أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة للجامعة الأمريكية : 80 % من نساء مصر تعرضن لحوادث تحرش لفظى

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 04:16 م
دراسة للجامعة الأمريكية : 80 % من نساء مصر تعرضن لحوادث تحرش لفظى تحرش - أرشيفية
كتب هانى محمد و وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية التى تم إجراؤها فى ثلاثة أحياء فى مصر، أن 80% على الأقل من النساء قد تعرضن لحوادث تحرش لفظى، والتى تتضمن الغمز، والصفير، والتلفظ بتعليقات غير لائقة، داخل وخارج المناطق التى يقطنَ بها، إلا أن الغالبية العظمى من النساء لم يبلغن عن هذه الحوادث لأنها "أمور لا تستحق العناء" وفقاً لهن.

وجاءت هذه النتائج ضمن دراسة أجراها المركز، والتى شملت إجراء مقابلات مع ذكور وإناث "متزوجين وغير متزوجين" فى أكثر من 3000 منزل بثلاثة مناطق حضرية فى مصر، وهى الهجانة، ومنشية ناصر، وإمبابة، ووفقاً لنتائج الدراسة.

وقام مركز البحوث الاجتماعية، بالتنسيق مع مبادرة الأمم المتحدة لبناء مدن آمنة للنساءUN Women Safe Cities Global Initiative، بدعوة قاطنى هذه المناطق للمشاركة فى أنشطة تدريبية لزيادة وعيهم ببعض القضايا الاجتماعية الهامة، ومن المقرر إجراء مسح آخر فى يناير 2015 لمتابعة وتقييم التقدم الذى ستحققه هذه المبادرة.
وقالت ميريل عزيز، باحثة بمركز البحوث الاجتماعية، "وُجهت هذه الأنشطة التدريبية، التى تضمنت إجراء مناقشات ومقابلات جماعية فى الأساس، إلى الأطفال، والشباب، والنساء، وكبار السن، والشيوخ، والقيادة المجتمعية، وذلك لتثقيفهم حول القضايا الحيوية التى تمس حياتهم اليومية، مثل التحرش، وتربية الأطفال، وإساءة معاملة الأطفال، والانتهاك الجنسى".

وأظهرت الدراسة، أيضا أن الذكور والإناث يرجعون الأسباب الرئيسية لوجود ظاهرة التحرش للبطالة، وقلة الوعى الديني، والانحدار الأخلاقى، يلى ذلك هيئة النساء والملابس التى يرتدونها، بالإضافة إلى طريقة سيرهن بالشارع.

وتقول باحثة مركز البحوث الاجتماعية، إن عوامل البطالة وقلة الوعى الدينى والانحدار الأخلاقى وراء انتشار ظاهرة البطالة، فقد رأى آخرون، وخاصة الرجال، أن التحرش قد يعود إلى مشاهدة محتوى القنوات الفضائية، وغياب الشرطة المنوطة بالتعامل مع هذه الحوادث، والصعوبات التى يواجهها الشباب الراغب فى الزواج.

ويتفق الرجال والنساء على حد سواء أن تزايد تواجد الشرطة، وزيادة الوعى الدينى، والتأكيد على أهمية الأخلاقيات وآداب السلوك، وارتداء النساء للملابس المحتشمة، ومراعاة طريقة سيرهن وحديثهن بالشارع من أفضل الطرق لمنع التعرض لحوادث التحرش. هذا، وقد رأى البعض الآخر أن اللجان الشعبية قد تكون من الوسائل الفعالة لمنع هذه الحوادث أيضاً".

وقالت: "إن الأمر المثير للاهتمام هنا هو النظرة لدور المرأة عند اقتراح إقامة لجان بالأحياء لمواجهة مشكلة التحرش، حيث أظهرت الدراسة أن دور المرأة ثانوى أو قد لا يكون لها أى دور على الإطلاق فى هذه اللجان".

ويشعر معظم المشاركين فى الدراسة، من رجال ونساء، أن تواجد هذه اللجان قد يزيد من الشعور بالأمان داخل الأحياء التى يقطنون بها. ومع ذلك، تعتقد معظم النساء أنه يجب ألا يخبرن أعضاء اللجان بحوادث التحرش بهن بسبب "أن المرأة يجب ألا تخبر الغرباء" بذلك.

ويعتقد حوالى 90% من الرجال أن النساء يجب ألا يشتركن فى هذه اللجان الشعبية لأنهن "لن يتمكن من القيام بأى شىء" فى هذا الشأن.

وتضيف عزيز "يعتقد النساء أنفسهن أن المرأة لن يكون لها دوراً فعالاً فى هذه اللجان، حتى أن بعضهن يعتقد أن مشاركة النساء فى هذه اللجان هو "أمر مخزٍ"، بينما تشعر أخريات بأن أعضاء اللجان الشعبية لن يتقبلوا فكرة توفير الحماية من قبل امرأة."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حنين

المتحرش ده حيواااااان

المتحرش ده حيوان ويستحق انه يتعدم لانه خرتيت

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

السبب ايه للتحرش ده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة