أكرم القصاص - علا الشافعي

أطباء: انخفاض سن الإصابة بسرطان القولون فى مصر من 50 إلى 40 عاما

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 09:02 م
أطباء: انخفاض سن الإصابة بسرطان القولون فى مصر من 50 إلى 40 عاما جانب من المؤتمر
كتبت- دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد الله، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، أن معدل الإصابة بسرطان القولون انخفض من 50 إلى 40 عاما، لافتا أنه أصبح ثانى أنواع السرطان انتشارا فى مصر، ويمثل رقم 3 من حيث نسبة السرطانات بين السيدات و2 بين الرجال .

وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الخاص بإطلاق معهد الأورام تقنية الفحص الجينى لمرضى السرطان، ان معدل المعيشة بين حالات سرطان القولون المتأخرة التى تؤثر على الكبد، ارتفع عام 2000 من 6 شهور إلى عام ونصف، ووصل المعدل حاليا إلى 30 شهر، خاصة ان تقنيات العلاج الجديدة اظهرت مصطلح الشفاء لاول مرة بين الحالات المتأخرة، بنسب تقرب من 40 إلى 50%.

ومن جانبه اكد الدكتور حمدى عبد العظيم، استاذ علاج الاورام بجامعة القاهرة، ان تقنية الفحص الجينى لمرضى السرطان، تمثل توفير الجيل الاحدث من اجهزة التعرف على تركيب الجينات المسببة للامراض السرطانية، بما يتيح اعطاء العلاج الذى يناسب كل مريض على حدة، لافتا انه تم توفير احدث الاجهزة فى هذا المجال لقسم الاورام بجامعة القاهرة، عن طريق اتفاقية مع شركة امجن للادوية، موضحا ان الاتفاقية تتضمن ايضا تدريب للكوادر العاملين على هذا الجهاز واطلاق مشروع تطبيقى على سرطان القولون.

واضاف ان التعاون بين الجامعات ومراكز الابحاث التابعة لشركات الدواء يعد تعاون استراتيجى، لانه يوفر المعلومات الاكاديمية للشركات، مقابل تطوير البنية التحتية فى الجامعات، وهو امر مكلف جدا، بما يحقق الاستفادة القصوى للمرضى لان ذلك التعاون ينتج عنه ظهور ادوية جديدة، لافتا ان التقنية الجديدة "البيولوجيا الجزيئية" تعتمد على اخذ عينات من النسيج أو الدم، و فحصها عن طريق الاجهزة لتحديد وجود الجينيات لمسببة للسرطان، ومدى الاستجابة للعلاج، لافتا ان قسم الاورام بجامعة القاهرة سيكون المركز الرئيسى فى الشرق الاوسط فى تلك الفحوصات.

واشار الدكتور عماد حمادة، رئيس قسم الاورام بجامعة القاهرة، ان الجهاز وصل للجامعة منذ اسبوعين، على ان يبدأ العلاج بمرضى العلاج المجانى، موضحا ان المرضى الذين سيستفيدوا من تلك التقنية من بعانون من اانواع السرطان التى بها نسبة طفرات جينية عالية مثل، مثل سرطان الثدى والغدد اللمفاوية.
واوضحت الدكتورة نعمت قاسم، استاذ الاورام بجامعة القاهرة، ان تقنية البيولوجيا الجزيئية تعتمد على دراسة جزيء الحمض النووى للخلية، مشيرة ان الجهاز يمكنه الوصول إلى 26 جين لدى المريض الواحد، بما يحدد وجود طفرات جينية لدى المريض من عدمه، ومدى تقبله للعلاج الموجه خاصة مع تكلفته الباهظة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة