دراسة أمريكية: تضاعف أعداد الحوامل المدمنات للمسكنات والهيروين

كشفت دراسة أمريكية، النقاب عن تضاعف أعداد الحوامل المدمنات، سواء إدمان المسكنات والعقاقير الطبية، أو المواد المخدرة كالهيروين خلال العقد الماضى، على الرغم من كون المعدلات تشكل أقل من نصف فى المائة من جميع حالات الحوامل.

وتغطى الدراسة فئة من العقاقير تنتمى إلى فئة "المواد الأفيونية" ، التى تشمل المسكنات وبعض العقاقير مثل "كسيكودونى"، "فيكودين"، "المورفين" و"الميثادون" .. فضلا عن المخدرات كالهيروين.

وأوضحت الدكتورة "ليزا كبار لفيرا" رئيس شعبة التخدير والتوليد فى مستشفى "ماسا تشوستس" العام فى بوسطن، أن الاعتماد على هذه الأدوية خلال فترة الحمل يعرض الحامل إلى عدة مخاطر متزايدة، بالمقارنة بالحوامل اللاتى أسأن استخدام الأدوية غير الأفيونية.

وخلال السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء ارتفاعا هائلا فى سوء استخدام المسكنات والمواد المخدرة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الزيادة فى تعاطى المواد الأفيونية واعتماد الحوامل على العديد من المسكنات تجعلهن أكثر عرضة للولادة القيصرية وزيادة فترة بقائهن فى المستشفى عقب الولادة.

وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 57 مليون حالة ولادة بين عامى 1998 و 2011، خاصة المرتبطة بالسيدات اللاتى أدمن الأدوية الأفيونية والمخدرات.

وأشارت المتابعة إلى تضاعف أعداد الحوامل اللاتى اعتمدن على المواد الأفيونية خلال فترة الحمل أكثر من الضعف خلال هذه الفترة من 0,17 % فى عام 1998 إلى 0,39% فى عام 2011.