يونيسيف: الابتكارات تساعد فى معالجة بعض القضايا الملحة للأطفال

ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فى تقرير صدر يوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ25 لاتفاقية تاريخية بشأن حقوق الطفل، إنه ينبغى أن يتمتع كل طفل بمزايا الابتكارات التى يمكن أن تساعد فى معالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا فى العالم.

وذكر تقرير يونيسيف، أن الأفكار والأساليب الجديدة قد غيرت حياة الأطفال بشكل جذرى خلال الـ25 عامًا الماضية، ودعا إلى الاستثمار فى الأساليب والمنتجات المبتكرة التى يمكن أن تضمن احترام الحقوق الرئيسية للطفل.

وقال أنتونى ليك، الرئيس التنفيذى لليونيسيف، إن "الابتكار دائمًا ما يقود تقدم البشرية".

وأضاف: "فى عالمنا الأكثر ترابطًا من أى وقت مضى، يمكن للحلول المحلية أن يكون لها تأثير عالمى وتفيد الأطفال الذين ما زالوا يواجهون عدم المساواة والظلم كل يوم ".

وحذر التقرير، من أن أفقر 20% من الأطفال فى العالم تزيد احتمالية وفاتهم قبل سن الخامسة بمقدار الضعفين مقارنة بأغنى 20%، بينما يواجه أيضًا ملايين الأطفال حول العالم الإيذاء والتمييز ويفتقرون إلى التعليم والمياه النظيفة.

وجاء التقرير فيما احتفلت الأمم المتحدة يوم الخميس بالذكرى الـ25 للمعاهدة الأكثر شمولاً لحقوق الإنسان، وتتعلق بالترويج لحقوق الطفل وحمايته وتعرف باسم اتفاقية حقوق الطفل.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بتلك الوثيقة باعتبار أنها المعاهدة التى لقيت أوسع تصديق عليها فى مجال حقوق الإنسان، وأدت إلى تغييرات تشريعية فى حماية حقوق الطفل حول العالم.

ومع ذلك، حذر بان من أنه على الرغم من نجاح الاتفاقية، ما زال الأطفال يعانون من ظلم شديد، حيث كان هناك 168 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 - 17 عامًا تم الزج بهم فى عام 2012 إلى عمالة الأطفال و11% من الفتيات يتم تزويجهن قبل سن الـ15.