أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد كريمة لـ"الفضائية المصرية": "داعش" خرج من عباءة السلفية.. ولا "خلافة سياسية" بالإسلام ومن يدعو لها دجال.. مستعد لمناظرة "البغدادى".. والرسول تحدث عن تنظيم الدولة والإخوان والسلفية الجهادية

السبت، 01 نوفمبر 2014 01:05 ص
أحمد كريمة لـ"الفضائية المصرية": "داعش" خرج من عباءة السلفية.. ولا "خلافة سياسية" بالإسلام ومن يدعو لها دجال.. مستعد لمناظرة "البغدادى".. والرسول تحدث عن تنظيم الدولة والإخوان والسلفية الجهادية الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تنظيم "داعش" أتى من عباءة السلفية، وتنظيمات القاعدة وطالبان والأجناد والأنصار وغيرهم، وخرج من عباءة السلفية الجهادية، مضيفاً أن أكبر خطايا مبارك هو سماحه بوجود قنوات فضائية سلفية، فالعنف الفكرى فرغ العنف المسلح.

وأضاف "كريمة"، خلال لقائه عبر الفضائية المصرية الأولى، أنه لا يوجد خلافة سياسية فى تاريخ الإسلام والخلافة الدعوية انتهت بسيدنا الإمام الحسن بعد الإمام على رضى الله عنه.

وانتقد "كريمة" وجود المذاهب فى الإسلام قائلاً "المذاهب أسوأ ما فى الإرهاب الفكرى، فالناس الآن لا يخدمون الدين، لكن يخدمون مذهبا داخل الدين، وهناك فرق بين خدمة الدين وخدمة المذاهب".

وهاجم "كريمة" كلا من الإخوان والسلفيين والوهابيين والمتصوفين، مؤكدا أنهم يخدمون تيارهم ويتناطحون فيما بينهم، وكذلك داعش والنصرة، موجها التحية للرئيس الأمريكى باراك أوباما على خطابه مؤخرا، وتأكيده أن الصراع فى الشرق الأوسط الآن ليس صراعا عربيا إسرائيليا، لكن سنى شيعى، قائلاً "صناع القرار فى الغرب يحللون المنطقة".

وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن نبى الإسلام محمد "صلى الله عليه وسلم"، أخبر عن داعش والإخوان والسلفية الجهادية، مستشهداً بقوله: "سيأتى فى آخرِ الزمانِ قومٌ حُدَثاءُ الأسنانِ، سفهاءُ الأحلامِ، يقولون من قولِ خيرِ البَرِيَّةِ، يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرَّميَّةِ، لا يجاوزُ إيمانُهم حناجرَهم، فأينما لقيتُموهم فاقتُلوهم؛ فإنَّ قتلَهم أجرٌ لمن قتَلهم يومَ القيامةِ".

وأضاف "كريمة": وقوله أيضاً "إذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلا أَرْجُلَكُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ يُؤْتِى اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ".

وأوضح "كريمة"، أن الدين الإسلامى منظم للحياة الاقتصادية ويرسى مبادئ العدالة الاجتماعية، واصفًا النظرية الرأسمالية والاشتراكية بـ"الفاشلة"، مضيفاً أنه لا يمكن القول إن المجتمعات الإسلامية نموذجًا يحتذى به، بسبب ضعف المؤسسات الدينية وقيادتها من قبل موظفين فى غياب الفكر الإسلامى الأصيل وشيوع المذهبية، مضيفاً "نحن أمام موظفين فى المؤسسات الدينية وليس حملة رسالة".

ووصف كريمة، من يدعون إلى الخلافة الإسلامية بـ"الدجالين"، مشيرا إلى أنه مستعد للذهاب إلى زعماء داعش ومن على شاكلتهم لمناظرتهم فى مسالة الخلافة والقتال، والقضايا الفقهية، ومن بينهم أبو بكر البغدادى، وأنه على استعداد لقبول التحدى بانتهاء المناظرة على اقتناعهم أو تحوله لـ"داعشى".

وطالب أستاذ الفقه المقارن، بقافلة دعوية للذهاب لسجن طرة لمناقشة مرشد الإخوان فى قضايا الإسلام وقضايا التكفير وقلب أنظمة الحكم بالقوة المسلحة، مضيفاً "نحن أمام معركة فكرية"، كما طالب بكتيبة من الفقهاء إلى الشيعة الإمامية والسلفية الجهادية بكل فصائلها لمناقشتهم فى فهم صحيح الدين.

وذكر "كريمة" أنه كان مسئولا عن إجراء المراجعات الفكرية للمعتقلين فى السجون فى السابق، مشيرا إلى أن بعض من تم الإفراج عنهم تلاعبوا بأمن الدولة من أجل الخروج والحصول على وظيفة، وعادوا إلى نهجهم الإرهابى مرة أخرى.


موضوعات متعلقة :


رئيس جامعة الأزهر يوقف أحمد كريمة 3 أشهر لسفره إلى إيران دون إذن








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

امة في خطر

عدد الردود 0

بواسطة:

تصحيح المفهوم

مراجعات

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

من أنت يا سيدى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

ظروف متشابهة بين أقامة أسرائيل وداعش

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

حييييييرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة