أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود سعد الدين

الصراع العربى الإسرائيلى بين خالد وباسم

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 05:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما كانت مصر مشغولة بـ«خناقة» خالد أبوبكر، وباسم يوسف، وهل باسم أخطا فى حق السيسى، وهل خالد نفسه أخطأ أيضًا عندما نقلها على تويتر.. كان العالم مشغولًا بتطور خطير فى منحنى الصراع العربى الإسرائيلى، تمثل فى كلمتى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الأمم المتحدة.

خالد أبوبكر كتب فى تغريداته ضد باسم أنه استخدم ألفاظًا غير لائقة ضد السيسى، وهو أمر لا يجوز، بينما قال أبومازن فى كلمة الأمم المتحدة إن إسرائيل ارتكبت فى حربها الأخيرة ضد فلسطين مجازر بشرية، ومازالت تمارس سياسة القمع والاستيطان، وللعجب كان خبر باسم وأبوبكر على شريط الأخبار قبل أبومازن.
نتنياهو فى كلمته بالأمم المتحدة استخدم عبارات مزيفة ضد القضية الفلسطينية، ووضع حركة حماس مع تنظيم داعش فى عبارة واحدة باعتبارهما- على حد وصفه- جماعتين إرهابيتين دون الفصل بين المقاومة والإرهاب، ولم يكن هناك أى طريق أمام الفلسطينيين للرد على كلمة نتنياهو إلا تصريحات فى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى، مثلما فعل باسم يوسف تمامًا مع خالد أبوبكر عندما كتب على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك» مفندًا القصة من البداية للنهاية، ولكن نسبة الـ «شير» لبوست باسم للرد على أبوبكر تعدت بملايين نسبة «شير» بوستات الفلسطينيين لإثبات حقهم الأساسى ضد الإسرائيليين.

باسم وأبوبكر تقابلا فى حضور عماد الدين حسين، بينما أبومازن ونتنياهو تقابلا فى ضيافة الأمم المتحدة، وهى نفسها التى أصدرت قرارًا قبل شهور بتشكيل لجنة للتحقيق فى جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.. نتنياهو يرفض القرار، وأبومازن يتمسك به، وكلاهما فى انتظار موقف الأمم المتحدة النهائى، ولكن انتظار المصريين لشهادة عماد حسين «تفصيلية» عما دار بين باسم وأبوبكر تفوق الاهتمام بقرار الأمم المتحدة عن لجنة التحقيق فى جرائم الفلسطينيين.

نتنياهو فى كلمته عرض صورًا التقطتها قناة «فرانس 24» من داخل غزة، دلل بها كذبًا أن حماس تطلق الصواريخ من قلب المنازل، وفى الوقت الذى يعكف فيه المهتمون بالقضية على الرد بفيديوهات وصور، كان خالد أبوبكر يكشف فى التليفزيون أن السيسى خرج عن الموكب وصافحه، وكان باسم يتباهى بانتصاره فى معركته بدليل أن العاملين فى المطار التقطوا معه صورًا تذكارية بعد «الخناقة» فهل نحن أمام خناقة ستعيد الأرض وتصون العرض وترسم خارطة المستقبل؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة