أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد تبرئته من قتل المراهق الأسود شرطى فيرجسون: "أنا مظلوم"

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 06:06 م
بعد تبرئته من قتل المراهق الأسود شرطى فيرجسون: "أنا مظلوم" المظاهرات الأمريكية
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج الشرطى "دارين ويلسون" عن صمته بعد عاصفة احتجاجات اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية عقب تبرئته من تهمة القتل العمد لشاب فى "فيرجسون"، وتحدث إلى قناة "ABC" الأمريكية ليبرئ نفسه أمام الرأى العام الذى يعتبره قاتلاً بلا عقاب.

وقال الشرطى إن ضميره مرتاح تماماً ولا يشعر بالذنب لأنه قام بواجبه كما ينبغى، فإذا لم يقتل الضحية "مايكل براون"، 18 عامًا، فى 9 أغسطس الماضى لاشتباهه فى أنه سارق، لكان هو المقتول الآن.

ويصف ويلسون أصعب 90 ثانية فى حياته حينما صاح فى براون: "تعالى إلى هنا لدقيقة،" كى يستوضح هويته وما إذا كان مشتبهًا به فى جريمة سرقة أم لا، ولكن براون رفض الامتثال ثم اقترب من سيارة الشرطة التى يجلس بها ويلسون فوجه له لكمة فى جانبه الأيسر، وعندئذٍ شعر ويلسون بأن حياته فى خطر وأن المشتبه قد يتهور ويقتله.

وسحب ويلسون سلاحه ليصوب تجاه براون الذى رفض إلقاء مسدسه أرضًا فى تحدٍ للشرطى الذى شعر أن تلك نهاية حياته، وإن لم يقتل هذا الفتى سوف يقتله.

وبالفعل نجح فى إطلاق الرصاصة الأولى التى لم تصب براون ولكنها نجحت فى إبعاده عن السيارة وابتعد، ولكن ويلسون أكد على أنهم تدربوا على تعقب المشتبهين بهم لأنهم يشكلون خطرًا، وهذا ما دفعه للترجل من سيارته أثناء طلبه للعون فى القبض على هذا الفتى، وأثناء تعقبه رأى ويلسون الفتى يضع يده فى جانبه فيما يبدو أنه يجذب سلاحاً ولم ينصاع للأوامر برفع يديه فى الهواء، ولم ينتظر ويلسون أن يتبين ما بيده، لذا أطلق رصاصة قاتلة اخترقت جسد براون، تحت تأثير غريزة البقاء التى سيطرت على الشرطى.

عندما سأل المذيع ويلسون عما إذا كان بيده فعل أى شىء لمنع ما حدث، رد فورًا قائلاً: "لا.. كل ما أردته هو النجاة".

وطلب ويلسون من الرأى العام أن يتركوه يستعيد حياته الأولى مع زوجته الجديدة، ويعيشان حياة طبيعية مرة أخرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة