بالفيديو..الرئيس ورئيس الوزراء الإيطالى يتفقان على مواجهة الإرهاب فى مؤتمر صحفى..السيسى:نحمى حدودنا ولا نتدخل فى ليبيا ولابد من إقامة دولة فلسطينية..وعن المصالحة مع قطر:"الكرة فى ملعب الآخرين"(تحديث1)

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن حجم الزيارات التى أُجرِيَت بين مصر وإيطاليا خلال الفترة الماضية ولقاءات اليوم تعكس العلاقات القوية التى تربط البلدين.

ووجه السيسى الشكر خلال المؤتمر الصحفى المُشترك مع رئيس الوزراء الإيطالى، ماتيو ايرينزى، الذى عُقِدَ بفيلا "ماداما" بروما، للجالية المصرية، قائلًا "تحية للمصريين اللى وقفوا ثلاث ساعات عشان يحيونى".

وأشار السيسى إلى أنه تم التطرق إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، لافتًا إلى أنه تم الإتفاق على ضرورة التعاون بشكل أكبر ليس مع إيطاليا فقط ولكن مع كل الشركاء الأوروبيين.

وشَدَّدَ الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أنه لابد من إيجاد حل لدولة فلسطينية تعطى أمل لشعبها أن يعيش، مضيفًا "مستعدون لبذل كل الجهود لحل القضية الفلسطينية".

وأضاف "السلام بين مصر وإسرائيل أوجد واقعا مغايرا وعلينا أن نستفيد من هذه التجربة.. فمصر والدول العربية والدول الأوروبية عليها التكاتف لحل القضية الفلسطينية".

وأوضح السيسى، ردًا على سؤال حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين، للمصالحة مع قطر "مصر منضبطة فى تصريحاتها تجاه كل الدول، والكرة مش عندنا.. الكرة فى ملعب الآخرين".

وطالب الرئيس، باحترام إرادة الشعب الليبى وتدعيم اختيار الشعب وجيشه، مؤكدا أن مهمة حلف الناتو فى ليبيا لم تكتمل، ومصر لديها وجهة نظر ثابته وهى ألا تتدخل فى الشأن الليبى، مؤكّدًا أن مصر لم تتحرك حتى الآن إلا من داخل حدودها فقط لحمايتها.

(تحديث1) "تحية للمصريين اللى وقفوا ثلاث ساعات عشان يحيونى، عايز أقول إن حجم الزيارات اللى تمت بين مصر وإيطاليا خلال الشهور القليلة تعكس حجم قوة العلاقات المصرية الإيطالية، وحجم التفاهم اللى وجدته أثناء زيارة رئيس الوزراء الإيطالى، واللى قابلته النهاردة فى إيطاليا فى لقائى مع الرئيس الإيطالى، وفى لقائى مع بابا الفاتيكان وأثناء المباحثات تؤكد أن فعلا فيه علاقات قوية جدا بين مصر وإيطاليا، ومرشحة إنها تزيد خلال الفترة اللى احنا فيها والقادمة، اتكلمنا فى الموضوعات الخاصة ذات الاهتمام المشترك بين مصر وإيطاليا فيما يخص موضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، واتفقنا أن نتحرك بجدية وثقة تجاه هذه القضايا للتعامل معها، فيه تَفَهُّم حقيقى للإرهاب الموجود فى المنطقة وناقشنا فى هذا الموضوع وقولنا إن خريطة الإرهاب فى المنطقة لا تتقلص بل تتزايد، وده يحتاج مننا التعاون بشكل أكبر من التعاون الموجود مش بس مع إيطاليا ولكن مع أصدقائنا الأوروبيين".

وردا عن سؤال "ماذا تتوقعون من إيطاليا خاصة فى تفهم وجهة النظر المصرية فى مكافحة الإرهاب فى المنطقة؟ أجاب الرئيس السيسى: "التفهم الإيطالى كان الجسر الحقيقى اللى بيؤكد أن إيطاليا مش هتلعب دور مع الاتحاد الأوروبى برئاستها، ولكن إيطاليا بدأت بالفعل من بدرى بهذا الدور تجاه كل الدول الأوروبية، وده هيتفعل بشكل أكبر بكتير خلال رئاسة إيطاليا للاتحاد الأوروبى عشان تشرح وجهة النظر المصرية، وتؤكدها للدول الأوروبية خلال فترة الرئاسة، ونتوقع أن يكون هناك رد فعل إيجابى حقيقى، وأتصور هيبقى فيه دعم أوروبى لمصر خلال المرحلة القادمة".

وعن السؤال "ماذا عن قضية الأوضاع فى ليبيا اللى بتأثر على الشأن الداخلى المصرى؟"، قال الرئيس: "الموقف فى ليبيا دايما نقول إن الناتو عمل فى ليبيا إجراء لم يكتمل، ونقول إن مصر تجاه ليبيا ليها رؤية ثابتة ومستقرة ، ونقول إنه لا تدخل فى الشأن الليبى إلا لمصلحة ليبيا فقط وطبقا لبعض العناصر أو الثوابت، أول ثابت هو الحفاظ على كلمة ليبيا، فنحن حريصين ونأكد مع كل الأصدقاء مش ممكن يكون تمن التدخل فى ليبيا إنها تتفتت وتبقى قاعدة للإرهاب فى المنطقة، النقطة الثانية احترام إرادة الشعب الليبى، وإنه لا يهتز بالقوة، والثالثة دعم الشرعية الليبية، فنحن ندعم الجيش الوطنى الليبى، ومصر حتى الآن لن تتدخل لحماية حدودها إلا داخل حدود مصر.

وردا على السؤال: "كان هناك حديث عن المسألة الفلسيطينة الإسرائيلية وقمتم بأخذ خطو للأمام، حيث أعلنت أن مصر مستعدة لمساعدة ضمان أمن إسرائيل وإعطاء الأمن للفلسطينيين، والسؤال الآن هل يوجد شكل لتقديم هذه الخريطة حيث إننا بعد 11 سبتمبر أصبح السلام أكثر صعوبة بين الجانبين؟"، قال الرئيس السيسى: "صحيح، الوضع دلوقتى بقى أصعب من الأول، والقناعات دلوقتى بقت أقل من الأول، بس عايز أقولك إذا كنا بنتكلم إننا ندى أمل للشعب الفلسطينى حقيقى، ونجابه الإرهاب اللى ممكن يشعل المنطقة بالكامل، لابد من إيجاد حل لدولة فلسطينية تدى أمل للشعب الفلسطينى أنه يعيش جانب الدولة الإسرائيلية، الأفكار اللى بنطرحها عن ضمانه أو آخر هى عبارة عن فكرة جت فى سياق إننا محتاجين نطرح أفكارا نقول بيها للإسرائيليين، وأنا كنت وجهت نداء للشعب الإسرائيلى وبقوله إن السلام وبناء دولة فلسيطينية أمر فى منتهى الأهمية، ومستعدين نعمل كل الجهد مش مصر بس مصر والدول العربية والأوروبية، ودول كثير فى العالم، القضية دى لو اتحلت هتحل أزمة كبيرة فى المنطقة".

وأضاف الرئيس: "لما نتكلم عن القضية دى كلام نظرى قبل اتفاقية مصر مع السلام مع إسرائيل مكنش حد يتصور إن ممكن يكون فيه سلام بين مصر وإسرائيل، وكانت أعقد من الوقت اللى فيه، ولكن لما حصل السلام بقى فيه واقع مختلف خالص عن التصور الموجود قبل كدة، ودى تجربة ممكن نستلهم منها تجربة أخرى للفلسطينيين، ومتنساش إن الإرهاب ده بدأ نتيجة عدم وجود أمل، وفيه إحباط للشعب الفلسطينى".

وردا على سؤال: "هل من جديد بالنسبة للمبادرة الأخيرة لخادم الحرمين الشرفيين؟ أجاب الرئيس: "بالنسبة لمبادرة جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين احنا كنا رد الفعل بتاعنا سريع جدا فى التلبية تقديرا لجلالة الملك ومبادرته، أنا عايز أقولك إن الكورة مش فى ملعب مصر، احنا خلال المدة اللى فاتت بالكامل كنا منضبطين جدا جدا فى تصريحاتنا تجاه الدنيا كلها، وما زالنا وهنستمر على كدة لكن الكورة مش عندنا الكرة عند الآخرين".

وردا على سؤال "إذا ما كان إلى جانب عملية الاستقرار فى المنطقة هل تحدثتم عن أهمية ضمان الأمن للشركات الإيطالية التى تعمل فى القاهرة، حيث نعلم أن هناك العديد من الشركات فى العديد من المجالات؟ ، قال الرئيس السيسى: "الدولة المصرية ثابتة تجاه الاتفاقيات اللى تم توقيعها تجاه كل الشركات، وده أمر احنا حريصين عليه، كمان التزاماتنا المالية تجاه أى شركة عاملة فى مصر ده التزام حكومى ودولة إنها تدفع هذه الشركات، النقطة الأخيرة احنا نبذل جهدا كبيرا عشان نوفر مناخ حقيقى للاستثمار فى مصر، وبنعمل قانون استثمار موحد يشجع على مزيد من الاستثمار فى مصر، ثم الإجراءات اللى كانت تتم قبل كدة عشان شركة تقوم بعملية الاستثمار فى مصر، وفيه المؤتمر الاقتصادى الكامل لازم هيكون موجود فى مصر".

فيما أعلن رئيس الوزراء الإيطالى تضامن روما مع رئيس مصر وشعبها وحكومتها تجاه الهجمات الإرهابية التى تتعرض لها البلاد.

وأشار ايرينزى، إلى أن إيطاليا ستفعل ما فى وسعها مع الحكومة المصرية لتحقيق الاستقرار من خلال محاربة الإرهاب.

وأضاف أن الإرهاب فى ليبيبا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لمصر وإيطاليا، مشيرا إلى أن مشاكل المنطقة لا تعنى بلدا واحدا ولكن تمثل أزمة للجميع ويجب مواجهتها بحسم.



موضوعات متعلقة..

السيسى: مصر لا تتدخل فى الشأن الليبى ونحمى حدودنا من الداخل فقط

السيسى: الاتفاق على ضرورة التعاون بشكل أكبر مع كل الشركاء الأوروبيين

رئيس الوزراء الإيطالى يعلن تضامنه مع مصر فى مكافحة الإرهاب

بالفيديو.. رئيس وزراء إيطاليا يستقبل السيسى تمهيدا لبدء مباحثات ثنائية بينهما

بالصور.. القضية الفلسطينية والإرهاب فى ليبيا يتصدران مباحثات السيسى والمسئولين الإيطاليين..الرئيس يهدى بابا الفاتيكان درعا فضية.. ويؤكد: يمثل قيمة كبرى للإنسانية جمعاء.. والجالية تهتف: "تحيا مصر"

السيسى: الاتفاق على ضرورة التعاون بشكل أكبر مع كل الشركاء الأوروبيين

بالصور.. علم مصر يرفرف على مبنى الفاتيكان أثناء زيارة الرئيس السيسى