أكرم القصاص - علا الشافعي

بدء توافد خبراء من 54 دولة للمشاركة فی مؤتمر"آفد"للتحديات الأمن الغذائى بعمان

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 08:10 ص
بدء توافد خبراء من 54 دولة للمشاركة فی مؤتمر"آفد"للتحديات الأمن الغذائى بعمان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
رسالة الأردن- منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدء توافد خبراء من 54 دولة، يمثلون 170 مؤسسة من القطاعين العام والخاص والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع العلمى والهيئات المدنية ووسائل الإعلام للمشاركة فی فعاليات المؤتمر السنوى السابع بعمان فى الأردن، الذی ينظمه المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد)، تحت رعاية الملك عبد الله الثانى، حول تحديات الأمن الغذائى العربى، التی تستمر حتى يوم 28 من الشهر الحالى، فى مركز المؤتمرات الملكى فى فندق ميريديان.

وشارك فى المؤتمر عدد من كبار المسئولين ورؤساء الشركات والمنظمات وهيئات الاستثمار الزراعى والجامعات ومراكز الأبحاث، والمجتمع الأهلى من كل الدول العربية، ويلقى الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربى ومؤسس منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا، كلمة رئيسية فى المؤتمر حول دور التعاون الإقليمى فى تعزيز الأمن الغذائى، إضافة إلى مشاركة 40 طالبًا من جميع أنحاء المنطقة العربية، فى إطار مبادرة "قادة المستقبل البيئيين" التى يرعاها المنتدى.

وتشمل جلسات المؤتمر السنوى لـ"أفد" عرضًا عن أبرز نتائجه واستنتاجاته، التى تضىء على الفجوة الكبيرة فى الإنتاج الغذائى فى البلدان العربية وحاليًا يتم سد هذه الفجوة، التى تصل إلى نصف الاستهلاك، عن طريق استنزاف الموارد المحلية والاستيراد.

ويدعو التقرير الذى أعدة فريق "آفد" حول تجديات الأمن الغذائى، إلى عدة حلول، تتمحور حول زيادة كفاءة الرى ورفع معدلات إنتاجية الأراضى، وهى اليوم من أدنى المعدلات فى العالم، كما يدعو إلى التعاون الإقليمى للاستفادة من الميزات الطبيعية والبشرية المتفاوتة فى الدول العربية.

وتُنشر فى التقرير للمرة الأولى مجموعة خرائط تم إنتاجها بناء على أحدث الأرقام والمعطيات، تظهر مواقع وجود المياه العذبة والأراضى الصالحة للزراعة والأراضى الصالحة للرعى، وتبيّن الأهمية الكبرى للتعاون الإقليمى فى إنتاج الغذاء، وقد تم إنتاجها بالتعاون مع المركز الدولى للبحوث الزراعية فى المناطق الجافة إيكاردا".

ومن الموضوعات التى يبحثها المؤتمر (دور العلوم والتكنولوجيا فى الأمن الغذائى، وأثر تغير المناخ والحروب على إنتاج الغذاء، وانعكاسات تقلب الأسعار على الإمدادات)، كما تخصص جلسة، لبحث خيارات الأمن الغذائى فى دول مجلس التعاون الخليجى.

وتعرض هيئات عربية مبادرات ناجحة قامت بها فى دولها لتعزيز إنتاج الغذاء، كما تقدم خمس منظمات من المجتمع الأهلى برامجها فى مجال الزراعة والمياه.

وتكشف بعض المنظمات ومراكز الأبحاث النتائج الأولى لدراسات أعدتها حول التحديات الغذائية فى العالم العربى حيث سيعرض المعهد الدولى للبحوث الغذائية، ومركزه واشنطن، دراسة عن بناء القدرة لمواجهة أثر الحروب على إنتاج الغذاء فى المنطقة العربية، كما تقدم منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) دراسة أعدتها عن أثر النزاعات على الإنتاج الزراعى والتجارة فى المواد الغذائية، وتناقش اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) مسوّدة تقريرها حول آفاق تعزيز إنتاج القمح.

من جانبه كشف أمين عام "أفد" نجيب صعب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المؤتمر يستقطب بعض كبار الاستشاريين الدوليين فى استراتيجيات التنمية الزراعية، مثل لوكاس سيمونز مؤلف كتاب "تغيير لعبة الغذاء"، وإيكارت ورتز مؤلف كتاب "النفط مقابل الغذاء".

كما يتحدث حافظ غانم، كبير باحثى السياسات الغذائية فى معهد بروكينغز، وروب بيلى، مدير الدراسات فى تشاتهام هاوس، إلى جانب رؤساء عشر منظمات إقليمية ودولية، وعدد من قادة الشركات العربية العاملة فى مجال الزراعة وإنتاج الغذاء.

جدير بالذكر أن مجلس أمناء المنتدى العربى للبيئة والتنمية، الذى يرأسه الدكتور عدنان بدران، يعقد اجتماعه السنوى فى عمّان فى اليوم الذى يسبق افتتاح المؤتمر، ويحضر الاجتماع أعضاء المجلس من جميع أنحاء العالم العربى، وأعلن المنتدى عن تعيين الدكتور نبيل الشريف، الوزير الأسبق للإعلام، ناطقًا باسم المؤتمر واجتماع مجلس الأمناء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة