه والثابت فى معاينة النيابة، أنه لم تجد ثمة آثار لبقعة دماء، "رغم أن إصابة المجنى عليهم تترك بركة من الدماء".

كما دفع ببطلان تحريات الأمن الوطنى، التى جاء بها أن سعد الكتاتنى أستاذ بكلية الحقوق جامعة المنيا، وأنه كان الرجل الأول على قمة الهرم التشريعى، حيث إنه كان يشغل منصب رئيس مجلس الشعب، وأشار الدفاع إلى أن "الكتاتنى" يعمل أستاذا بكلية العلوم، مضيفاً أن جامعة المنيا ليس بها كلية حقوق من الأصل، على حد قوله.

وأكد الدفاع، فى مرافعته، توافر حالة الدفاع الشرعى فى حق المتهمين على الفرض الجدلى والفرض خلاف الحقيقة، وذلك استنتاجا من الثابت فى الأوراق من تحريات الأمن الوطنى المؤرخة بتاريخ 5 يوليو 2013، كما دفع بالتناقض بين الدليل القولى والدليل الفنى بحسبان أن الدليل الفنى هو المرآة المقعرة للدليل القولى، وذلك بعد ما ثبت من التقرير الطبى الوارد من مصلحة الطب الشرعى أن جميع الإصابات على نفس المستوى أفقى بين الضارب والمضروب، وليس من أعلى إلى أسفل، مؤكداً أن ذلك التصور يخالف صور المساهمة الجنائية فى حق المتهيمن جميعاً، والدفع بتخلف أركان المادة المعنوية للجرائم محل الواقعة.