أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد سامح عمرو: اليونسكو شريك دولى رئيسى لتحقيق المساواة بين الجنسين

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 12:15 م
محمد سامح عمرو: اليونسكو شريك دولى رئيسى لتحقيق المساواة بين الجنسين محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو، بصفته رئيس المجلس التنفيذى للمنظمة لقاء فكرى ضم ممثلى الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى والدول الأعضاء بالمنظمة بمشاركة نيكول أملين رئيس لجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو" وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية لمناقشة دور المرأة فى تحقيق التنمية المستدامة، ودور منظمة اليونسكو كشريك دولى رئيس فى العمل على ضمان تحقيق المساواة بين الجنسين.

ويأتى تنظيم هذا اللقاء الفكرى رفيع المستوى تنفيذا لقرار المجلس التنفيذى لمبادرة تبناها الدكتور محمد سامح عمرو لتفعيل الدور الفكرى للمجلس التنفيذى، باعتباره الجهاز الذى عهد إليه ميثاق المنظمة بالإشراف على أعمال المنظمة والضامن لتحقيق أنشطتها وبرامجها فى مجالات عمل المنظمة. كما يأتى هذا اللقاء ضمن عدة لقاءات فكرية ينظمها رئيس المجلس التنفيذى، والتى بدأت شهر يوليو الماضى ومن المقرر أن تستمر حتى شهر نوفمبر 2015 فى إطار جهود اليونسكو وخطتها للاحتفال بالعيد السبعين للمنظمة والمقرر إقامتها على هامش المؤتمر العام للمنظمة نهاية العام القادم.

وذكر الدكتور عمرو بأن "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة للمشاركة فى الأنشطة المجتمعية" يأتى كأحد أهداف خطة التنمية المستدامة لما بعد 2015 التى من المقرر أن تتبناها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها القادمة خلال خريف 2015.

وأضاف عمرو، أن تحقيق "المساواة بين الجنسين وتفعيل دور المرأة كأحد أركان تحقيق خطة التنمية المستدامة" يتطلب ضرورة النظر فى برامج الحكومات بما يضمن العمل على توسيع دائرة مشاركة المرأة وتعظيم فرص الاستفادة منها فى المجتمع وخلق مزيد من الفرص لها والاستفادة من طاقتها.
وأوضح عمرو، أن هذا الهدف يتطلب ضمان أفضل فرص التعليم للفتيات والحصول على فرص مساوية فى التعليم بالنسبة لبعض المجتمعات والعمل على تنفيذ برامج لمحو الأمية لمن لم يتمكن من الالتحاق بالمدارس فى سن مناسبة.

وفى الختام طالب الدكتور عمرو سكرتارية اليونسكو - باعتبارها المنظمة الدولية الرائدة فى مجال التعليم، بضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام والعمل على تقديم المزيد من البرامج والخبرات الفنية للدول الأعضاء بما يضمن مشاركة المرأة بشكل فعال فى الحياه العامة للمجتمعات وتحقيق خطط التنمية المستدامة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة