أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

ناظر العزبة.. والسيسى.. والألتراس.. وطلب اعتذار شعبى

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 08:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- زمان.. وأهل زمان.. آه لو كان الزمان يرجع.. وكل حاجة نشوفها أبيض وأسود.. آآه!!
أهل زمان قالوا: كان أولى أن يكون الحال حالك!
أو بمعنى آخر.. باب النجار مخلع!
السيد ممدوح عباس رئيس الزمالك اللى كل الناس فيه مش لاقية اللى بيقولوا عليه «اللاضا».. ناس لها مرتبات 5 شهور.. وناس تانية لها 6 شهور.. وفيه ناس لها سنة!!
الإجابة عند رئيس الزمالك وهى منطقية جداً.. هانعمل إيه الظروف الاقتصادية الخانقة هى السبب.. ماشى يا عمنا.. مع العلم إن فيه ناس مرتباتها يا دووب تكفى سد «الرمق».. اللى هو غير سد النهضة والعياذ بالله.. ومع كل ده قلنا ماشى سيادتك!!
تذكرت الكلام ده وأنا مع الصديق والزميل الإعلامى أحمد شوبير، وهو يقول: ربما نذيع.. أو ننقل لمشاهدينا مباراة الزمالك والإسماعيلى إذا أخذنا الإذن من ناظر.. أو صاحب العزبة رئيس لجنة البث، وهو بالطبع السيد ممدوح عباس.. قالها شوبير، وهو يضحك ساخراً، وأنا معه، على المعايير المختلفة للأشياء.. فبينما أرزاق الناس على الله بالطبع وعلى سعيهم فى العمل، بمعنى أن إذاعة أو بث المباريات يعنى إعلانات ونسبة مشاهدة وضخ أموال.. بس لازم نقول إن ضخ فلوس الإعلانات يحتاج «البث».. وبرضه القنوات بـ«تصبر» على المعلن إلى أن يوفر الفلوس بنفس نسبة احتمال شركات الإعلان للشركات صاحبة المنتجات.. فماذا يعنى عدم البث.. وهل نفس الأشياء بنفس المعايير.. يعنى إيه حضرتك؟!
يعنى هل تهاجم عباس على مديونية الزمالك لرعاياه؟!
هل نفتح عليه النار، ونروج لحكاية عن رصده نفراً من البشر يحصل أغلب الدخل من أجل سداد دينه على الزمالك؟!
صحيح هو محب للأبيض، ولا يصح أن نخوض فى فكرة مطالبته بحقه.. ولا نملك دليلاً.. لكن.. طب لكن إيه؟!
لكن عليه أن يراعى الظروف، خاصة إذا كانت حسابات لجنة البث وبعض القنوات لم تتعد الخطوط الحمراء.. مش كده.. وإلا يبقى شوبير.. وغيره لهم الحق فى الإشارة إلى مقولة «باب الزمالك»!!.. أو أنه بالفعل صاحب العزبة!
- الفريق السيسى.. خرج للمصريين بتصريحات أو بيان أثبت أن جيش مصر هو صمام الأمان لهذا البلد الآمن أهله بإذن الله.. والذى يحظى بخير أجناد الأرض.. للفريق السيسى.. ولكل أطياف السياسة المصرية نقول: الشباب وهو يشكل قرابة الـ%53 من هذا الشعب العريق لن يرضى بغير مصر التى حلم بها منذ 25 يناير.. مصر الخضراء.. مصر التى يمكن أن تصبح ضمن «10» أسماء لدول كبرى.. آى والله.. وراجعوا تصريحات زويل ويعقوب، وكل مصرى يملك علماً.. ولديه «أمارة» على النجاح دون الحاجة لأى تلوث.. شباب مصر شكراً نسألك أن تواصل حالة الحب، تمرد على كل من يريد بهذا البلد سوءا.. أنتم بكل حق النبلاء.. وأنتم المستقبل.. بس تذكروا أن جيش مصر العظيم هو صمام الأمان بخير أجناد الأرض.. لأنهم شباب مصر برضه.
- كلاكيت مليون مرة.. يا دولة الألتراس جاى.. ومن عند العبدلله. يا ألتراس ماذا تريد؟.. طلباتك يا ألتراس.. لاحظوا أنها جملة يقولها القاضى لمن يتولى الدفاع عن متهم.. حين تقول منصة العدالة: طلباتك يا أستاذ؟!
أرجو أن تردوا علينا وتقدموا الطلبات.. لكن أن تظلوا على وتيرة الاقتحام ومين يعادينا.. فهذا ما يجعل الكل ضدكم.. حتى أرواح الشهداء.
- محمد سكر مدير تصوير، وهو بالطبع زميل فى منظومة الإعلام، الرجل وجدته يسعى خلفى فى ممر القناة التى يعمل بها، لدرجة أنه اضطر لرفع صوته ليلحق بى قبل أن أغادر، وعلى الفور عدت وسألته عن سبب النداء والبحث عن العبدلله!!
سكر قال لى: سأطلب منك طلباً، ربما مر عليه وقت.. قلت له: ما هو؟ فقال: أرجو أن ترفع اعتذارى كمواطن لا يعمل فى دولة الإمارات، ولن يذهب للعمل هناك، ولا يملك صداقات إماراتية، ولا شأن له بأى طيف سياسى هنا أو فى دولة الإمارات الشقيقة.. وأعاد طلبه بأن أضع اعتذاره الذى وصفه بـ«الشعبى للأشقاء الإماراتيين»، موضحاً أن هذا الاعتذار لا يكفى، لكنه- سكر- يرى أن العربى الإماراتى ربما لا ينتظر اعتذاراً من شقيقه المصرى لأنه محب لوطنه الثانى مصر.. سكر شخص نبيل عربى مصرى شكراً على مشاعرك تجاه أشقاء نحبهم ويحبوننا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة