أكرم القصاص - علا الشافعي

م. السيد حنفى يكتب: كفاكم عبثًا بمصر أيها الجهلاء

الأحد، 23 نوفمبر 2014 08:01 م
م. السيد حنفى يكتب: كفاكم عبثًا بمصر أيها الجهلاء مظاهرة - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آخر التقاليع الغريبة العجيبة الكئيبة الفاشلة الدنيئة ضمن المسلسل الهابط، والتى أطلقتها أخيرًا "الجبهة السلفية" ما سموها الثورة الإسلامية؛ ليثبت بما لا يدع مجالاً للشك والريبة أن كل هذا الهراء والضجيج ما هو الا لنشر الفوضى فى البلاد، وإثارة العنف والفتن بين الشعب المصرى الحر الأبى؛ لتزيد الانقسامات والاختلافات والصراعات، والتى تجاوزت الشارع المصرى وقواه السياسية والدينة للتدخل وتقتحم بقوة وبعنف الأسرة المصرية فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر فى الآونة الأخيرة بسبب هذا الفكر المنحط الهابط من أجل الكراسى والمناصب الزائلة!.. كم هو ثمن بخس دنىء حقير خسيس أيها المتآمرون أمام حب الوطن والتضحية من أجله!


إن كل ما نراه ونشاهده الآن من تحريض وبث الفوضى، وإعلاء من قيمة العنف والقتل والترهيب بين الشعب المصرى الحر الأبى المسالم؛ لهو مخطط ليس بحسب كما يدعى الحمقى والسفهاء هو القضاء على الفساد والاستبداد؛ ولكنه القضاء على وطن وأمة بأثرها!.

يا دعاة الفتن ونشر الفوضى، نحن الآن نحتاج إلى ثورة إنتاج وتنمية وازدهار، وثورة ضمير، وثورة تطوير، وثورة أخلاق، ولا نحتاج إلى نشر الفوضى والعنف والصراع بين الشعب المصرى الطيب المسالم بأكذوبة الشعارات البالية العفنة , والتى عفا عليها الزمن !

كفاكم يا من تخططون الآن بأفعال دنيئة حقيرة وتتآمرون وتعبثون بكل خسة ونذالة وحقارة على مصر أرض الكنانة، وشعبها الحر الأبى، واستقرارها وأمنها.. كفاكم فمصر لا تتحمل الفوضى والانقسامات والصراعات.. كفاكم هراء وكذب.. كفاكم عبث بمصر أيها الجهلاء فمصر الكنانة أرض الإسلام، وليست فى حاجة إلى ما تقولون أيها السفهاء.. كفاكم فمصر لا تتحمل، كلنا فى سفينة واحدة، اذا سقطت لا قدر الله سنسقط جميعًا ولن تقوم قائمة لمصر بعد.


كفاكم يا دعاة الجهل والتخلف والهدم كفاكم يا من تتاجرون باسم الدين والإسلام والإسلام من أفعالكم براء..


أقولها لكم بملء فمى لن تسقط مصر مهما تآمر عليها الخونة العملاء أصحاب المصالح والكراسى الفانية الزائلة التافه دعواكم من النطاعة والاستنطاع فمصر باقية وكلنا زائلون.

تحيا مصر. تحيا مصر. يسقط العملاء الخونة المتآمرين..
اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها ووحدتها..آمين








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة