أكرم القصاص - علا الشافعي

الشخصيات الفلسطينية المستقلة: هناك أطراف تعطل المصالحة وتعزز الانقسام

الأحد، 23 نوفمبر 2014 11:45 م
الشخصيات الفلسطينية المستقلة: هناك أطراف تعطل المصالحة وتعزز الانقسام الحكومة الفلسطينية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات، برئاسة الدكتور ياسر الوادية، عضو الإطار القيادى لمنظمة التحرير، أن تعطيل تنفيذ المصالحة الفلسطينية وتعزيز الانقسام الداخلى وتأخير إعادة إعمار قطاع غزة فى رقبة الأطراف التى لا تزال تسعى لمص دماء شعبنا الفلسطينى، وجره لمربعات الفتنة الداخلية والتقسيم الحزبى المجتمعى وتبذل قصارى جهادها لتأخير إعمار غزة وعدم تنفيذ اتفاق الوحدة.

وأكدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى بيان صحفى أن الانقسام الفلسطينى وفصل الوطن مثّل هدفا فرديا لدى من أطلق شرارة الاقتتال والاعتداء الهمجى بعد الانتخابات الداخلية، ووضع العصا فى دواليب الوحدة الوطنية وأشعل الفتنة الحزبية بين الطلاب فى الجامعات عام 2006، وكان مطلبا أنانيا عند من اختطف وأطلق الرصاص الحزبى المتنوع صوب أخيه الفلسطينى ومارس أبشع الجرائم بحق الشعب.

وشدد على أن المسيرة التى انطلقت للفصل بين المقتتلين عام 2007 وإيقاف انهار الدم واجهتها البنادق الحزبية بالرصاص الحى، وأسقطت شهداء الوحدة رغبة منها فى استمرار القتال.

وأوضح عيسى العملة، عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة، أن تعطيل المصالحة بدأ منذ اليوم الأول للانقسام عندما تفرغ أطرافه لبذل مجهودهم فى ممارسة أبشع أنواع الاعتقال السياسى فى الوطن، وإرسال التقارير الكيدية وقطع الرواتب وقتل الأبرياء وكسر هيبة الفلسطينى فى المجتمع العربى والدولى، وجعله متسولا ينتظر قوت يومه، مضيفا أن الهجرة من الوطن بدأ منذ انطلاق الانقسام وبات هدفا لدى أمراء الانقسام لإفراغ الوطن من أبنائه وجعله ملكية خاصة بهم لا يهمها سوى إعمار جيوبها على حساب الآلاف من الشهداء والأسرى والمشردين والنازحين والمعطلين عن العمل وأصحاب المصانع مدمرة والبيوت المهدمة.

وبيّن زياد الشرفا، عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة، أن من يعطل تنفيذ المصالحة ويؤخر إعمار غزة معروف وسنسعى لمواجهة أهدافه التى عطلت توقيع اتفاق المصالحة يوما ما وأخرجت قطاع غزة من المشروع الوطنى، ونظرت لأبناء القطاع على أنهم غرباء فى وطنهم وحرمتهم من أبسط حقوقهم الوطنية والوظيفية والحياتية.

ودعا كل الضمائر للاستيقاظ داخل نفوس أطراف الانقسام وتأخير الإعمار للضغط على أصحابها والتراجع عن أهدافهم الفردية وفكرة تقاسم المناصب والأرض وعدم توجيه الرأى العام للاقتتال والانفجار الشعبى قبل فوات الأوان، فالوطن باق والأشخاص زائلون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة